شيء من وهج الروح.!


رداد السلامي
2011 / 7 / 18 - 14:13     

قليل من الصمت يكفي كي نستعيد توازننا ..

وكثير من الأحلام والآمال كي ننطلق..

مطلقا لا يوجد هناك مستحيل ، ولكن تحديات ، والتحديات تواجه بالحركة الجماعية ، والوقوف صفا واحدا "إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص"

وعندما يفغر المستحيل فاهه ، فاعلم أنه قد بدأ يفقد ثباته ، وأن ثباتك يتقدم ، ولو كان الثمن معاناة مضاعفة.

فعلى قدر ثباتك يتأثث المستقبل كأبهى ما يكون ، وإياك أن تكون في مسيرة الحياة "فرطا " بل انشبك مع الذين يمتلكون القيم القادرة على تأكيد الترابط ، واستلهم من قيمك أصالة البقاء ، ونقاء العقل والفطرة.

فليس ثمة إلا "الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" هم الأقدر على تأكيد حضورهم ، وتجسيد الأحلام ، ولم شتاتها لتصبح مشروع الغد.

فالمشروع الفذ القادر على تأكيد حضوره الذي يتجاوب مع الكامن في أعماق الناس ، يتوالف من شتات الأحلام ، والأفكار المتناثرة ، والعقد يتلألأ بمجموع حباته ، ولذلك كن هناك دوما ، حيث تولد الروح ، وتتجدد ، وحيث يعود إليك قلبك نابضا بالحياة ومفعما بها.

وحين يتراكم غبار الزمن الصدئ على روحك ، محاولا حجب أصالتها ، انفضه بالعودة إلى منابع الطمأنينة ، وواحات الأوبة ، وتذكر أن الله قريب مجيب ، يحفظ من يحفظه بالغيب ، ويصقل قلبه وروحه ، ويهي له من أمره رشدا.