احمدي نجاد يمثل الارهاب العالمي، الجريمة، التعذيب والانتهاكات، يجب ان يلقى القبض عليه ويحاكم !


الحزب الشيوعي العمالي الايراني
2009 / 9 / 8 - 22:20     

حول زيارة احمدي نجاد الى نيويورك

من المقرر ان يحضر احمدي نجاد اجتماع الامم المتحدة في منتصف ايلول عام 2009. وخلال اقامته في نيويورك، سيعقد اجتماع بين احمدي نجاد وبعض المقيمين الايرانيين "الموثوقين" في الولايات المتحدة.

من المعروف جيدا ان كلا من احمدي نجاد وخامنئي هم قادة ماكنة جرائم الجمهورية الاسلامية. لقد شهد العالم باسره كيف تم اطلاق النار على المدنيين وقتلهم باوامر هذين القاتلين. ان احمدي نجاد وخامنئي مسؤولان ايضا على الانتهاكات والتعذيب المنهجي في سجن كاهريزاك لاؤلئك الاناث والذكور الذين تم اعتقالهم خلال الاحتجاجات الاخيرة.

احمدي نجاد وخامنئي مسؤولان عن مقتل ندى وسهراب بالاضافة الى اكثر من 100 محتج اخرين خلال الشهرين الماضيين. بالاضافة الى ذلك، انهما مذنبان في اهانة المحتجين المعتقلين، وفبركة جولات الاعتراف تحت غطاء "المحاكمات"، وتصوير الذين تم تعذيبهم في تلفزيون الدولة. ان تلك لدلالات بان اعترافات المعتقلين قد تم انتزاعها من خلال تعريضهم الى التعذيب واحتجازهم دون تهمة او تمثيل قانوني. ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مثال حقيقي للجرائم ضد الانسانية ويجب ان يتم اعتقال قادتها ومحاكمتهم.

شهد العالم باسره جرائم احمدي نجاد، وان كانت تلك الجرائم ليست بنفس اهمية الملف الاجرامي لعمر البشير (رئيس السودان) والذي تم اصدار مذكرة توقيف بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فانها بالتأكيد ليست اقل منها. لقد ارتكب احمدي نجاد وحكومته طيفا واسعا من الجرائم ويجب الا يسمح لهم بالاشتراك في اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة. واذا كان القتل، والتعذيب والاغتصاب تعتبر جرائم، ومن المفترض ان يتم معاقبة مرتكبيها، فان احمدي نجاد وحكومته اذن يجب الا يشكلوا اي استثناء عن ذلك.

وفي اعتراضها على زيارة احمدي نجاد الى نيويورك، تعلن منظمات الحزب الشيوعي العمالي الايراني خارج ايران عن حملة عالمية، تهدف الى توسيع الاحتجاجات ضد الجمهورية الاسلامية في ايران. خلال الشهرين الماضيين خلقت الجماهير على نطاق عالمي، موجة من نشاطات التضامن مع الايرانيين. علينا الا ندع الصوت المدوي للجماهير الايرانية يخفت من قبل السلطات الدولية؛ الصوت الذي صدح عالياً باسقاط النظام المجرم خلال الاحتجاجات الاخيرة. علينا الا ندع حزن عوائل اؤلئك الذين فقدوا حياة احبائهم ان ينسى من خلال تواجد احمدي نجاد في نيويورك.

ندعو الى اشتراك كل فعالي حقوق الانسان والتحرريين في كل العالم لدعم نضالات الجماهير الايرانية من خلال التعبير عن اكثر درجات الاعتراض على الامم المتحدة لقبولهما تواجد احمدي نجاد.

سنعبر عن اعتراضنا باقامة تظاهرات واسعة وعريضة امام مقرات الامم المتحدة في نيويورك بالاضافة الى اماكن اخرى في العالم. سنعبر عن اعتراضنا باقامة مسيرات وتجمعات عريضة امام مكاتب الامم المتحدة او سفارات الجمهورية الاسلامية. ان مطالبنا الفورية هي: محاكمة سلطات الجمهورية الاسلامية واطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.

الحزب الشيوعي العمالي الايراني – منظمات خارج ايران
23 آب 2009