امتدادات الخط الثوري لمنظمة -إلى الأمام- بفصيل الطلبة القاعديين في مواجهة التحريفية الإنتهازية


عبد اللطيف زروال
2012 / 3 / 31 - 10:55     

تتعرض الحركة الطلابية الثورية بالجامعات المغربية لهجوم شرس من طرف النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي باعتبار الجامعات من بين المواقع الصامدة في وجه غطرسة الملكية الفاشية الديكتاتورية كباقي مواقع صمود الجماهير الثورية و على رأسها الريف الثوري (أيت بوعياش ، إمزورن ، بوكيدارن ...) ، و يعتبر الريف الثوري معقل فصيل الطلبة القاعديين الذي يعرف امتداداته الجماهيرية في صفوف الحركة التلاميذية و حركة المعطلين بالجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب التي تقود اليوم ملاحم مواجهات هجوم النظام الملكي الديكتاتوري فيما يعرف بمواجهات 08 مارس الدموية ، و هكذا تعرفة الحركة الثورية بالريف الثوري امتداداتها الجماهيرية لتشمل كل الطبقات الشعبية نساء و رجالا و أطفالا و هي تعيد الإعتبار لأمجاد بطولات "الجمهورية الريفية" في مواجهة تحالف النظام الملكي و الإمبريالية الفرنسية الإسبانية في عز مواجهة الحزب البولشفي لهجوم الإمبريالية العالمية على الثورة الروسية ، و نمى الخط الثوري لمنظمة "إلى الأمام" في صفوف المناضلين الثوريين بالريف الثوري إلى حد استشهاد المناضل الثوري كمال الحساني على اليد القذرة للنظام الكومبرادوري في عز مواجهة سياساته الطبقية من طرف الحركة الثورية بأيت بوعياش.

و يعرف فصيل الطلبة القاعديين بالمواقع الجامعية الصامدة بالشرق و الشمال حركة نضالية ثورية تعرف امتداداتها في صفوف الحركة التلاميذية التي عرفت هي الأخرى هجوما دموية بموقع إمزورن نتيجة انتفاضة التلاميذ بالثانويات ، و لا يفوت التحريفية الإنتهازية بحزب النهج الديمقراطي ، حليف الظلامية بحركة 20 فبراير و الحركة النقابية بالجامعات المغربية (النقابة الوطنية للتعليم العالي و جمعية المهندسين ...) ، أن تعبر عن طبيعة الحزب التحريفية الإنتهازية داخل أسوار الجامعة بعد الإعلان عن ما يسميه الحزب "فصيل طلبة اليسار التقدمي" كوسيلة للتهافت من أجل امتطاء صهوة الحركة الطلابية (الأيام الثقافية بخريبكة و تطوان) مستهدفا فصيل الطلبة القاعديين ، و هكذا يتهافت أذنابه بموقع القنيطرة الصامد (زيارة رئيس شبيبة الحزب للموقع) في عز تداعيات المواجهات الدموية ليوم الأربعاء الماضي التي أسفرت عن اعتقال 60 مناضلا تم الإفراج عن 47 منهم و الإحتفاظ ب13 معتقلا من بينهم 3 مناضلين من فصيل الطلبة القاعديين من الريف الثوري و هم :
ـ عبد الحق السحبة.
ـ أسامة البقالي.
ـ حاتم الورغي.

و يأتي تهافت التحريفية الإنتهازية بحزب النهج الديمقراطي بالجامعات دعما لهجوم النظام الديكتاتوري الكومبرادوري لضرب معاقل الصمود و المواجهة بالمواقع الجامعية بعد محاولاته ضرب معاقل المواجهة الشعبية البطولية لثوار الريف (أيت بوعياش، إمزورن، بوكيدارن...) ، و يعتقد هذا الحزب التحريفي الإنتهازي أنه باستطاعته استغلال هجوم النظام الكومبرادوري الدموي على الحركة الطلابية الثورية لتطويع المناضلين الثوريين بفصيل الطلبة القاعديين الذي يعتبر الماركسية اللينينية اختيار و هوية ، إنسجاما من الحزب مع اعتقاد النظام الكومبرادوري الدموي أنه باستطاعته إخماد نيران الثورة المغربية التي شبت في كل معاقل النضال الثوري و على رأسها الجامعات المغربية و التي لن تخمد إلا بإسقاط هذا النظام الفاشي الدموي الذي يعيش أطواره النهائية ، و لا ترى التحريفية الإنتهازية أمامها إلا استغلال القمع البوليسي الدموي لاختراق صفوف الطلبة القاعديين جاهلة تناقضها الأيديولوجي و السياسي مع الخط الثوري لمنظمة "إلى الأمام" ، و هي تحصد فشلها الدريع لتطويع الحركات الثورية الجماهيرية و على رأسها الجمعية الوطنية للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب التي من المنتظر أن تتحول معركتها الوطنية في أبريل إلى معركة دموية بين المناضلين الثوريين و قوات القمع البوليسية الدموية ، فهل تتجرأ التحريفية الإنتهازية بحزب النهج الديمقراطي للتهافت وراء حركة المعطلين الثورية.

و أمام تهافت التحريفية الإنتهازية بحزب النهج الديمقراطي على فصيل الطلبة القاعديين في عز مواجهة الثوريين ببلادنا لهجوم قوات القمع البوليسية الدموية للنظام الديكتاتوري الكومبرادوري الدموي لا بد من فضح إختياراتها الطبقية التي تضعها في صف الإصلاحية ضد مصالح الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين ، و قد علمتنا مواجهة الجماهير الشعبية بالريف الثوري في أيت بوعياش و إمزورن و بوكيدارن ... مدى قدرة الجماهير الشعبية على الصمود و النضال الكفاحي الثوري الذي يتناقض و مواقف التحريفية الإنتهازية من العنف الثوري.

و هكذا يجب على جميع المعطلات و المعطلين المناضلات و المناضلين في صفوف الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب أن يتعلموا من صمود الجماهير الشعبية بالريف الثوري لتحويل المعركة الوطنية إلى محطة تاريخية لمواجهة السياسات الطبقية للنظام الكومبرادوري الديكتاتوري الدموي من أجل إسقاطه.