بإذن الله ، سنُسمع جماهير الشعب صوتنا و سنسمع منهم أيضا


أحمد حسنين الحسنية
2012 / 11 / 20 - 19:58     

ليس في وسعنا سوى أن نعيد التأكيد على تضامنا مع أهالي قطاع غزة ، و أن نعيد تقديم الحل الذي سبق و أن قدمناه منذ سنوات عديدة ، و هو إنضمام قطاع غزة إلى مصر ، كأفضل حل لمشكلة القطاع ، و يدعم رأينا هذا ليس فقط ما يتعرض له القطاع الآن ، أو ما يشهده منذ عام 2005 لليوم ، بل أيضا التاريخ و الجغرافيا يدعمان رأي حزب كل مصر - حكم في هذه القضية ، لهذا أصر على تقديم هذا الحل ، و توجد مقالات عديدة لشخصي البسيط بهذا الشأن منشورة منذ سنوات ، بسطت فيها أمام القراء الكرام الأسباب التي حدت بحزب كل مصر - حكم لتقديم ذلك العرض ، و يوجد أحد تلك المقالات كتسجيل صوتي في أحد قناتي حزب كل مصر - حكم في يوتيوب ، و عنوان القناة :

allegyptparty .

لا يوجد لدينا اليوم ، الثلاثاء العشرون من نوفمبر 2012 ، لأهالي غزة المنكوبين بحكامهم و حكام العرب ، و تلاقي مصالح هؤلاء الحكام مع حكومة نتنياهو - ليبرمان ، أكثر من إعلان التضامن ، و إعادة إعلان التضامن ، و إعادة تقديم الحل الذي نراه الأصوب للقضية الغزاوية ، فنحن حزب معارض ، و لم ننته بعد من عملية تسجيل الحزب ، و التي بدأنا أولى خطواتها الشهر الماضي ، أكتوبر 2012 ، و بمشيئة الله سنستكملها بزخم أكبر خلال الأسابيع القليلة القادمة ، لأن تسجيل حزب كل مصر - حكم رسميا هو القضية الأهم لدينا حاليا على المستوى المحلي ، لأن بدون وجود رسمي للحزب ، سنظل مجرد مصدر للمقالات و الأفكار ؛ يسرق الآخرون أفكارنا ، ويكررونها ، و يرفعون لافتاتنا ، و ينسبونها لأنفسهم ، و يبنون أحزاب أمنية يخدعون بها بعض المواطنين .

أعتقد أن مؤيدي حزب كل مصر - حكم لاحظوا الهجمة التي قام بها كتاب الأجهزة الأمنية على أحد المواقع التي ننشر بها ، بعد أن كانوا يهملونه قبل ثورة 2011 ، و لاحظوا توقيتات المقالات ، و على العموم نحن سننسحب من ذلك الموقع في المستقبل لأسباب عدة منها المعاملة الجائرة التي نلقاها من إدارة تحريره و التي نراها ذات هوى للمشاهير من الكتاب ، و لو كانوا كتاب أمنيين ، و أهدافهم خبيثة .

سنكتفي في المستقبل بإمكاناتنا البسيطة المتاحة لنا حاليا ، و هي مدونتين في مكتوب ، أشرت لعنوان واحدة منهما في مقال : مرسي رئيس ضعيف في مرحلة إنتقالية ؛ و خمس صفحات في فيسبوك ، و خمس مجموعات في جوجل ، و بست حسابات في تويتر ، أذكر عناوين أربعة من تلك الحسابات هنا :

@takebackegypt

@AllEgyptparty

@AhmedElhasani

@EgyptianPolicy

لكن خططنا للمستقبل كبيرة ، و إذا كنا سنضحي في المستقبل بالكتابة في موقع معروف ، يعاملنا بجور لصالح كتاب الأمن ، مكتفين بالكتابة في مدونتين في مكتوب ، و في خمس مجموعات في جوجل ، و في بضع صفحات في فيسبوك ، و بستة حسابات في تويتر ، إلا أن المنحنى الإعلامي للحزب سيرتفع في المستقبل ، ليتفوق على ما هو عليه الآن ، لأننا ، بإذن الله ، سننزل للجماهير .

سنتعامل ، أن شاء الله ، مع جماهير الشعب مباشرة .

سنسمعهم ، بمشيئة الله ، كلماتنا ، و سنسمع منهم أيضا ، و هذه الخطوة الأخيرة هي الأهم .

لهذا يرجو حزب كل مصر - حكم كل مؤيدي حزب كل مصر - حكم ، الذين يعلمون صدقنا ، و يعلمون إننا لسنا مثل هؤلاء الزائفين ، الذين هدفهم التشويه و الفوضى ، و يعلمون تمسكنا بمواقفنا ، و ثباتنا عليها لسنوات ، في ظل الإضطهاد و الإرهاب الرسميين ، و نقاء سرائرنا ، و صلابة عزائمنا ، أن ينضموا لنا ، لنستعيد مصر .

نريد من كل مصرية و مصري ، في داخل مصر و خارجها ، أن يكونوا قنوات تعريف بحزب كل مصر - حكم .

الحزب يحتاج الآن إقامة مجموعات ، أو أنوية ، دائمة له ، في كل محافظة مصرية ، بل و في كل مركز ، بل في كل مدينة و بلدة و قرية و كفر و نجع ، في مصرنا الغالية .

و من جانبنا سنقوم بالإنتقال من محافظة لأخرى ، لأن الإمكانات المادية لا تسمح حاليا بإستئجار مقار مؤقتة في كل المحافظات في نفس الوقت ، و سنعلن قبلها عن العنوان المؤقت للحزب في كل محافظة ، و ذلك لإستكمال الأعداد المطلوبة للتسجيل حاليا ، و في المستقبل ، بإذن الله ، سيكون لنا مقار دائمة في كافة محافظات مصر ، بل و في كل المدن و القرى المصرية .

لكن الأنوية التي ندعو حاليا لإقامتها ، ليست فقط للتسجيل ، بل أيضا للإستمرار و النمو و التوسع .

لا نريد فقط أن نسجل الحزب ، بل أيضا أن نصل للحكم لنغير مصر ، فنستعيدها .

الحكم ، كما نراه ، سواء قبل ثورة 2011 ، أو بعدها ، هو وسيلة من أجل تحقيق غايات نبيلة .

أرجو مراجعة مقال : الحكم بالنسبة لنا وسيلة من أجل تحقيق غايات نبيلة ؛ و كتبته و نشرته في الثاني من فبراير من هذا العام ، 2012 .

بتعاضدنا و إصرارنا و جهودنا سنستعيد ، بإذن الله ، مصرنا .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسني

حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

20-11-2012