اللقاء اليساري العربي- مداخلة وفد التيار اليساري الوطني العراقي


التيار اليساري الوطني العراقي
2010 / 11 / 1 - 13:20     

اللقاء اليساري العربي- مداخلة وفد التيار اليساري الوطني العراقي

المحور الاول : تنظيم المواجهة الوطنية للعدوان والاحتلال والسيطرة الامبريالية والصهونية

مداخلة الوفد

لم نكن من الواهمين الذين توهموا احتلال العراق تحريرا او جاء المحتل الامبريالي من اجل اقامة الديمقراطية في العراق .. فقد كان موقفنا واضحا ومعلنا من على صحفات جريدة اتحاد الشعب التي اصدرناها في بغداد 8تموز 2004 -الموقف الذي مثل بداية انطلاقة المقاومة اليسارية الوطنية السياسية للاحتلال واذنابه ،وقد تداخلت مهماتها على مدى الاعوام 2003-2010مع المهام التنظيمية المفضية لولادة يسار جديد على ارض المعركة الطبقية والوطنية التحررية,وقد تمحور هذا الموقف اليساري الوطني على المحاور الكفاحية التالية


المحور الاول : رفض وادانة ومقاومة الاحتلال الامبريالي للعراق وتحميل النظام البعثي الفاشي المهزوم المسوؤلية الاولى عن هذا الاحتلال

المحور الثاني : رفض وادانة العملية السياسية الاحتلالية وفضح القوى الطائفية والعنصرية والانتهازية المشاركة فيها

المحور الثالث : دعم المقاومة الوطنية العراقية وتحديدا كتائب ثورة العشرين التي تضم خيرة ضباط الجيش العراقي المناوئين للنظام البعثي المهزوم .

المحور الرابع : ادانة وفضح الاعمال الارهابية المرتكبة بحق شعبنا العراقي على يد قوات الاحتلال وشركاته الامنية والمليشيات الطائفية العنصرية وفلول البعث الفاشي وتنظيم القاعدة الارهابي

------------------------------------------------------------------------------------

المحور الثالث: الدفاع عن الديمقراطية والحريات العامة والمساواة في الوطن العربي


مداخلة الوفد

ان مصداقية خطابنا حول الكفاح من اجل الديمقراطية تتقرر في ممارستنا الديمقرطية الحزبية الداخلية في احزابنا ، والا فأننا نمارس النفاق السياسي ، ان اليسار التجديدي قد ولد من رحم اليسار التأريخي، نتيجة لانعدام الديمقرطية الحزبية والتجاوز على النظام الداخلي ،الذي يتضمن قواعد العمل التنظيمية ،تلك القواعد التي تتحدث عن ان الحزب هو اتحاد اختياري ومن حقوق عضو الحزب المساهمة في رسم سياسته،اما واقع التجربة فيقدم لنا ممارسة مناقضة تماما لهذه القواعد، مما ادخل اليسار اضافة الى العوامل الموضوعية في ازمته الراهنة .


ـ لقد تولدت عشرا ت الاحزاب المنشقة عن هذه الاحزاب الرئيسية، والتي أتهمت جميعا بالخيانة، التحريف، التطرف، العمالة... الخ من القائمة الطويلة الجاهزة لتشويه سمعة هذه الاحزاب، وينطبق الامر ذاته على العضو، اذ تصل درجة محاربته من الاشاعة المغرضة للاساءة الى سمعته حتى التصفية الجسدية. إن السجن سوف يكون اول ما تقيمه اي حركة من هذه الحركات مع اول متر مربع تسيطر عليه، وسيكون اول سجين لديها ليس عدوا، بل عضوا من اعضاء الحركة ذاتها لمجرد الاختلاف بالرأي، فالقمع هو الخطوة الاولى في محاولة منع هذا الرأي من الانتشار ويمكنني هنا ايراد عشرات بل مئات الامثلة، ارجو منكم تسجيل اسم الشهيد مشتاق طالب -( منتصر) كمثال صارخ على هذه الممارسة في التجربة العراقية.

تشترك جميع التيارات الثلاث الشيوعية والقومية والاسلامية ، وان على درجات متفاوتة، بثقافة النفاق السياسي، سواء على صعيد علاقاتها الداخلية مع أعضائها، أو على صعيد علاقات بعضها بالبعض الاخر، فهي جميعا تستخدم لغة منافقة، بالادعاء بحق الاعضاء في المساهمة في رسم سياسة الحزب، وممارسة الديمقراطية الحزبية الداخلية،لكنها في واقع الحال تمارس سلطة الزمرة ـ الزعيم مع اختلاف التسمية (مكتب سياسي ـ قيادة قطرية ـ مجلس شورى اومجلس جماعة)، سلطة قمعية رافضة لاي دور حقيقي للاعضاء في تحديد برنامج الحزب، وليس أمام العضو الا طريق واحد، هو طريق نفذ ثم ناقش. ولنا في جريمة بشتآشان التي ارتكبها المجرم جلال الطالباني ضد الانصار الشيوعيين مثالا صارخا على الكيفية في حل الخلافات الثنائية . يرجى الاطلاع على ملف الجريمة على موقع بشآشان.