من اجل حوار أشمل وتعزيز التحالفات السياسية والاجتماعية


رداد السلامي
2010 / 5 / 10 - 03:22     

سؤال من شخص مشارك في الفيس بوك عن حزب الاصلاح الاسلامي اليمني قال :
التجمع اليمني للاصلاح .. يجمع بين السلفيين المتشددين والاخوان المسلمين والوجاهات الاجتماعية ويقصي المرأة سياسياً ويجمع بين مصالح السلطة .. هل ما زآل الرئيس علي عبدالله صالح يهيمن على التجمع اليمني للاصلاح بعد رحيل الشيخ عبدالله الاحمر ؟
فأجبت عنه محاولا أن اكون موضوعيا في اجابتي ومساهما في تأسيس حوار اجتماعي أيضا

لااستطيع النفي في هذه المسألة ، لكن يحسب للاصلاح أنه استطاع ان ينخرط في تحالف سياسي كاللقاء المشترك ، ويساهم الى جانب الحزب الاشتراكي اليمني والناصري وبقية احزاب المشترك في تفعيل النضال ، وهو مطالب اليوم ايضا بالنضال وتفعيل دوره في هذا الجانب ، أما أن ثمة سلفيين فيه فباعتقادي أنه استطاع أن يخطو نحو العمل على عدم السلفنة الزائدة ، وربما سيكف عن تعزيز السلفنة تلك ،إذ استوعب أن البلاد تحتاج الى تضافر جهود القوى الوطنية المناضلة المتمثلة بالمشترك من أجل التغيير وتحقيق الشراكة الوطنية ، والأهم من ذلك هو النضال السلمي بمختلف وسائله ، والحقيقة أن الاصلاح يحتاج الى كثير من الاصلاح حتى يضع مع شركاءه في المشترك قدميه على درب التغيير المأمول والمحلوم به شعبيا.
كما أن الاصلاح لا يقف ضد المرأة بالمعنى الذي ذهب اليه البعض ولا يقف معها بالمعنى الذي ذهب آخرون هو بين ذلك قواما ، ويحتاج الاصلاح الى ضرورة المزيد من تاكيد حقوقها وتفعيل دورها واخراجها من الامعية بالطريقة التي تساهم في تعزيز مكانتها الاجتماعية ونضالها الذي يلتحم بنضال اخيها الرجل ، الاصلاح لديه القدرة على ذلك ولدي ثقة وانه مهمها اختلفنا معه سيكون عند مستوى جعل المراة تلعب دورها في التغيير والنضال
أنا هنا لست اصلاحيا انا اشتراكي واحترم قوى النضال، ولكني فقط أريد أن أساهم في تفتيق الوعي واجراء حوار اجتماعي في هذه المسألة ، لأن التمترس الايدلوجي الضيق لن يفضي بنا الى أن نكون قادرين على الوصول الى تحقيق الشراكة الوطنية ، فمسألة الشراكة الوطنية ليست مسألة سياسية ، فإذا كانت سياسية فهذا يعني أنها ستظل نخبوية لا تغادر النخبة ، ولكن الشراكة الوطنية مفهوم واسع فهي اجتماعية واقتصادية وسياسية ، لا يمكن تجزأتها ، واستبدالها بترقيعات أو تحالفات مؤقتة سياسيا ، وأنا هنا في مقام يمني يرى أنه أضحى من الضروري تعزيز الشراكة الوطنية وتأسيسها والمشترك هو لبنة هذه الشراكة ، والارضية القادرة على انجازها ، إنجاز هذه الشراكة يستلزم وجود ديمومة حوارية وتفاعل مع مختلف القوى السياسية والاجتماعية ، وحين يشعر البعض أهمية ما أقول وما أكتبه الان يساهم في تعكير أجواء هذه الكتابة فإذ بي أمر بحالة صداع نتيجة فعل ما ، كما كان يحدث في الكاشف نت ، وهاهو يحدث في السيف نت ، ولا ادري لماذا يتم ضخ تأثيرات ذلك وانا اتحدث بصدق.
ولكي استطرفي الاجابة عن السؤال : هل حميد الاحمر يتحكم بالاصلاح ؟
لا أستطيع أن أقف الى جانب هذا الرأي ، فحميد كما يؤكد الاصلاحيون يعمل في سياق حزب له اهدافه وله رؤاه وبرامجه ، وإذا ترك له ان يتحكم بالحزب فسيجعل منه كينتون قبلي ديني مغلق تماما ويخدم مصالح اقليه ، لست ضد حميد وأنا كيمني أؤيد من يناضل مع الشعب من أجل الشعب ، ومن يريد بناء الوطن ليكون للكل ، وهذا مازا ل أملي نحو حميد الاحمر ، ولن يستطيع أحد تغيير أملي فيه كيمني بسيط يقول رأيه في شخصه ، ولن ننكر نضالات الناس لأنه من العيب أن تتنكر لمختلف جهود النضال أيا كانت خصوصا تلك التي تستهدف التغيير الحقيقي الذي يشعر معه كل يمني أن حياته تغيرت نحو الافضل.
ولكي استطرد هل حميد الاحمر يتحكم بالاصلاح ، لا أستطيع أن أقف الى جانب هذا الرأي ، فحميد كم يؤكد الاصلاحيون يعمل في سياق حزب له اهدافه وله رؤاه وبرامجه ، وإذا ترك له ان يتحكم بالحزب فسيجعل منه كينتون قبلي ديني مغلق تماما ويخدم مصالح اقليه ، لست ضد حميد وأنا كيمني أؤيد من يناضل مع الشعب من أجل الشعب ، ومن يريد بناء الوطن ليكون للكل ، وهذا مازا ل أملي، نحو حميد الاحمر ، ولن يستطيع أحد تغيير أملي فيه كيمني بسيط يقول رأيه في شخصه ، ولن ننكر نضالات الناس لأنه من العيب أن تتنكر لمختلف جهود النضال أيا كانت خصوصا تلك التي تستهدف التغيير الحقيقي الذي يشعر معه كل يمني أن حياته تغيرت نحو الافضل.
أما السؤال هل الاصلاح في السلطة أؤكد أن وجوده كان يتمثل في إطار التجذر الذكي للقوى التقليديه التي تؤكد التحليلات السياسية أنه موجود في بنيتها ، وأنها خطفت الدولة ، وهي تتقاسم الاثنين بعض السلطة والمعارضة ، وهنا تكمن قوتها التي غدت عائقا أمان التغيير الجذري ، غير انها بهذا التقاسم جمدت القدرة على النضال بفعل مفاضلات تبريرية دينية مفادها "الاخذ بأخف الضررين " الأمر الذي أضر وأحال الغالبية من أبناء الشعب إلى جوعى وعاطلين عن العمل ، وبذلك فهي تنتج مستقبلا صراعا سيكون من الناحية الاجتماعية حادا ، وعلى اصلاح أن يعي أن حل مشكلة قلة من أعضاءه لا يعني انه قد أنجز حلا اجتماعيا ، فالحل بتلك الصيغة وهمي والحياة المعيشية للناس تزداد كل يوم سوء ، بفعل الافقار المنظم وانخفاظ صرف العملة والتطفل والفساد الذي غدا مستشريا. .