تعذيب تقتيل تجويع دعارة رشوة امراض شذوذ فساد ... :من كوميسارية جامع الفنا الى السجن السيء الذكر بولمهارز مراكش


غسان المغربي
2008 / 7 / 10 - 02:31     

تعذيب تقتيل تجويع دعارة رشوة امراض شذوذ فساد السجن السيء الذكر بولمهارز مراكش
يعيش السجن السيء الصيت ابو غريب المغرب بولمهارز مراكش وضعية خطيرة جدا خاصة والتعاطي القمعي لادارة السجن مع المعتقلين من داخل هذه المؤسسة القمعية السالبة للحرية كشكل من اشكال القمع والنفي والتعذيب النفسي والمادي والمعنوي في حق المعتقلين كافة لا سواء الحق العام او معتقلي الراي ... سياسة اقل ما يمكن ان يقال عنها انها على شاكلة السياسة الصهيونية في ادارة سجونها ضد المعتقلين الاسرى الفلسطينيين او سياسة الولايات المتحدة في سجن ابوغريب و نظرا للفضاعات التي يعيشها هذا السجن والاوضاع الماساوية بداخله اسماه المعتقلون بداخله سجن ابوغريب المغرب .
الفضح ثم الفضح لسياسة النظام القائم تجاه ابناء الشعب المغربي
سنتناول على حلقات الوضعية اللاانسانية والمعاناة وطقوس التعذيب الدي يتعرض له المعتقلون ابتداءا من كوميسارية جامع الفنا مراكش مرورا بتقديمهم لوكيل الملك في المحكمة وانتهاءا بالايداع بالسجن بولمهارز السيء الذكر والتي سيتم من خلالها فضح ماتحتضنه دهاليز هذه المؤسسات القمعية والتي لا تختلف عن بعضها البعض في الاهداف من احداث وحقائق تبين مدى بشاعة العمرين الجدد ومدى زيف الشعارات التي يرفعونها من قبيل العهد الجديد والانصاف والمصالحة والانتقال الديمقراطي والتي تبين الطبيعة الدموية للمعمرين الجدد للحكم المطلق لحفدة فرانكو مصاصي دماء الشعب المغربي
تقديم لا بد منه :

مما لا شك فيه ان الحرب بين المعتقلين الشيوعيين ومخابرات العدو وفيالقه القمعية والبوليسية وإدارات سجون النظام القائم وأجهزة مخابراتها المدنية والعسكرية متواصلة ومستمرة بكل الأشكال والوسائل،فمراكز الشرطة تمارس كل ما يمكن ان يخطر على بال الانسان من وسائل التعذيب وطرقه بل وتتفنن فيه وطذلك إدارات السجون تمارس كل أساليبها الاستخباراتية من أجل قتل وكسر إرادة المناضلين الشيوعيين ، وإفراغهم من محتواهم النضالي والكفاحي،ومنعهم من بناء وتنظيم أنفسهم تنظيمياُ واعتقاليا وحياتياً،عبر الكثير من الوسائل والأساليب المتنوعة والمتعددة،من قمع وعزل وتنقلات مستمرة بين السجون وأقسام العزل والزنازين،ومنع تواصلهم مع العالم الخارجي- خوفا من افتضاح امرهم - ،وزرع العملاء والمتساقطين في صفوفهم،من أجل كشف طرق ووسائل اتصالاتهم وعلاقاتهم في داخل المعتقلات وخارجها، وللوقوف ومعرفة التفاصيل المتعلقة بشبكة علاقاتهم وحياتهم التنظيمية والحزبية الداخلية والاعتقالية والوطنية،وأيضاً طرق ووسائل وأساليب التواصل والتنسيق بين المعتقلين في مختلف سجون التيوقراطية ،وبرامج وطرق وأساليب وآليات تفكيرهم وخططهم تجاه إدارات السجون ...الخ، وبالمقابل المناضلون الشيوعيون المغاربة وما يمتلكونه من ارادات وما يختزنونه من طاقات،وإيمان بعدالة قضيتهم وحتمية انتصارهم وتحررهم،فهم يدرسون ويطورون من خططهم وبرامجهم وأساليبهم التي تمكنهم من التغلب والانتصار على غباء مخابرات العدو وامية مسيري ادارات السجون وهزيمتها في هذه المعارك النضالية.
فيحولون سجون الديكتاتورية التي خبروها بحكم كصرة السجل الحافل بالاعتقالات الى قلاع للنضال بتفجير مارك تلو المعارك من اجل تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة
فالف شارة نصر لرفاقنا 18 بمعتقل ابوغريب المغرب وانا على نهجكم لسائرون
معتقل ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح