-يسقط حكم العسكر- ...وحدها لا تكفي

في مجتمعات العالم الثالث والدول الناميه تكون "المؤسسة العسكرية" هى (الكل في الكل) وذلك نتيجه الفراغ التى تعانيه تلك الدول عموماً مما يعيق الحركة الديموقراطيه ولـ ملئ هذا الفراغ وإزاحه المؤسسة العسكرية يجب اولاً
-تقويه باقي مؤسسات الدولة واعلاء مبدأ "الفصل بين السلطات"
-العمل على تكوين رأي عام قوي وواضح
-تمكين الاحزاب السياسية المدنية من مفاصل الدولة والعمل على انتشارها بشكل موسع وسط قطاعات جماهيريه مختلفه.

وأرى ان هذه النقطة الاخيره تحدث وبشكل سريع في مصر فعلياً بعد حراك 30 يونيو المجيد، "حزب الدستور" و"المصري الديمقراطي" احزاب جديده نشأت من رحم ثوري حقيقي
وهذا يبشر بالخير ويعجل بإزاحه الموسسة العسكرية لتأخذ دورها الحقيقي المنوط بها في اي نظام ديموقراطي مدني
وكل هذا يأتى بالتدريج وبحسب المراحل التاريخيه والظروف الموضوعيه

وهناك طريق آخر "وهو الثورة"
الإطاحه بالمؤسسه العسكريه وجيشها النظامي واحلال مكانه "جيش شعبي مسلح"
وهذا بالطبع يحتاج الى الكثير من الامكانيات خصوصاً في توفير السلاح للشعب وتدريبهم واجتذاب عناصر من الجيش النظامي ...وما الى ذلك من تكتيكات ثوريه
آراها لا تنفع في مصر لخصوصيتها وخصوصية جيشها والعلاقه التاريخيه بينه وبين الشعب.