انتخاب قائمة اتحاد الشعب ضمانة لعراق حر ديمقراطي تعددي


عودت ناجي الحمداني
2010 / 3 / 5 - 19:25     

ان قائمة اتحادالشعب التي اعلنها الحزب الشيوعي العراقي والتي تضم في صفوفها خيرة المرشحين ممن يتميزو بالكفائة المهنية والنزاهة والوطنية الصادقة من شيوعين ويساريين وديمقراطيين ومستقلين ومثقفين واساتذة جامعيين ووطنيين يمثلون كافة اطياف الشعب العراقي فان برنامج القائمة الانتخابي الذي يركزعلى مبدا المواطنة وينبذ المحاصصة الطائفية يلخص الاهداف العاجلة التي تناضل القائمة من اجل تحقيقها في النهوض بالاقتصاد الوطني بكونه مفتاح حل الازمات المستحكمة والمعالجة السريعة لازمة الخدمات واولها ازمة الكهرباء التي ادت الى تدهور وتحطيم القطاع الصناعي والخدمي والتي تؤثر بشكل مباشر على انتاج القطاع النفطي الممول الاساسي لموارد العراقي المالية ورفع مستوى معيشة الفرد والعائلة العراقية ومعالجة مشاكل الارامل والمعوقين وضحايا الارهاب والطائفية وتوفير العمل والسكن والتعليم لكل العراقيين والعراقيات.
ان قائمة اتحادالشعب التي تمثل اوسع فئات الشعب العراقي بكافة مكوناته وبما تملكه من خبرة نضالية تمتد لاكثر من سبعة عقود في الكفاح من اجل المصالح الوطنية وبما تتمتع به من كفائات مهنية وعلمية وخبرات كبيرة في الادارة والاقتصاد فانها قادرة على حل المعضلات التي تعاني منها البلاد وفي مقدمتها ازمة الامن والاستقرار واستثمار الموارد الهائلة في تطوير قطاعي الصناعة والزراعة و اعادة عملية البناء والاعمار واستئناف مسيرة التنمية التي سوف تنقل بلادنا الى مصاف الدول المتقدمة .
لقد جرب شعبنا البرلمانيين السابقين من قوائم الاسلام السياسي وحلفاء الاحتلال والمتاجرين بالدين و بعض القوى القومية الشيفونية من العرب والكرد والتي ادت سياساتهم الى اثارة الصراعات الدموية والنعرات الطائفية والقومية بين ابناء شعبنا. بينما هم تقاسمو السلطة والنفوذ و الامتيازات فيما بينهم من وظائف كبيرة وشركات تجارية ورواتب ضخمة وحصانة دبلوماسية وغير ذلك من الامتيازات الخيالية.

لقد خذلو الشعب وخانو وعودهم التي قطعوها بالانتخابات السابقة وخدمو مصالحهم الشخصية والحزبية ونهبو ثروات البلاد ويناورون الآن في هذة الانتخابات لخداعه مرة اخرى من اجل الحفاظ على امتيازاتهم.
لقد حاولت قوائم الاسلام الطائفي وحلفائها من قوائم قوى الاقطاع والاغوات باخفاء روحها الطائفية والقومية المتعصبة بأغراء بعض العناصر من الطوائف الاخرى بالانضمام الى صفوفها في محاولة لخداع الناخبين في ان قوائمهم ليست من طيف واحد,اما برامجها الحقيقية التي تمثل مصالح البرجوازية والاقطاعية ونظام اقتصاد السوق الذي يرهن الاقتصاد العراقي للشركات والدول الاجنبية فلم تعلن عنه. وفي خضم هذة المنافسه غير المتكافئة بين القوائم التي تمتلك الاموال والفضئيات والصحافة و تسخر اجهزة الدولة في حملاتها الانتخابية ينهال على اكثرية هذه القوائم الدعم الخارجي السخي من مال ودعاية واعلام لمعاضدتها في الوصول الى سدة البرلمان واستلام المركز الاول بالدولة وذلك لتنفيذ اجندتها التي تخطط لها في ان يكون العراق محمية لمصالحها ويبقى يدور في مطحنة الصراعات الاهلية.ولهذا فان قائمة اتحاد الشعب التي لا تمتلك المال والاعلام ووسائل الدعاية الاخرى فانها تتوجة الى قوى شعبنا الخيرة وخاصة الكادحين والفقراء والمعدمين والى المراة العراقية الباسلة والى مثقفي شعبنا وكل الوطنيين والخيرين ممن يحلمون بوطن حر وشعب سعيد ان يصوتو الى قائمة اتحاد الشعب لانها القائمة التي تعبر عن اهدافهم بامانة وصدق وبانها القائمة القادرة على مكافحة الاستغلال وتوفير حياة شريفة لكل مواطن عراقي بغض النظر عن دينة وقوميته ومذهبه, فهي ضمير الشعب في صدقها في الدفاع عن مصالحة واهدافه.
فمن اجل الوطن ومن اجل الحرية والديمقراطية الصادقة ومن اجل حقوق الانسان العراقي وكرامته فلننتخب قائمة اتحاد الشعب.