دع الاخره لما تؤمن به


مصطفى الصوفي
2012 / 5 / 12 - 01:05     

أنا أؤمن بكل شيءٍ حتى يتم إبطاله. أنا أؤمن بالجنيات، بالخرافات، بالتنين. "كلها موجودة حتى ولو فقط في عقولنا. من يحسب نفسه ذلك الذي يدعي أن أحلامنا وكوابيسنا ليست حقيقية كهذا المكان وهذه اللحظة؟"

John Lennon

الى متى النطاح بخصوص وجود اله وعدم وجوده, فكل البشر هم مؤمنين بشيء لا يوجد احد يحمل اليقين والعرفان في هذا الكون
فان كان ملحدا فهو مؤمن بعدم وجود.
وان كان صاحب دين فهو مؤمن بوجود, و لان الموضوع متشابك ويحوي طرق عديدة لم يصل بها احد إلى الحقيقة المطلقة الصافية
فدعوا عنكم بما يؤمن الآخرين فمهما كان إيمانهم سنبقى نشترك بأسس واحده
هدفنا هو النهضة الفكرية تغيير حال أوطاننا وحالنا ووقعنا والتقدم
وليس الرجعة إلى الخلف بالجدال الطويل البيزنطي بخصوص وجود اله أو بمن كان يستحق ألخلافه الراشدي هو معصوم والى أخره من الجدالات التي كانت و لا تزال منذ قرون ولم تصل إلى نتيجة أو لا فائدة له سوى أضاعه الوقت ,
بل سببت الإجرام ونزف الدماء باسم الله والقضية .
فتكافؤ الادله بالوجود وعدم الوجود في أحقيه الخلافة لفلان أو عدمها وغيرها من المواضيع يجعل من اليقين امرأ مستحيلا خصوصا بعد كون كل المتجادلين يملكون الاقتناع المسبق واليقين بأنهم على حق مائه بالمئه وهم يريدون أقناع الآخرين وليس للاقتناع ,
فان أردنا أن نغير الحال يجب أن نعلن التمرد على أنفسنا وثوره الوجدان
و كل شخص يجب إن يحتفظ بأيمانه لنفسه, حافظوا على وقتكم واستغلوه في فائدة المجتمع والآخرين في الدنيا
ودعوا الاخره لما تؤمنون به..