مصيدةُ الأمنيات


ضياء حميو
2012 / 3 / 20 - 19:08     

انكفأ كطفل ارتكب خطيئة الحياة كلها..!
احتفظ بحكايته واغصان الورد لنفسه
تمنى مشاع الحب والافكار..!!؟

توهم ان البحر يعبره وتتسلقه الاشجار
تعزفه الاغاني وتشتم عطره الورود
....وانه سيد منتهاه.
هي تبحث عنه وهو يبحث عنه.!
قالت:- اين انتَ!؟
قال :- ضيعته ثانية..!!
دعي مصيدة الأمنيات معلقة،قد يعلق بها..!
انا ايضا تمنيته ..!!.
وحين أدركها النعاس
علُقت " مصيدةَ أمانيها "بشباك الغرفة
كي تقتنص أمنياتها حين تغفو
انفرط جناحاها وحلقا مع الريح صوبه
واذ ادركه النعاس أيضا...!
حمل اسرار الحكايات والسنين التي نسي ان يبوح بها فنساها
التصق جناحاها به
حلق في الموسيقى والغناء صوبها حاملا " مصيدة امنياته "
في الصبح ...لم يعد سيدا للمنتهى،بل أمنيةً وحسب..!
في الصبح......
كان الأثنان عالقين كأمنيتين لبعضهما.

مارس 2012 Malaga إسبانيا

هامش
يعلق الهنود الحمر في بيوتهم(مصيدة للامنيات) كي تقتنص امنياتهم الحلوة ولاتغادرهم حين ينامون.