متى تنتهي مذابح الشعب العربي الفلسطيني !!!!!


ماجد لفته العبيدي
2009 / 1 / 2 - 07:55     

يتعرض السكان العزل في قطاع غزة إلى هجوم وحشي راح ضحيته الالاف من المواطنين الفلسطينيين ، والغريب بان هذا الهجوم قد جرى الإعداد له بشكل علني وفي ظل تهديد الصقور وهددت الحمائم الصهيونية ، التي أرادت به التأكيد من جديد على أن التغيير الحاصل في الولايات المتحدة وقدوم اوباما لا يغير من الإستراتجية والتكتيك الإسرائيلي معا ، بل يسمح بحرية أكثر بفعل الضغوطات التي يتحرك ضمنها الرئيس الجديد.
وفي وسط الأشلاء المتناثرة في القطاع ظهرت القوى الإسلامية الفلسطينية في بياناتها الجنجلوتية التي يحملها ممثلو الصهيونية ( المدعون بالسلام والتعايش السلمي ) ، ليبرروا جرائم الجيش الإسرائيلي باعتبارها دفاعا عن النفس ، ويقولون بشكل ليس فيه لبس إن ما يجري هي ردود أفعال وقصف متبادل بين قوى صراع مسلح !!
متى يتخلص الشعب الفلسطيني من العبارات والخطابات الثورية والراديكالية الجوفاء التي جلبت له المصائب ، والى متى تبقى لغة التهديد والوعيد المدفوعة الثمن والمرتبطة بالصراعات الإقليمية هي السائدة، بينما يغتال صوت العقل والخطاب السياسي الفلسطيني السليم كل يوم في شوارع غزة والقطاع والشتات الفلسطيني، في ظل صراعات السلطة والقوة والنفوذ بين الأطراف المتنفذة في الشارع الفلسطيني التي تحركها عقلية المؤامرة والغنيمة .
لا يسعني إلا أن أتضامن مع الشعب الفلسطيني المبتلي بالعدوان الصهيوني المتواصل ، وقياداته التي لا تعي مسؤولياتها الوطنية الحقيقة التي عطلت عبر النزاعات الحزبية الضيقة كل الوسائل الشرعية للدفاع عن الشعب الفلسطيني وتفادي مآسيه المتواصلة منذ عهد بلفور المشؤوم .