الإسلام و الفلسفة((الشك طريق اليقين))


مجدي مشعل
2012 / 6 / 16 - 10:44     

لما أرى التاريخ وما يحل به خاصه الاسلامي ..





اجد فراغ كبير وجدل واسع ..





لدينا اعظم كتاب نزل .. ولدينا افضل نبي واخرهم ..





ولدينا دين عظيم ومجيد ..





وفق هذا كله نحن في ذيل الترتيب في شتى المجالات ..





العلم .. العدل .. الثقافة .. المساواة .. الحقوق .................الخ





لماذا لا ادري ..

لماذا الغرب يتفوق علينا .. هل لأنهم وضعوا الدين جانبا واستمروا في طلب الحياة والسعي لها ..





طبعا هناك من يقول اعتبرها سذاجه .. ويقول هذه جنتهم بالدنيا .. بما فهم فيه .. من علم وتكنولوجيا ..و.. الخ





ولكن لو نرجع للأيات .. نجد ان القرآن يحثنا على العلم وطلب المعرفة ..منها : "( وفي انفسكم افلا تبصرون)" , "(سأوريهم ايتنا في الافاق)" , يعني نحن سوف نصل إلى افاق السموات ونجد ما لا يخطر على بالنا بالعلم والمعرفة ..

ونحن نايمين بالعسل .. ..هذاحرام وهذه بدعة وذلك لا يجوز"" "





نحن من أخر انفسنا بأنفسنا ..وزدنا جهل وزادانا الله جهل فوق الجهل





عندما قام بعض المسلمين بسلك طريق العلم والمعرفة بجانب الدين ..





واتهمناهم بالكفر والالحاد والجنون .. ومنهم ابن سينا , وابن رشد ,, والفطاحله السابقون ..





وتبقى لنا الجدل الواسع في الفقه والفتاوى .. هذا حلال وحرام وبدعه .. وجعلنا ممن حولنا يسبقوننا .. ونحن لا زلنا نخوض هذا الجدال الذي لا نهاية له ..





نرجع لتاريخ الفلسفه





نجد ان غالبيتهم من يتسم بالايمان وبوجود الخالق .. وبعضهم اصر على كذلك حتى انه قومه اعدموه .. بسبب اصراره على رأية ..





ومع هذا كله لا نعترف بالغرب ولا نؤمن بعلهم .. ونكفرهم ووو ..................الخوهذه اقوال ومبادئ الفلاسفة السابقين نستعرضها سوياً ..

طاليس :

كان يرى أن الماء .. هو المبدأ لكل شي بالعالم ..



وهو قريب من القرآن " وجعلنا من الماء كل شي حي"

أناكسيمينس : )

كان يرى ان الهواء هو المادة التي جاء منها الكون

فيثاغورس :

الشهير صاحب النظرية المشهورة بالرياضيات

كان يرى ان الرياضيات هي مفتاح فهم الكون ..

واعتقاده بالثواب والعقاب بعد الموت ..

وعقيدة تناسخ الارواح ..

كل هذا قريب جدا لدين الاسلام

اناكساجوراس:

ورأية ان الشمس والقمر .. حجارة متلهبة وليست آلهة مخالفاً بذلك ثوابت عصره ..

وأن كل مادة تحتوي على بذور كل المواد الأخرى وأن هناك عقل يدير هذا الكون ويحركة

أفلاطون :



ونظريته في عالم المثل .. والقيم المطلقة .. وخلود النفس

وأن هناك خالق خلق الكون .. وصاحب كتاب الجمهورية الذي يرسم فيه دولة مثالية يحكمها الفلاسفة .. وليس الطغاة



أرسطو :

أول من حول الفكر النظري الميتافيزيقي .. إلى علم تجريبي ..وصاحب قواعد المنطق .. التي تهدف إلى كشف المغالطات الفكرية

ورأية بأن الكون أزلي .. يحركه إله أزلي .. اطلق عليه .. المحرك الأول

وقبولة للاسلام والمسيحية ..للفكر الارسطي لتوضيح عقائدهما بصورة فلسفية ..أو كمحاولة للتوفيق بين العقل والإيمان

القديس اوغسطين :

قام بدمج الفلسفة الافلاطونية بالمسيحية لوجود افكار افلاطونية بامكانها ان تقدم دعما فلسفيا لعقائد المسيحية مثل خلق الأله للعالم وعقيدة التثليث وخلود النفس ..

رينيه ديكارت :

الغني عن التعريف

صاحب مقولة : انا افكر اذاً انا موجود .. والشك هو طريق اليقين ..

ويرى ان فكرة الله .. لا نكتسبها بالمعرفة .. وإنما هي فكرة فطرية نولد بها



جورج باركلي :

مؤسس الفلسفة المثالية .. كان يرى أنه لا يوجد شيئ اسمه ..ماة .. على الاطلاق وما يراه البشر ويتعبرونة عالمهم المادي لا يعد أن يكون مجرد فكرة في عقل الله .

ويرى أن العقل الإنساني هو ..جوهر .. وهو أكثر علوا ورقياُ من مجرد وظائف دماغية



بعد هذا الزخم من الفلاسفة وبعض اقوالهم وسيرهم .. تبين لنا بعض ارائهم بأنها قريبة من توجه وفكر المسلم ..

ومع هذا كله يأتي بعض الفقهاء ويقول .. ان الفلسفة هي طريق الضلال .. وما من احد اتبعها الا وضل عن الحق .. وصار العوبة في أيدي الشيطان .. وان من تمنطق فقد تزندق ..

ونستوجب من ان فقهاء المسلمين بالسابق كانوا يحاربون من يسلك هذا المسلك .. والفسلفة والمنطق بنظرهم باطله ..

وكيف تكون باطله وهي من ساقتهم للحضارة والتقدم والعلم ..