الحوار المتمدن اشعاع للفكر العلمي والثقافة التقدمية


عودت ناجي الحمداني
2009 / 12 / 6 - 19:22     

شكلت انطلاقة الحوار المتمدن محطة كبيرة للفكر العلمي والثقافة التقدمية في العالم العربي الذي يعيش في اعماق ازمات متعددة كازمة الحرية والديمقراطية, و الحوار المتمدن كمنبر تقدمي قد ساهم بجدارة في نشر الوعي السياسي والعلمي والطبقي بين اوساط الملايين من البشر.
وهو في نهجه هذا قد خلق فضاءات رحبة لعددغير قليل من الكتاب والمفكرين والمنظرين من النساء والرجال للتعبير عن ارائهم وافكارهم وفي تعميم خبراتهم من اجل الحلول الصائبة للقضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية الملتهبة . فقد انتهج الحوار المتمدن ومنذ ولادته الموفقة ستراتيجية تقدمية في النشر والاعلام والدعاية والتحريض من اجل حل القضايا الانسانية المعاصرة التي تقوم على تقديس الحرية وحقوق الانسان واحترام حرية الراي والراي الاخر والدفاع بمصداقية عالية عن الانسان المظهد بغض النظر عن دينه او قوميتة اوعقيدتة, فالانسان كما قال كارل ماركس( هو اثمن راسمال).
فالحوار المتمدن بدفاعة الحقيقي عن القوى الوطنية والتقدمية المدافعة عن الحرية والديمقراطية قد كسب عقول وقلوب الملايين من الناس المتطلعة الى التغيير الديمقراطي والتقدم الاجتماعي .
ان النهج الاممي الذي الذي سار عليه الحوار المتمدن في تعامله مع القضايا السياسية والطبقية على الساحة الدولية قد ساهم بقسط كبير في تحشيد الراي العام وتبصيره بسياسات العولمة المتوحشة التي تقودها الاحتكارات الدولية والرامية الى ابتلاع الاقتصاديات النامية والابقاء على استعمار العالم النامي والاستمرار في امتصاص موارده الاقتصادية من خلال اغراقة بالديون الضخمة وحرمانه من التكنولوجيا المتقدمة.
ان الحوار المتمدن المناصر لقضايا الشعوب العادلة وبسبب نهجه الواقعي والتزامه الفكري والاخلاقي بالواقعية قد دفع الانظمة القمعية والرجعية المتخلفة ان تطلق العنان لكلابها الظاله من مشعوذين ومطلقي الفتاوى القذرة لتصعيد النباح والعواء على الحوار المتمدن لعرقلة مسيرته التي لا تتوقف ابدا
ففي ذكرى ولادته نزف الى قرائه وكتابه ومناصريه والى ادارته الف تهنئة حارة والف باقة ورد عطرة.