فلسطين والصين الشعبية


جميل عبدالله
2012 / 1 / 21 - 18:59     

من أجل تعزيز التبادل الثقافي بين جمهورية الصين والشباب الفلسطيني الصاعد والتفاهم بين كلا الجانبين , أقام الكاتب " ولاء تمراز في مؤسسة بيت الفن الفلسطيني حفلا بمناسبة تلبية دعوة لأعضاء نادي القلم الصيني من بكين إلى غزة , حيث حضر الحفل لفيف كبير من الشباب الصاعد صاحب القلم الوطني المستقل , وبعض اتحاد كتاب فلسطين فرع غزة , وبعض الأدباء , حيث جاء الكاتب الكبير : محمود الفر غلي من ليبيا بعد سقوط نظام معمر ألقذافي خصيصا للاشتراك في هذه المناسبة .
في الحفل , ألقى الكاتب : ولاء تمراز كلمة مدح فيها الحضارتين الصينية والفلسطينية وأكد على روح التعاون بين المثقفين , وأن تلبية هذه الدعوة لزيارة قطاع غزة يقدم إسهاما في تعزيز الصداقة بن نادي القلم الصيني في بكين والشباب المثقف المستقل في غزة , وقال في موجز حديثة أن بيت الفن الفلسطيني يسعى لنشر الأعمال الأدبية الصينية في كل مناسبة ومحفل هام .

حيث عبر الكاتب : تمراز عن احترامه للشعب الصيني ولنادي القلم في بكين , وتحدث عن دعوات كثيرة لزيارة الصين كان أخرها لحضور عيد رأس السنة الميلادية لعام 2012في بكين , وقال : الأدب الثوري الفلسطيني ليس غريبا على الصين , فقد قرأ عنه المثقفون الصينيون والمستعربون الصينيون خاصة , ذلك لان أول مجموعة كتب قد ظهرت في الصين في عام 1993 للراحل الشاعر الكبير " محمود درويش " , ومنذ ذلك الوقت بدأ الصينيون يقرؤون الأدب الثوري الفلسطيني .

وبعد ذلك تحدثت السيدة : تشن هي عن ترجمة أجزاء كثيرة للشاعر محمود درويش للغة الصينية وعندما تحدثت عن كتابات الشاعر الراحل كانت متأثرة جدا حيث قالت : " تحمل هذه الأشعار على مدى الزمان رحلة العطاء والإبداع ممتلئة بهاجس التجديد والدفاع عن فلسطين وشعبها , حيث كان الراحل مضيئا ومتألقا كنجم في سماء الإبداع الأدبي المعاصر ".
وفي نهاية الحفل وقف الجميع دقيقة حداد على أرواح الشهداء في كل فلسطين , وأختتم بكلمة للكاتب الكبير: محمود الفر غلي حيث قال : " حقا إن الأدب الثوري الفلسطيني يمثل روح الانتماء لهذه الأرض ولهذا الشعب , غير أن معظم المعلومات في السنوات الأخيرة لم يقرأ الليبيون أعمالا أدبية عربية حديثة إلا القليل جدا , لذلك عندما أقرأ للراحل محمود درويش أرى بوضوح ما يجيش في قلوبكم من الحب وتطلعكم إلى الحرية والأحلام الجميلة "... وأختتم حديثي لكم .. لذلك كان أدبكم الثوري إضافة عظيمة غنية إلى رصيد الأدب الليبي فقط , بل إلى رصيد الأدب العربي والعالمي كله ..وشكرا

سلامتكم .

فلسطين الأصل أسدود
[email protected]