بلى انحنيتُ


ضياء حميو
2013 / 4 / 18 - 04:21     


مكللاً بوردٍ إنحنيتُ له
خفيفا ً سأمضي
شراعا..
لامناديلَ وداع.
لم أرتحل برماد الريح
قسما بالوردِ وخطوة اليمين..!
يدكِ التي تركتْ أنفاسها في يدي
دلتني عليكِ.

كأوطان في حقيبة
خفيفا كنتُ دوما
لم انحنِ لتقبيل السنابل
وعدِّ أصابع القمح عشرا
سوى بيديكِ.
خمرتي مترعةٌ بي
تراقصُ مظلةً حمراءَ للزهرِ في نيسان
" وماتبقى من سحر المبهم "عندي
أغنيةُ...
هزني العمر بين الأمل والمستَحَهْ
طفل وحبل نشوة قلب يِتْمَرْجَحَه
مِنْ تِنْحِني تبوس الورد وتْصَبَّحَه
خطوة نفس خاف الشفايف تِجْرَحَه
" غيماتي انقشعتْ "
عَلقتْ بجبينكِ
" تبحثُ عن غيبكِ "
لتمطر.