الماوية بين الماركسية اللينينية و التحريفية اليمينية


جاسر وسلاتي
2013 / 6 / 10 - 17:58     


بعد تفكير طويل أردت أن أوضح من أنا من هذا .من هذا هو إدراج نظرية ماو تسي تونغ إلى الماركسية اللينينية لا استطيع ذلك لماذ .من هو زعيم الحزب الشيوعي الصيني منذ 1935 حتى وفاته. كان سياسياً وقائداً عسكرياً صينيًا. له خمسة من الأولاد، في البداية كنت أعتقد أن ماو انصار الحزب يجب أن يكونوا العمال في المدن، متفقاً مع كارل ماركس وفى 1925 تغير تفكيره بعد أن تغيرت ظروف الصين، واعتمد ماو على الفلاحين، موجهاً كل تركيزه إلى التنمية الزراعية.و الحاجة إلى الانتباه إلى ماو هو تحالف ماو مع الاتحاد السوفياتي و بعد ذلك قام بالثورة الثقافية بالصين.نذكر أن ماو قام بغلق المدارس و المعاهد و الجامعات لمدة 10 سنوات و ذلك لدراسة الديالكتيك .....فكرة تستحق الذكر .

اختلفت التنظيمات في العالم حول هذه المسألة الماركسية اللنينية الستالينية و الماركسية اللنينية الماوية .لأن هنالك من يعتبر أن الماوية إمتداد للماركسية اللينينية لكن على عكس ذلك الستالينية هي إمتداد للماركسية اللنينية هذا رأيي و سأوضح لماذا .لأن السؤال اليوم هل يمكن لنا أن نعتبر ماو تسي تونغ ماركسيا لينينيا ؟



ما نلحظها أن ماو و قرأتها للمادية التاريخية أو المادية الجدلية يختلف مع ماركس و انجلز و لينين و ستالين .لقد كان ماو تسي تونغ يفهم قوانين الديالكتيك فهمان ميكانيكياً



فيبتذله حتى يفقده خاصيته الجدلية ، ويجرده من مضمونه الحيوي. يقول لينين متحدثا عن الديالكتيك :

“ ينبغي إثبات صحة هذا الجانب من مضمون الديالكتيك بواسطة تاريخ العلم ”

في الرياضيات: الأكثر + الأقل – التفاضل و التكامل.

في الميكانيك: فعل و رد فعل.

في الفيزياء: كهرباء ايجابية و كهرباء سلبية.

و قام ماو بناء فكرته صراع الخطين في صلب الحزب الواحد من هذه الفكرة الميكانيكية لفهمه لوحدة و صراع الأضداد

يقول ماوتسي تونغ : "إنّ الصراع بين الخطّين في صلب الحزب سيتواصل مدّة طويلة أيضا باعتباره انعكاسا لهذه التناقضات، إنّه سيحصل عشرة مرات، عشرون مرّة، ثلاثون مرّة وسيظهره عديد من لين بياو... إنه أمر لا يخضع لمشيئة الإنسان"...مع أنا تعلمنا من عند ماركس و انجلز و لينين و ستالين أن .الدور القيادي للحزب الماركسي. و إن أحد هذه العوامل التي لابدّ منها كي ينجز الحزب الشيوعي مهمته هي وحدته الإيديولوجية والسياسية والتنظيمية الحديدية. إذا انعدم وجود هذا الشرط الحياتي للحزب الشيوعي، فإنه لا يتخلى عن قيادة العمال فحسب، بل يتفكك من الداخل ويتآكل ويصيبه الشلل و الانقسام لكن ماوتسي تونغ يرى أنّ وجود خطّين إيديولوجيين في صلب الحزب الشيوعي هو ظاهرة طبيعية



و في مرحلة ما إعتبر ماو أن دكتاتورية البروليتاريا هو نفس موقف بوخارين البرجوازية هو موقف بوخارين الذي بيّن ستالين أن موقفه رجعي لا ماركسي يدعو إلى التوافق المصلحي "أنظروا إلى أية سخافة تقود نظرية بوخارين. رأسماليو المدن والأرياف, الكولاك وأصحاب الامتيازات يندمجون في الاشتراكية أنظروا إلى أية حماقة يصل بوخارين... نحن أيّها الرفاق لا نحتاج إلى مثل هذه الاشتراكية فليتركها بوخارين لديه.

و حتى سياسية أو تنظيمية كانت التنظيمات الماوية في القطر من الناس الذين يتبنو فكرة أن الحركات الاسلامية تساهم في مسالة التحرر الوطني ..........و يذكرنا مثال تحالف الحزب الشيوعي اللبناني التحريفي و نصر الله (حزب الله )و غيرهم و هؤلاء من كانو من عملاء العميل السابق لا علينا ......

*عاشت نظرية ماركس انجلز لينين ستالين