دليل آخر على أنّ الحزب الوطني الإشتراكي الثوري - الوطد - يعتمد الدغمائية التحريفية الخوجية لتشويه الماوية !

دليل آخر على أنّ الحزب الوطني الإشتراكي الثوري - الوطد - يعتمد الدغمائية التحريفية الخوجية لتشويه الماوية !

قرأت اليوم 12 مارس 2013 على جدار عبد الله بن سعد وهو أحد قياديي هذا الحزب مقالا بالفرنسية يحمل عنوان :


Les falsifications maoistes de la théorie de connaissance

كان ألصقه بجداره على الفايسبوك يوم الأحد 10مارس أي قبل يومين . و عند التثبّت من مصدر المقال إكتشفت أنّه مقال خوجي ألباني لا غير .

منذ بداية تسعينات القرن العشرين ، فى ما سمّوه بحثا : "هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا - لينينيّا ؟ " إعتمد "الوطد" على كتابات أنور خوجا و منها بالأساس " تخمينات حول الصين " [ حسب ترجمتهم ] و " الإمبريالية و الثورة " لتشويه الماوية و علم الثورة البروليتارية العالمية . و ها هم اليوم يواصلون النهج عينه و ينشرون المضامين الدغمائية التحريفية الخوجية ثمّ يصرخون يمينا و شمالا : لسنا بخوجيين !

لا يتورّع هؤلاء الخوجيين المتستّرين ، بما أنهم تحرفيفيون مناهضون لمبادئ الشيوعية الثورية ، عن اللجوء لأي مصدر كان لتشويه الماوية وقد بلغ و يبلغ بهم الأمر حدّ إستعمال الكتابات الماوية و سبّ الماويين فى نفس الوقت - يأكلون الغلّة و يسبّون الملّة - كما سبق أن وضحنا فى مقال سابق على جداري بصدد ستالين. فصحّ عليه مثل شعبي-

عوض تقديم الدراسة حول الماوية التى وعد بها عبد الله بن سعد منذ ما يناهز السنة ، نلفيه لا يفعل سوى اللجوء إلى السفاسف الخوجية قصد تشويه الماوية و الشيء من مأتاه التدغمائي التحريفي الخوجي لا يستغرب !