بلاغ استنكاري

أيتها الرفيقات
أيها الرفاق
يا أبناء شعبنا الكادح

يأتي هذا البلاغ الاستنكاري ردا صريحا على ما تم ذكره في ( بيان الحقيقة بتاريخ 2005/01/23 و تقرير معركة يناير بتاريخ 2005/01/20 ) الذين صدرا عن ( لجنة المعركة) هذه المعركة التي فوجئت بها الجماهير الطلابية من داخل كلية الآداب ، و ذلك في شكل (نضالي مقزم) من داخل الإدارة من اجل مطلب المنحة و فقط ، دون أي أشكال تعبوية سالفة ، و دون أية محاولة لتسطير ملف مطلبي شامل ، جماهيري و ديمقراطي. من هنا نتساءل عن مصداقية هذين البيانين و عن أيهما الرسمي خصوصا أن ما صدر في بيان الحقيقة مخالف تماما لما تم سرده في تقرير (معركة يناير) و هذا شكل تمويهي يبين مدى التعامل اللاديموقراطي من طرف بعض الأشخاص ( ل. م) مع باقي الطلبة من داخل " المعركة" ( صياغة البيانات، استدعاء الإطارات، تسيير المعركة...) إضافة إلى المحاولات المفضوحة للاسترزاق نضاليا و الدعاية للذات .

ان التوجه القاعدي كتوجه ماركسي لينيني من داخل الجامعة بموقعي تطوان طنجة قدم موقفا صريحا من هذه ( المعركة) منذ اليوم الأول لأنها كانت عفوية من اجل نقطة مطلبيه وحيدة " المنحة" هذا الذي لم يتم ذكره من داخل تقر ير( معركة يناير ) ، هذا الأخير الذي جاء فيه على أن ( المعركة) هي من اجل مطالب و مكتسبات عادلة و مشروعة ( بشكل فضفاض) بل و التجدر إلى حد القول( بالتصدي للميثاق) رافعين شعار الوفاء لذكرى يناير المجيدة و شهدائها ، و ذلك عن طريق التصعيد على حد قولهم ( ل،م) بالدخول في (اعتصام مفتوح).
هذه المواقف المزعومة الصادرة في تقرير(ر معركة يناير) لم يتم الإشارة إليها من داخل (المعركة)، أ و من داخل بيان الحقيقة الذي أعلن من داخل أسوار الجامعة باعتباره البيان الرسمي.

لقد كان التوجه القاعدي واضحا و صريحا فيما يتعلق بالشعار الذي تبنته المعركة ( المنحة) و التي اعتبرها شكلا عفويا ، بل نادى بتغيير شعار المعركة رافعا شعار تسطير ملف مطلبي (النقط الاستعجالية ) و تباحث آليات تفعيله . هذا الموقف الذي قوبل من طرف بعض الأشخاص (ل.م) بالتمويه مستغلين السلطة التي خولوها لأنفسهم ، و تبرير ذلك بمنع استرزاق القوى اليسارية و الاسلاموية و رفع شعار الاستقلالية.

إن الضبابية التي شابت العلاقة بين مجريات ( المعركة) من جهة و بين جانبها الإعلامي ( بيانات ) من جهة ثانية ، لدليل على عدم مصداقية و انتهازية ( لجنة المعركة) ، و على نواياها المبيتة التي نستشفها من خلال تقرير ( معركة يناير ) و الذي يفضح وجود علاقات مشبوهة مع بعض الإطارات الجمعوية التي تنشط في الشارع السياسي مقدمة بذلك خدمة مجانية لهذه الإطارات المشبوهة و التي تحاول إسقاط أزمتها و الاسترزاق على ذكرى يناير المجيدة ، و الاسترزاق على اوطم و شهدائه و معتقليه لأغراض نفعية ذاتية ، مستغلين الفضاء الإعلامي لنشر الخزعبلات عن مجرى المعركة البسيطة في شكلها و مضمونها .
هذا ما يجعل التوجه القاعدي يشكك حتى في مصداقية ( المعركة) بكونها مفتعلة و مسقطة على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.

إن القول بان العفوية هي الشكل الجنيني لما هو تنظيمي لم نلمسه من خلال الوجهة الإعلامية لهذه (المعركة) ، و التي كانت تفتقد إلى الجماهيرية و الديمقراطية و الاستقلالية ، و ذلك من خلال التضخيم من حجم المعركة و جعلها مسرحا لإثارة نقاشات تعبوية مسمومة تضرب في اوطم و تراثه و استمرار يته النوعية الفاعلة و المنظمة.
إن التوجه القاعدي يتواجد أينما تواجدت الجماهير الطلابية ، يدعم و يساند نضال الجماهير الطلابية انطلاقا من تقدمية إطارنا العتيد اوطم . إن ( معركة الآداب) لم تحقق أية نقاشات على المستوى النقابي بل ما لوحظ هو استغلالها من طرف أشخاص مشبوهين و إطارات لا تقل شبهة عنهم على مستوى الشارع السياسي المأزوم ، هذا الفشل الذر يع ناتج عن عدم التحاق الجماهير الطلابية( بالشكل) و التي اعتبرت أن هذه المعركة مسقطة على اوطم و مهامه النقابية .

من موقعنا كتوجه قاعدي بموقعي تطوان- طنجة نعلن للرأي العام الطلابي ما يلي : - تشبثنا بإطارنا العتيد اوطم و شهدائه و معتقليه.
- رفضنا للميثاق الطبقي للتربية و التكوين و باقي المخططات الطبقية ( مدونة الأسرة، مدونة الشغل، قانون الإرهاب..) .
- تضامننا المبدئي مع نضال الجماهير الطلابية بكل المواقع الجامعية ( وجدة ، فاس ، مراكش...)
- رفضنا للنضال الاستبدالي و كل الممارسات البيروقراطية
- إدانتنا للممارسات اللامبدئية و اللامسؤولة من طرف مجموعة من الإطارات المشبوهة و عملائها من داخل الجامعة.
- دعمنا لنضالات الطبقة العاملة و كل الشعوب التواقة للتحرر و الانعتاق من أيادي الامبريالية .
- نضالنا من اجل رفع الحظر على اوطم و جميع الحركات الاحتجاجية الجذرية .
- إدانتنا للممارسات القمعية اتجاه الأشكال النضالية الجذرية من طرف النظام الرجعي القائم بالمغرب .


عاشت اوطم صامدة و مناضلة
المجد و الخلود لشهداء الحركة الطلابية و الشعب المغربي
تحية نضالية لكل الأحرار و الكداح في هذا العالم
2005/01/ 07

عن التوجه القاعدي