زمن الرئيس الإخوانى ومشروع نهضة مصر-19 - الصراع العربى - الصهيونى


محمود حافظ
2013 / 5 / 12 - 22:19     

الصراع العربى – الصهيونى أو الإسرائيلى هو الصراع التى تعيش فيه الأمة العربية منذ أن تم زرع هذا الكيان غصباً فى أرض فلسطين الحبيبة وهو صراه تم التمهيد له من العصابات الصهيونية منذ أواخر القرن الثامن عشر وتحديداً قد تم رسم الملامح الأساسية له فيما يعرف بمؤتمر بال بسويسرا على يد المؤسس هيرتزوج وقد تلقف هذه الدعوى الأوربيون بداية الألمان ثم الفرنسيون ثم البريطانيون وبدأوا فى إرسال المهاجرين اليهود ممن يؤمن بالفكر الصهيونى ومن يعيشون فى الجيتو اليهودى فى أوربا إلى أرض فلسطين بدعاية صهيونية أن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض وكانت الصهيونية هى الفكرة الجهنمية لتخلص أوربا من العبء اليهودى بدلاً من ممارسة المذابح على هذا الشعب ومن يريد التعرف على ذلك يعود إلى تاريخ بولندا ليعرف كم المذابح التى مورست ضد هذا الشعب وطبعاً آخر هذه المذابح ما مارسته النازية فى الحرب العالمية الثانية على يد النازى هتلر بما يعرف بالهولوكوست , لقد توالت الهجرات خاصة من بولندا وألمانيا خلال القرن التاسع عشر حتى قام بلفور فىبداية القرن العشرين 1917 م بمنح وععده بإقامة وطن قومى لليهود فى فلسطين هذا الوعد الذى منح بعد تشكيل اللبنة الأولى للمهاجرين اليهود فى فلسطين والتى توالت بعده الهجرات اليهودية بكثافة حتى أنهت بريطانيا إنتدابها لفلسطين وتسليم فلسطين للعصابات الصهيونية مع نهاية الحرب العالمية وإعلان دولة إسرائيل عام 1948 م طبقا لخريطة التقسيم التى وضعتها الأمم المتحدة عام 1947 م والتى منحت للفلسطينيين الضفة الغربية وقطاع غزة فى مقابل بقية أرض فلسطين تم مخزها من خريطة الكون لتصبح دولة إسرائيل .
منذ هذا التاريخ وهذا الإغتصاب لأرض عربية تم إغتصابها من أهلها وإعمال آلة القتل الوحشية ضد شعب أعزل وفى التاريخ أحد الأمثلة الشهيرة لإعمال هذه الآلة الجهنمية من القتل وهى مذبحة دير ياسين حيث قامت فرق الهاجانه بزعامة بن جريون وعناصر كبيجن وشامير بإرتكاب هذه المجازر ضد الشعب الفلسطينى وطبعاً تحت سمع وبصر المنتدب البريطانى والذى ساعد فى ذلك منذ هذا التاريخ تم التعرف تاريخياً على ما يعرف بالصراع العربى – الصهيونى أو الإسرائيلى وطرفى الصراع الجانب العربى شعب يذبح ويطرد غصباً من دياره وإلا مصيره الذبح وأطراف من البلاد العربية تسانده وتدعمه أما الطرف الآخر من الصراع فهو شعب يهودى نزح من أوربا ليغتصب أرض غيره وتسانده وتدعمه الإمبريالية الأوربية آنذاك وقد بدأ الصراع بتوجه حيوش عربية لتحرير فلسطين عام 1948 م ولكن هذه الجيوش والتى كان تعدادها مجتمعة ما يقرب من 25 ألف مقاتل بأسلحة تقليدية فى هذا الزمن إنتقلت لتواجه جيش مكون من 100 ألف مقاتل مارس معظمهم القتال فى صفوف الجيوش الأوربية ومدححين بأحدث الأسلحة وطبعاً كانت النتيجة معروفة سلفاً لإنعدام موازين القوى رغم البطولات الشجاعة التى قدمها العديد من المحاربين العرب والتى إرتوت أرض فلسطين التاريخية بدمائهم الذكية .
هكذا نشأ الصراع العربى – الإسرائيلى فكانت أول معاركه عام 1948 م وثانيها علم 1956 م حينما تحالفت إسرائيل مع بريطانيا وفرنسا فى معركة تأميم فناة السويس وثالث هذه الحروب حرب 1967 م حيث قامت إسرائيل بإستدراح الجيوش العربية خاصة الجيش المصرى والجيش السورى بما عرف بنكسة 1967 م وهذه الحروب الثلاث كانت مخسومة لص2الح الطرف الإسرائيلى بما يمثل وخاصة بعد أفول الإمبراطورية البريطانية وإحلال الإمبراطورية الأمريكية محلها ولكن تبقى أطراف الصراع كما هى حتى أتت آخر هذه الحروب حرب التحرير والثأر فى عام 1973 م ولالتى إنتصرت فيها الجيوش العربية للمرة الأولى وأنهت بهذا الإنتصار إسطورة قد روج لها الكيان الصهيونى بأنه الجيش الذى لم يهزم ومنذ هذا التاريخ وإنكشاف جيش الكيان الصهيونى أمام المقاتل المصرى والسورى وتم تغيير لعبة الصراع والتى قادها الأمريكى الصهيونى هنرى كسنجر وقام بوضع قواعد جديدة لآلية الصراع ومنذ هذا التاريخ تم التعريف للقوة فهناك قوة خشنة تحسم بالحلول العسكرية وهناك قوة ناعمة تحسم بالحلول الغير عسكرية وكل قوة من هذه القوى لها آليتها وخططها ومن يقوم بتنفيذها .
هنا قبل أن نسترسل يحب أن ننوه أن أصل الصراع هو إغتصاب أرض فلسطين وذبح وطرد أهلها فى الشتات حتى لايغيب عنا المحرك الأساسى للصراع والذى أضيف إليه إحتلال الض1فة الغربية وقطاع غزة نتيجة لحرب 1967 م فهناك إغتصاب لوطن وإحتلال ما تبقى منه هذا حتى لاننسى أصل الصراع .
ماحدث بغد حرب 1973 م تم إستخدام ما يعرف بالقوة الناعمة وهى فى الأساس تقوم على آلية حل الصراعات بالتفاوض والتفاوض هنا يتم بين طرفى الصراع أو بين أطراف الصراع ومن هنا نبدأ فى ممارسة القوى الناعمة وأهمها هو تشتت طرف من طرفى الصراع وبلالتأكيد هو الطرف العربى وبهذا التشتت قد قام الطرف الآخر بكسر وحدة المصير فى الصراع وبدلاً من أن يقوم التفاوض على الأساس يبدأ التفاوض على أن يقوم كل طرف بالتفاوض على ما يخصه هو من أرضه وكانت المفاوضات الأولى أن تتفاوض مصر على إسترجاع أرضها فى سيناء وما إنتهى بما يعرف بمعاهدة الذل والعار كامب ديفيد وكانت النهاية تشتت الطرف العربىوعزل مصر ثم بدأ بعد ذلك التفاوض مع الأردن وإتفاقية وادى عربة ثم التفاوض فى مدريد بعد حرب العراق أو الخليج الأولى والتى إنتهت على لاشئ ثم التفاوض مع الجانب الفلسطينى منفرداً فى أوسلو .
النتيجة هنا التشتت العربى والأهم من ذلك هو أن الطرف العربى بدأ يتفاوض مع المغتصب للوطن الفلسطينى وأن التفاوض مع المغتصب هو إعتراف ضمنى بشرعية إغتصابه والنتيجة أيضاً على أى صراع عربى – إسرائيلى بعدما أعطيت الشرعية لدولة إعتصبت أرضاً وطردت شضعياً كل حلمه أن فى حوزته مفتاح بيته فى فلسطين وينتظر فى حلمه العودة لهذا البيت .
النتيجة الأخطر فى إستخدام القوة الناعمة أنه فى حالة إحتدام الصراع كان العرب فى جبهة تحرر وطنى لتحرير أرض مغتصبة وكان محدد أمامهم الطرف الذى يتصارعون معه كانت الإمبريالية العالمية التى غرست فغى الجسد العربى ربيبته إسرائيل وجعلت الإمبريالية إسرائيل تعيث فى الأرض فساداً فهى كيان لايعترف لنفسه بحدود جغرافية لأن لديه حدود فى حلمه هى من النيل إلى الفرات بمعنى أن حدوده هى أكثر من نصف ما يعرف بالوطن العربى والأكثر ثروة والأكثر خصوبة للزراعة إضافة إلى أن هذا الكيان لايعترف بقانون سواء إقليمى أو دولى وهو يضرب بكل قرارات المجتنمع الدولى والتى تصدر ضده عرض الحائط ولا يعترف منها إلا ما هو فى صالحه طبعاً يمارس كل هذه الموبقات بدعم من القوى الإمبريالية والتى هى أيضاً تتحكم فى ما يعرف بالمجتمع الدولى وممثلها الأمم المتحدة .
بإستخدام القوة الناعمة والتى بدأت بالتفاوض بدأ معها تغيير لمط الحياة والإنتاح فى الطرف العربى فهو يتفاوض تحت المظلة الأمريكية التى تلوح له دوما بالجزرة والجزرة هى مباهج الإبهار للحياة الغربية فى التطور والعلم ومن هنا يبدأ ربط الطرف المفاوض بالهيمنة الأمريكية ختى يسير فى ركاب التبعية ليكون موقعه فى النهاية هو موقع أدنى بكثير من الطرف الذى يتفاوض معه ونقصد هنا الكيان الص2هيونى وهناك فارق بين التابع العربى والحليف الصهيونى .
هذا الحليف الصهيونى الذى لم ينس أنه هزم أمام الجيوش العربية ( تحديداً الجيش المصرى والجيش السورى ) فقام ببعض المغامرات العسكرية وخاصة فى لبنان الذى إستباح أرضها بعد توقيعه إتفاقية كامب ديفيد فقاد بمهاجمتهاى فى نهاية السعينيات وقام بإحتلالها فى بداية الثمانينيات من القرن الماضى وقام بطرد القوة الفلسطينية بواسطة التخاذل العربى وتم إستبعاد المقاومة الفلسطينية إلى تونس وفى نفس التاريخ من العام 1982 م أنشئ حزب الله اللبنانى الذى أصبح بديلاً عن المقاومة والذى فى النهاية قام أيضاً بكسر العنجهية الصهيونية وهزيمتها فى العام 2000 م والعام 2006 م بإعتراف الكيان نفسه وقد أصبح هذا الحزب اللبنانى ضمن منظومة تعرف بقوى الممانعة أو المقاومة هذه المنظومة تضم سوريا وإيران وحزب الله وحماس فسوريا العلمانية وإيران الشيعية وحزب الله الشيعى وحماس السنية الإخوانية .
كان لابد من إستخدام كافة القوى لتحطيم هذا الحلف المقاوم وقد فشلت القوى الخشنة فى 2006 م مع حزب الله ثم تم إعتماد القوة الناعمة بإثارة ما عرف بالفوضى الخلاقة خاصة بعد إحتلال العراق وإثارة الفوضى فيه وتقسيمه طائفيا ومذهبيا وعرقيا وهنا تم الدعم الكامل للفكر الوهابى السلفى وتم فتح خزائن الخليج أمام هذا الفكر لمناهضة وإختصام الفكر الشيعى الذى تمثله إيران وحزب الله المقاوم والمنصر على الكيان الصهيونى وأصبح أنصار هذا الفكر الوهابى يفاخرون بمقولة أن الشيعة أخطر من اليهود والشيعة كفرة ثم توالى الفكر ليس على الشيعة فقط فأصبح الليبرالى والعلمانى واليسارى كفاراًوقد ظهر ما يعرف بالإسلام السياسى بقوة وظهر له قادة ورموزاًودولاً مرجعيات لهذا الفكر وتمتلك الأموال وبوفرة كبيرة ولابد أن تكون هذه الدول تمثل الرجعية العربية أى التخلف بكل ما يعنيه اللفظ فهو تخلف فى الفكر وتخلف فى الحضارة ولكن مع هذا التخلف هناك وفرة من المال ظهرت دول الخليج الوهابية كالسعودية وظهرت دويلة كقطر لتكون اللاعب الرئيسى بديلاً عن الكيان الصهيونى والإمبقريالية العالمية بقيادة أمريكا فأصبحت هذه الدول هى المتحدث الرسمى للطرف الآخر لما تبقى من الصراع العربى – الصهيونى فبخد خروج مصر من الصراع بالصلح المنفرد مع الكيان الصهيونى وخروج الأردن بنفس الطريقة تبقى من دول الطوق التى كانت تدير الصراع سوريا والتى أصبحت هى روح وجزوة المقاومة فأعدت العدة عن طريق السعودية وأمريكا على تدمير سوريا بإتباع القوة الناعمة وإنقلابها إلى قوة خشنة خاصة بعدما قام جزءاً من العرب بثورة حقيقية ضد نظمهم المستبدة والتى حدثت فى تونس ومصر وقام الشعبين التونسى والمصرى بإزاحة أعتى النظم الإستبدادية العربية وهو نظام بن على فى تونس ونظام مبارك الذى عرف بأنه كنزاً إستراتيجياً للعدو الصهيونى وأحد الأطراف التى عملت على تشتت الصراع العربى – الصهيونى لقد قامت ثورة فى تونس ولحقتها ثورة فى مصر ولكن هنا مصر تدخل بكل قوتها وعنفوانها على أساس أنها الدولة المحورية الأم وكبرى الدول العربية وأكثرهم دفاعاً عن الحقوق العربية والحاملة للواء القومية العربية وتنتصر ثورتها السلمية بقوة تصميم شعبها وجماهيرها الثورية فى إزاحة أعتى سلطة إستبدادية تكونت تحت رعاية وتبعية الإمبريالية العالمية منذ مفاوضات كامب ديفيد فالثورة المصرية لم تهزم فقط سلطة مبارك الإستبدادية ولكنها كانت ثورة على هذه السلطة وما تمثله من تبعية لأمريكا والغرب وإسرائيل والرجعية العربية وكان لابد لهذه القوى المهيمنة أن تكون سريعة التحرك لإحتواء الثورات العربية الشعبية خاصة فى مصر وتونس وسريعاً ما وجد البديل فى الإسلام السياسى والذى يمثله فى هذه الحقبة التاريخية تيار الإخوان المسلمين وسرعان ما تحركت كافة قوى الإسلام السياسى فى الخليج لضخ أموالها لتدعيم أنصارها ومساندتهم خاصة فى وجود تنظيمات لهم أو ما يعرف بالتنظيم الدولى للإخوان المسلمين وبعدما كان هذا التنظيم يناصر القوى الشعبية فى رفضها لإتفاقية كامب ديفيد وعداء هذا التنظيم للكيان الصهيونى ومن هنا كان تحالفه مع القوى الثورية سواء فى مصر أو تونس تبقى النتيجة النهائية قيام هذا التنظيم بالدعم والمساندة من القوى الرجعية والإمبريالية إستيلاء هذا التنظيم الإخوانى على السلطة فى مصر وتونس وتعهده للقوى الإمبريالية بأن يكون طوع بنانها كما تعهده بإحترام إتفاقية الصداقة المصرية – الصهيونية وقبدأ خطاقبه مع العدو الصهيونى بص2ديقى الوفى وبعد ذلك تعهده بأن يكبح جماحك حركة حماس الإخوانية المقاومة وأحد الأفرع الرئيسية فى محور المقاومة والممانعة والتى دعمتها كل من إيران وسوريا وحزب الله حتى قامت بصد الهجوم الصهيونى عليها فى عام 2008- 2009 م وعام 2012 م والإنتصار عليه بقوة مدد المقاومة ومن هنا ومن مبدأ السمع والطاعة الإخوانى خرجت حماس من الحلف المقاوم .
نعيد ونؤكد أن كل ما يحدث فى المنطقة العربية هو مرتبط عضويا بالصراع العربى – الإسرائيلى وكيفية حسم هذا الصراع لصالح الطرف الإسرائيلى وإعتراف العرب بشرعيته وحقه فى ما أغتصبه من أرض ووطن فلسطين وأن يحقق خلمه فى إنشاء دولته العنصرية اليهودية فكل مانسوقه هنا لخدمة طرف من أطراف الصراع وهو الطرف الصهيونى الإسرائيلى وخدمة هذا الطرف لابد أن تكون على تقويض الأمة العربية وخياراتها القومية وبناء حضارتها الحديثة فلكى ينتصر طرفا فى صراع لابد أن يكون هناك طرفا خاسرا والطرف الخاسر فى صراع حتمى يتعلق بسلب وطن وإهدار كرامة شعب هو طرف يقع فى نظاق السلب وإهدار الكرامة .
فى زمن رئيسنا الإخوانى تعهد بكبح جماح حركة حماس المقاومة وخروجها من منظومة المقاومة .
فى زمن الرئيس الإخوانى التخلى عن الجيش السورى الشريك الأساسى للجيش المصرى والذى يصنف فى العسكرية المصرية المصرية السورية بالجيش العربى الأول ووجود الحيش الثانى والثالث فى مصر وأصبح هناك ثورة فى سوريا على غرار الثورة الليبية بتسليح قطرى سعودى ودعم أوربى تركى ثورة لم يحسمها شعب كالثورة المصرية والتونسية وحتى اليمنية ولكنها ثورة عملها الإسلام السياسى بقيادة الإخوان المسلمين فى سوريا وفتح الحدود السورية الأردنية واللبنانية والتركية أمام القوى السلفية التكفيرية والتى تقدر بما يقرب من خمسين ألف مقاتل فى الجبهات التكفيرية كجبهة النصرة القاغدية والتى تقوم بتهجير السكان والمواطنين فى سوريا ومهجمة الحيش العربى السورى من بيوت المواطنين النازحين حتى تخرج سوريا وجيشها العربى من الصراع العربى – الإسرائيلى وبخروج سوريا ينتهى تماماً الصراع .
فى زمن الرئيس الإخوانى لانجد حليفا داعما للنظام الإخوانى فى مصر سوى الحليف القطرى ومفتى دياره الشيخ المصرى القرضاوى والذى طالب أمريكا بالتدخل لخسم الصراع فى سوريا ومعنى التدخل الأمريكى هو تدمير الجيش العربى السورى كما حدث لجيش العراق هذا هو منطق الشضيخ القرضاوى لدعم إخوان سوريا ولحسم الصراع العربى – الإسرائيلى بإبادة الجطيش السورى وإبادة الشعب السورى كل هذا من أجل حفنة دولارات قطرية فالشيخ يخرج الفتاوى طبقا لما يريده أميره أمير قطر .
فى زمن الرئيس الإخوانى فى مصر تمكنت قطر من السيطرة التامة على ما يسمى بجامعة الدول العربية حتى أنها أزاحت الجمهورية السورية من الجامعة ضد قانون الجامعة والذى يشطرت الإجماع لخروج دولة من الجامعة ولكن طبقا للقانون القطرى وفى وجود أمين عام للجامعة مصرى وفى زمن الرئيس المصرى الإخوانى تم إزاحة الجمهورية السورية وتم تسليم موقع سوريا للمعارضة السورية وهذه أغرب الغرائب فلا يوجد فى الأصل معارضة سورية موحدة ولكن يوجد معارضة إخوانية من ضمن المعارضات تم تسليمها موقع سوريا فى الجامعة العربية .
فى زمن الرئيس الإخوانى تم مهاجمة الأراضى السورية بواسطة الكيان الصهيونى مرتين متتاليتين وهو إعتداء صارخ على دولة عربية محورية .
فى زمن الرئيس الإخوانى المصرى قام رئيس الجامعة العربية القطرى بطرح مبادرة لحل الصراع العربى – الإسرائيلى بمبادلة الأراضى وفيها تقبل السلطة الفلسطينية بمبادلة أراضى المستعمرات فى الضفة الغربية بأرض1 بديلة فى سحراء النقب الفلسطينية وهى محاورة للحدود المصرية ومجاورة لقطاع غزة وهنا يتم الطرح من بيت العرب لحسم الصراع العربى – الإسرائيلى بالتنازل عن القدس الشرقية التى أصبحت مستعمرات صهيونية والتى يعتبرها الشعب الفلسطينى عاصمته الأبدية وكذلك التنازل عن الضفة الغربية والتى هى فى عرف الكيان الصهيونى أراضى مقدسة وتعرف بإسم يهودا والسامرا وتصبح دولة إسرائيل بفضل النظام العربى الرسمى من البحر للنهر وتنحشر السلطة الفلسطينية فى صحراء النوقب وغزة .
فى زمن الرئيس الإخوانى قام المستوطنون اليهود بتكريس المبادرة العربلية بإجتياح القدس الشرقية وإعلانها عاصمة موحدة للكيان الصهيونى .
وأخيرا فى زمن الرئيس الإخوانى طالب رئيس وزراء إسرائيل بعد عرض مبادرة تبادل الأراضى أن يقر العرب ويعترفوا بيهودية الكيان الصهيونى ليكون الكيان العنصرى الوحيد فى الكون هذا الزمن الذى فيه إمارة قطر تسير الحياة فى مصر وباقى الدول العربية .
هذا هو زمن الرئيس الإخوانى المصرى .