رسالة مريم نمازي الى صحيفة -ايفنينغ ستاندرد-


الحزب الشيوعي العمالي الايراني
2009 / 6 / 25 - 10:09     

اليوم، فان الانتخابات ليست هي المسألة الاساسية. الكل يعرف بان الانتخابات ليست نزيهة ولا حرة. ليس هناك حريات سياسية اساسية ولا حق التنظيم. ان المرشحين يتم اختيارهم من قبل المرشد الاعلى ومجلس الامناء غير المنتخب والذي يتم اختيارهم من اعمدة النظام. موسوي – والذي يطلق عليه اليوم "اصلاحي" – كان رئيسا للوزراء خلال الثمانينات عندما تم اعدام الالاف.

وغالبا فيما يتعلق بالسياسة في ايران فان على المرء ان ينظر تحت السطح ليرى مايحدث في الواقع. ان التقاتل بين اجزاء النظام قد تصاعد. ان كلا الطرفين يرفضان التنازل الان ولكن ذلك ليس له ادنى علاقة بحياة الناس.

ان جماهير ايران قد اظهروا بان لهم مطالبهم الخاصة؛ يريدون للنظام الاسلامي ان يذهب . ويجب عليه الذهاب. يكفي 30 عاما من القرووسطية والوحشية. ما فعله هذا التقاتل وسيستمر في فعله هو تجهيز جماهير ايران اكثر بفرصة النضال من اجل الحرية والمساواة الحقيقية.

وفي كل ذلك، فان شئ واحد واضح للعيان. انه الحركة الجماهيرية الواسعة في ايران والتي ستركع هذا النظام وتكسر ظهر حركة الاسلام السياسي على صعيد عالمي. آن الاوان للبشر في الغرب ان يسلطوا الضغط على حكومات الغرب لعزل النظام سياسيا بدلا من عذره وتوفير الشرعية له. وكما في الابارتايد العنصري في جنوب افريقيا السابقة، فان نظام الابارتايد الجنسي يجب ان يعلن بانه جريمة ضد انسانية القرن الواحد والعشرين.

مريم نمازي المتحدثة باسم الحزب الشيوعي العمالي الايراني
19 حزيران 2009