سورية.. شعبٌ يولدُ من جديد


ثائر الناشف
2011 / 7 / 9 - 09:23     

حربُ إبادة تشنها قطعان العصابة البربرية ضد أبناء الشعب السوري ، بالتعاون مع نظام الملالي وأذنابه في المنطقة كحزب الله وجيش المهدي. يسعون من وراء حربهم المسعورة، إلى إركاع الشعب السوري ، وكسر إرادته الحرة ، لكنهم لن ينجحوا في مسعاهم الأثيم ، فمهما كثرت جرائمهم وزاد قمعهم وطيغانهم ، فإنهم زائلون، والشعب السوري باقٍ للأبد .
سورية بتاريخها المجيد باقية بصمود أبنائها الشجعان، والعصابة المحتلة بحقدها الأعمى وغلها راحلة عنها ، كما رحل من قبلها كل من طغى واستبد بالشعب السوري.
فالشعب السوري وإن غُيّب لبعض الوقت ، فإن روح الثورة عادت إليه من جديد ، ولا يمكن لقطعان العصابة المسلحة ، أن تنتصر على ثورة الشعب ، فمنذ متى كانت القطعان البربرية تعرف معنى النصر ، وهي التي جاءت إلى الحكم من خلال الغدر والمكر والخيانة .
شعبٌ يولدُ من جديد ، وعصابةٌ توشكُ على الرحيل ، هذا هو الحال الذي وصلت إليه سورية اليوم ، بفضل ثورة أبنائها الأحرار ، الذين لا يعرفون التراجع أو التقهقر ، بل أنهم يفضلون الموت على ألا يذلوا ثانية .
من جديد وكما في كل مرة ، لا حوار مع نظام القتل والإجرام ، نظامٌ وصل إلى حافة الهاوية ، فهل يعقل أن يقبل أحد من السوريين بالتحاور معه ؟ فكما أن قطعانه البربرية لا تعرف معنى النصر كما أسلفنا ، فإنها أيضاً لا تعرف معنى الحوار.
مَن لا يعرف ، لا يفهم ، ولأن العصابة لا تعرف ولا ترى سوى نفسها ، فإن على الشعب السوري أن يستعد لمرحلة اقتلاع العصابة من جذورها بالوسائل السلمية والمدنية ، ليثبت للعالم أجمع ولحاشية العصابة المحتلة أنه شعب مدني مسالم ، وليس شعباً طائفياً أو دموياً كما تصوره العصابة وتقدمه في إعلامها الفاجر على ذلك النحو السافر .
شعبٌ يصنعُ ثورته ويطلبُ حريته ليحصل على كرامته وعزته .. هذه هي القضية .