القاضي عياض مراكش جامعة للعلم ام ضيعة سماسرة


غسان المغربي
2008 / 6 / 24 - 09:12     

جامعة القاضي عياض
ماذا يقع بكلية الحقوق مراكش
او الضيعة الخاصة بعميد الكلية ونائبه

ان المتتبع لمسار الاحداث التي عرفتها كلية الحقوق مراكش منذ السنة الجامعية 2006 اي منذ اقالة عميدها القديم احمد الطراشن وتولي العمادة من طرف عميد الشرطة محمد الامراني زنطار يرى ان الكلية اصبحت اشبه بضيعة خاصة يمتلكها العميد ونائبه والسماسرة الملتفين حوله اذ يقوم هؤلاء بمجموعة سلوكات تسير في اتجاه المحافظة على اقطاعيتهم عبر تقديم الولاء والطاعة للبوليس السياسي وتطبيق الاوامر - مع الاجتهاد في ذلك - والذي يسعى جاهدا من اجل تمرير بنود الاصلاح من داخل جامعة القاضي عياض عبر اجتتاث الفعل النضالي من داخل الكلية وحظر اي نشاط كيفما كان نوعه .
يقوم هؤلاء السماسرة بحبك المؤامرات والدسائس اتجاه كل من يقف حجرة عثرة امام مصالحهم فكانت نقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب اول المستهدفين وما رافق ذلك من عشرات التدخلات القمعية في الكلية اضافة الى الاعتقالات بالجملة والتي قدمت فيها الحركة الطلابية المغربية والصحراوية المئات من الجرحى والمعطوبين وعشرات الافواج من المعتقلين وشهيدا بمراكش لوحدها .
قام الخط الانتهازي السائد داخل النقابات الثلاث المحترمة – النقابة الوطنية للتعليم العالي , النقابة الوطنية للتعليم ( فدش) والنقابة الوطنية لاعوان وموظفي التعليم العالي ( كدش) وانسجاما مع طبيعتها الانتهازية على مستوى السنة الماضية 2006 بتنظبم وقفات احتجاجية داعية الى تواجد القمع بالجامعة

كما ان هذه العصابة - عصابة العميد لم تكتف بهذا فقط - حينما لم تنفعها هذه التدخلات لايقاف نقابة الطلاب عن النضال ضد الاصلاح وفضح التلاعبات والفساد الاداري والاختلاسات بالكلية ومعركة ارجاع المطرود وتسجيله والتي ونظرا للمسار التي سارت فيه مع بداية هذه السنة والخطوات التصعيدية اعتصام مفتوح امام الادارة اقفال باب الادارة اضرابات انذارية عن الطعام وتخوفا من تفجر الوضع قام العميد باتفاق مع المخابرات يالهجوم على معتصم الطلاب وانتزاع الحصيرة التي يجلس عليها المعتصمون وصب الماء امام الادارة ومحاولة ضرب احد الرفاق وجره الى داخل الادارة لتقديمه للبوليس ما دفع الطالب الى الافلات من قبضة العميد فاقام هذا الاخير الدنيا واقعدها من خلال الادعاء بان الطلبة القاعديين ارادو اغتياله فتم الدفع بنقابة الاساتذة من جديد الى الواجهة من خلال اقدام الخط الانتهازي السائد داخلها بالتعبئة داخل الاساتذة والموظفين والاعوان من اجل القيام بوقفة ضد الطلاب والتي كانت الخلفية من ورائها كسر اعتصام الطلاب حتى لا يتم افتضاح امرعصابة العميد والمتواطئين معه خصوصا وان الاتحاد الوطني لطلبة المغرب كانت لديه وثائق تسجيل طلبة تحمل تاريخا انتهت فيه فترة التسجيل بمدة طويلة والذين سجلهم العميد بالوساطة والزبونية والمحسوبية والتلفونات في حين اغلق ابواب التسجيل ورفض تسجيل ازيد من مأتي طالب وطالبة حاملة لباكالوربا نفس السنة ليس لديهم وساطات رغم مجيئهم قبل تلك الفترة وتحويرا للصراع وتزييفا للحقائق اقحمت النقابات الثلاث في الواجهة فاصدر الطلبة القاعديون بيان حقيقة لتوضيح وفضح خطوة العميد وحلفائه الانتهازيين و رسالة الى الاساتذة

حتى لا تزور الوقائع

2 رسالة مفتوحة إلى السادة الأساتذة .

" إذا استمعت إلى الطرفين ظهرت لك الحقيقة ، أما إذا استمعت إلى طرف واحد و تحيزت له خفيت عليك الحقيقة ". وى تشنغ.

تحية عالية إلى كل الأساتذة الشرفاء

إننا نبتغي من هذه الرسالة المفتوحة، كسابقة ربما، توضيح حقيقة ما جرى وما يجري من داخل الجامعة. فمن الواضح جدا أن الوضع داخل الكلية ، وضع تحتدم فيه الصراعات و تتداخل فيه الوقائع بعضها ببعض.لكن فهم أسباب و حتى نتائج هذه الصراعات و الأحداث لن يتأتى إلا عن طريق القراءة السليمة للتناقضات، مع استحضار كافة الأطراف بشكل صحيح .فلا يخفى على أحد أنه منذ بداية هذه السنة ستعرف الكلية توترا واضحا سببه الوحيد هو السيد الامراني زنطار.

قد تطرحون سؤالا كيف يا ترى ؟نحن نعلم أن هذا العميد قد تجاوز كل الحدود في الكذب و الافتراء، لكن الشيء الذي لن نرضى به هو تشويه صورة الطلاب و اطارهم أوطم عند الأساتذة. أولا لنروي لسيادتكم حقيقة ما جرى .

منذ أن فتحت الكلية أبوابها في استقبال الطلبة برسم الموسم الدراسي الحالي سيعمد هذا العميد الى تقليص فترة التسجيل الى 11 يوما ( مع العلم أن هذه الفترة الزمنية لم تعرفها الجامعة منذ ظهورها)، مما أدى إلى حرمان العديد من الطلاب ( و الذي يبلغ عددهم ازيد من 170) من حقهم في التسجيل مع علم سيادتكم للظروف الصعبة لدى العديد من الطلبة ( البعد الجغرافي ، الشروط المادية الصعبة ...).هذا الوضع الذي سيدفع بالطلاب الى تقديم طلب الى الادارة لفتح يوم آخر أو يومين لتسجيلهم.لكن سعادة العميد سيرفض و سيغلق كل أبواب الحوار ،مع العلم أنه تمت اعادة فتح ابواب التسجيل بكل من كلية الاداب و كلية العلوم .غير أن صمود الطلاب و تمسكهم باطارهم أوطم و بحقوقهم سيدفع العميد الى استخدام أساليبه الدنيئة المعتادة، حيث سيشن هجوما على الطلاب يوم 05/10/2007 بعد أن دخلوا في اعتصام مفتوح ، تصوروا معنا أن السيد زنطار نزل بشخصه "المحترم" و سرق حصيرة الطلاب المعتصمين ( و الذين كان عددهم 10 طلاب 6 طلبة و 4 طالبات )، بل اكثر من ذلك فقد تجاوز حدود عميد كلية ليصبح عميد شرطة كيف؟ كأن يعمد العميد الى البصق على الطلبة و توجيه الركل و اللكم لطالب و احتجاز احد المناضلين و المناداة على الكومسير برقية لاعتقاله.فلنتعامل بموضوعية بحقكم من يضرب الطلاب ،من يحتجزهم و يطلب الشرطة ؟أوليس الاواكس. فعمل هؤلاء قام به زنطار و بامتياز و تفاني .لكن عندما أراد المناضل استفسار العميد حول ما يجري ( و هذا أمام الطلاب) سيصيح العميد أحضروا !! الشرطة أحضروا الامن؟؟ لقد اشهر في وجهي سيفا و هو يريد اغتيالي ؟؟ أليس هذا مضحكا. اغتيال؟؟
لكن لن نقول شيئا فلتسألوا العمال و الطلبة الذين انفجروا ضحكا عندما سمعوا صيحات العميد .هذا كل ما حصل.
بعدها سيعلن عن وقفة احتجاجية و التي نعلم أن أغلبكم حضرها دون معرفة حقيقة ما جرى و دون إجراء أي تحقيق.فالوقفة " الاحتجاجية" التي حضرتموها كانت لها خلفيات خطيرة ( هاته الخلفيات التي يعلمها النظام و النقابة )فماذا يعني طلب الامن من داخل الكلية ؟ هو طبعا إدخال البوليس و الاواكس لقمع نضالات الطلاب ، فهل يرضى أي أستاذ شريف أن يحرم الطلاب من ممارسة حقهم النقابي و السياسي ، لا بالطبع ، فتاريخيا كان الاساتذة دائما في صف الطلاب و بتحديد أدق في صف مصالح أبناء الجماهير الشعبية من داخل الجامعة.فنحن نخاطب الاساتذة الشرفاء الذين يغيرون على مصالح أبناء الشعب (أبناؤكم طبعا) .أما بعض" الأساتذة " فلن نستطيع قول شيء عنهم سوى أنهم في الضفة الاخرى أي في صف النظام الذي يسعى بكل الطرق الى تمرير ما تبقى من "ميثاق التربية و التكوين" .و على ذكر هذا الاخير فلا يخفى على أحد معاناة الطلبة و الاساتذة و الموظفين من جراء أجرأة بنوده التخريبية .هذا المخطط الطبقي الذي لا يعني فقط الطلبة بل حتى الاساتذة .و هذا على وجه الدقة ما يلمسه كل أستاذ يوميا من داخل تلك القاعات و المدرجات بل حتى خارجها ، حيث حول الميثاق الاستاذ الباحث من اتساع الافق و الانتاج الفكري ، الى ضيق هامش هذا الانتاج بل و انعدامه، و اكتفاء الاستاذ بتكرير نفس الافكار بشكل روتيني يقتل أي امكانية للبحث و التحليل.كل ذلك مع المزيد من ساعات العمل...
ان الوضع الراهن يقتضي تظافر جهود الجميع ( أساتذة و طلبة و موظفين) من أجل مواجهة المخطط الطبقي ، السبب الرئيسي في كل ما يجري من داخل الكلية.لنطرح سؤالا على كل الاساتذة :اذا كنت عميد الكلية هل سيستعصي عليك تسجيل 4 طلبة ؟ و هل ستفتح باب التسجيل في وجه البعض و تغلقه في وجه البعض الاخر؟هل سيرضى ضميرك كمربي للطلبة أن تضرب الطلاب و تبصق في وجوههم؟ هل ستسمح مبادئك كأستاذ من داخل النقابة ( رغم ما يسود من داخل هاته النقابات من خطوط تتماشى مع مصالح المسيطرين طبقيا) أن تجرم العمل النقابي و السياسي ؟
هناك العديد من الاسئلة وجب تقديم اجابات موضوعية و علمية عليها.

ان الظرفية تستلزم من الكل أخذ الحيطة و الحذر من المؤامرات التي تهدف صدم الطلاب بالاساتذة ،لأن هؤلاء تاريخيا كما قلنا كانوا صفا واحدا ليس محليا فقط، بل و حتى عالميا، و هنا نستحضر طلاب فرنسا قبل سنتين مضت ، كيف خرجوا و الى جانبهم الاساتذة الى الشارع في تظاهرات عارمة ضدا على قانون "العقد الاول للتشغيل".

و في الاخير نناشد كافة الاساتذة بدون استثناء لفتح نقاش حول الاصلاح ، فما نطلبه الآن هو الإنصات لنا (كنقابة للطلاب) و كذا الانصات لكم ،لتبادل أفكارنا و حل قضايانا بشكل سليم بعيدا عن الوقفات الاحتجاجية التي نعلم أن جلكم غير موافق عليها نظرا لخلفياتها السياسية ، و التي ظهرت اولى بوادرها في اعتقال المناضل عبد الحكيم اسنابلة يوم الاربعاء 10 اكتوبر و هونفس اليوم الذي عقد فيه زنطار ندوة صحفية بحضور العديد من رجال الشرطة و المخابرات.و أن أغلبكم لا يعلم ما حدث مؤخرا (و هذا هو هدف هذه الرسالة) و هذا مرده الى التعتيم و التضبيب الذي يقوم به العميد و النقابة معا.فالتعليم كحق مقدس دافع عنه الشعب المغربي بكل مكوناته ، و نخص بالذكر انتفاضة 23 مارس1965 التي كان دور الاساتذة فيها وازنا في دعم التلاميذ و الطلاب و حتى الاحتجاج معهم في الشارع و تقديم تضحيات جسام في سبيل تحصين مجانية التعليم للشعب المغربي.


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
نقابة الطلاب


لم تمر مدة قصيرو حتى سارع العميد رفقة البوليس ولمزيد من خنق نشاطات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الى اعطاء الاوامر لبعض العمال من اجل تقطيع وتمزيق ومنع اي ملصق بجدران الكلية وسرقة السبورة النقابية ومنع اخراج الطاولات او فتح الاشكال النضالية من حلقات الح....مما ادى الى وقوع مناوشات شبه يومية كان اخرها وليس اخرها المناوشة التي وقعت بين بعض الاعوان الذين امرهم العميد بتقطيع ملصقات احد الفصائل المناضلة من داخل الكلية والتي سارعت القيادة البيروقراية من جديد للنقابات الثلاث الى الدفع بالموظفين والاعوان الى تنظيم وقفة احتجاجية داعية لتواجد القمع بالجامعة الا ان الحقيقة دائما ثورية اذ بمجرد فتح النقاش مع اساتذة وموظفي واعوان الكلية وتوزيع منشور عليهم ستبادر القواعد المناضلة والمنضوية تحت لواء نقابات التعليم العالى الى ايقاف تلك المسلكيات وفضحها وترك القيادة البيروقراطية للنقابات لوحدها مع العميد وحلفائه.

1 – الرسالة التي وزعت على السادة الاعوان والموظفون بكلية الحقوق

اننا نتوخى من هذه الرسالة المفتوحة كما اسميناها كسابقة ربما في فتح النقاش مع العمال الاعوان والموظفين العاملين بجامعة القاضي عياض وخصوصا بكلية الحقوق ، يستهدف بالاساس توضيح العديد من القضايا التي يحاول اعداؤنا اعداؤكم ان يستثمروها لزرع بذور الحقد والصراع بيننا .
ولنعلمكم اننا نناضل من داخل الجامعات في المغلرب وضد حرمان ابناء هدا الشعب (الشعب المغربي )في التعليم اننا نناضل ضد خوصصة الجامعات في المغرب وضد حرمان بني شعبنا من حقهم في ولوج الجامعات وحقهم في المنح والحي الجامعي وحقهم في متابعة الدراسة ضد الطرد ، وحق الجيل القادم في ولوج الجامعات دون قيد اوشرط ...
اوليس هته المطالب تهمكم ؟ اوليست هته المطالب مطالبكم ايضا ؟ اولا تريدون لابنائكم ان يحصلو على تعليم جامعي مجاني ومعمم ؟
وبالاضافة الى ذلك ننظم العديد من الاشكال النضالية التضامنية مع كافة فئات الشعب المغربي التي تناضل من اجل حقوقها ( سيدي ايفني ،ايت اورير ، تنغير ، ... ) ومع كافة الشعوب التي تناضل من اجل الانعتاق والحرية ( العراق فلسطين...)
ومن اجل ذلك نقوم بالعديد من الانشطة التعبوية للطلبة من اجل حثهم على النضال ضد الخوصصة وكذلك بالتعريف بالنضالات الجماهيرية بواسطة بلاغاتنا وبياناتنا ... فهل يضيركم هذا في شيء ؟ كلا ، لانظن .
اذن من ليس له مصلحة في هته الانشطة؟ انهم بكل بساطة ادارة الكلية والبوليس .من يحقدون حقدا عميقا على نشاطاتنا ، من لهم المصلحة في خوصصة التعليم وتشريد ابناء شعبنا ورميهم الى المزيد من مستنقعات الجهل والامية
اذ كيف يقوم البعض منكم بالتعرض لانشطتنا بالمنع او تمزيق اعلاناتنا (وكذا الانشطة الاخرى في الجامعة لا انشطتنا فحسب )
نقول لكم قبلا اننا لسنا من ضرب بعض العمال بالامس وتعلمون اننا جريئون في الاعلان عن الحقائق ، غير ان هذا لايعني اننا نعارض ذلك الفعل ، فانتم تعلمون جيدا خلفية الحدث : قد حاول هؤلاء منع نشاط سياسي من داخل الجامعة ، اوليس هذا مقنعا .؟
قد تقولون اننا لا نراعي شروط هؤلاء العمال حيث يفرض العميد عليهم اوامره وهو الذي يرغمهم على فعل ذلك ، وهذا مانتفق حوله ايضا فهم لايقدمون على ذلك برغبتهم الخاصة .
ولكن لنفترض ان عمالا معينين يشتغلون بمصنع ما وان رب العمل امر بعضهم بل وضع بعضهم امام خيارين اما التجسس على او التصدي لنضال العمال ، واما انه سيطردهم فاي الخيارين في رايكم سليم ؟
في راينا نحن لا خيار من هذين الخيارين صالح بل يصلح خيار ثالث هو النضال ضد ارغامهم على القيام بتلك الاعمال التي لن يتوانى اي شريف واي حر عن وصفها بالنذالة والخيانة .
اما اذا رضخ هؤلاء العمال لامر سيدهم -لانه سيكون حينها سيدهم بالفعل – فهل يمكن ان يقبل اي عامل بل اي شريف بوصفهم بعمال ؟ هل لازالوا بالفعل جزءا من العمال ؟ لا ابدا . وقس على ذلك مثالا اقرب لنفترض انكم قررتم ان تقوموا بالنضال من اجل حقوقكم وثمة بعض الطلبة الذين يعملون مع البوليس وعمدوا الى تكسير نضالكم فماذا سيكون موقفنا نحن ؟ هل ندافع عن هؤلاء بدعوى انهم طلبة ام ندافع عن نضالكم ضد هؤلاء بوصفهم عملاء وبوليس ، لا باعتبارهم طلابا ؟ سنختار الموقف الثاني بدون تردد .
ولان هذين الخيارين ليسا رغبة بل يحددان خندقين اساسيين : اما ان نكون مع الحق المشروع في النضال والتعبير واما ان نكون في صف الحظر على الانشطة الفكرية والنقابية وانكار الحق في النضال .اما ان نكون مع الشعب واما ان نساند الحكم في سيطرته على الشعب وللكل كامل الاختيار .
قبل ان نختم نود ان نشير للعمال بضرورة رفض الاستجابة لاوامر عميد الكلية (عميد الشرطة ) في تسخيركم ضدنا ، واذا ما اشهرفي وجهكم ورقة الطرد فليس الحل ان تطيعوه وليس الحل ايضا ان تغادرو دون معركة ، فاضربوا عن العمل وتضامنوا وسوف تجدوننا من اول المساندين لكم ، وستجدوننا نعمل بنشاط من اجل اقناع الطلبة بالانضمام اليكم وسنغرق الكلية بالاعلانات والبيانات الداعمة لنضالكم ، اذن لا يجب تمزيق البلاغات والبيانات والمنع من الانشطة فهذا لن بفيد احدا (من ابناء الشعب طبعا لا مصاصوا دمائهم ) انها منبرنا في التعبير عن الامنا الام الجماهير الشعبية المضطهدة وابناؤها في الجامعات
مراكش 22/11/2006




السبت 20 أكتوبر 2007

الاتحاد الوطني لطلبة جامعة القاضي عياض
المغرب كلية الحقوق مراكش

بيان حقيقة



يعيش قطاع التعليم كغيره من القطاعات الأخرى على إيقاع الهجوم المكثف للنظام في محاولة يائسة منه إلى جعله نخبويا ( جعله حكرا على أبناء سلالته ) . لكن وحدة الطلاب من داخل إطارهم الإتحاد الوطني لطلبة المغرب وتفجير معارك نضالية ضارية خصوصا في السنوات الاخيرة قصد تحصين مكاسب الشعب المغربي في حقل التعليم سيجعل النظام يدرك خلاصة مفادها انه خارج ضرب الوحدة الطلابية في شخص الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لا يمكنه التقدم ولو خطوة في مشروعه التصفوي .


في هذا السياق تأتي هجومات النظام وكل من يدور في فلكه على الحريات السياسية والنقابية ، فمن التدخل المباشر لاجهزة النظام في حق الطلاب وشن اعتقالات واسعة في صفوفهم مرورا بدعم العصابات الفاشية على كافة المستويات لاقتراف جرائم في حق المناضلين والطلاب والتي اسفرت كما هو معلوم عن اغتيال الرفيق عبد الرحمان الحسناوي بموقع الراشيدية بتاريخ 12/05/2007 والرفيق محمد الطاهر الساسيوي بموقع مكناس بتاريخ 22/05/2007 وما سيوازي ذلك من هجوم اعلامي رخيص على الطلاب ونقابتهم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب . وصولا الى استخدام اطارات او نقابات تدعي تمثيليثها ودفاعها على المصالح المادية والمعنوية لبعض المكونات من داخل الجامعة ( اساتذة وموظفين واعوان ) للقيام بوقفات تحت الطلب ، الغرض منها بطبيعة الحال هو تجريم الحق في العمل النقابي والسياسي من داخل الجامعة ( وتجدر الاشارة بنا هنا الى الموقف الذي اتخدته النقابة الوطنية لموظفي وأعوان التعليم العالي إزاء اقدام العميد على طرد أزيد من 07 أعوان السنة الماضية . انها لم تحرك ساكنا غير اقدامها على وقفة مماثلة لوقفة اليوم من حيث المغزى والمضمون )

هكذا واستمرارا للهجومات التي شنها النظام طيلة السنوات الماضية بغية ضرب ابسط الحريات السياسية و النقابية من داخل الجامعة وعبرها ضرب حق ابناء الجماهير في التعليم , سيدشن الموسم الجامعي الحالي بهجوم وحشي من طرف جهاز الاواكس والمخابرات مدججة بالسيوف والهراوات على حلقيات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بموقع الراشيدية اسفر هذا الهجوم عن اعتقال الرفيقين . نفس الوضع نجده من داخل جامعة القاضي عياض , حيث ستعمد ادارة الكلية الى الاجهاز على السبورة النقابية
. وكذا الخطوة التي اقدم عليها عميد كلية الحقوق عفوا عميد الشرطة من اجل تكسير الاعتصام المفتوح للطلبة المطرودين والطلبة الجدد الذين تم رفض تسجيلهم , حيث قام سعادة العميد؟؟؟ بسرقة حصيرة المعتصم , و انهياله على المناضلين والطلبة المعتصمين بالسب والشتم , وكذا اقدامه على محاولة احتجاز احد الرفاق من داخل الكلية حتى يتسنى له تسليمه الى البوليس , لكن كل هذه الممارسات لم ولن تفاجئ المناضلين والطلاب انطلاقا من وعيهم بالدور المنوط بالادارة والعميد بشكل خاص من داخل الكلية بما هو الدفاع عن مصالح التحالف الطبقي المسيطر ضدا على ارادة الشعب المغربي وابنائه .

بالموازاة مع هذا الهجوم ستدعو النقابات الثلاث المحترمة – النقابة الوطنية للتعليم العالي , النقابة الوطنية للتعليم ( فدش) والنقابة الوطنية لاعوان وموظفي التعليم العالي ( كدش) . الى اضراب ليومه الاثنين 08/10/2007 سيتم تمديده ل 48 ساعة اخرى تخللته وقفة واجتماع موسع للاساتذة والاعوان والموظفين وكذا قراءة بيانات النقابات الثلاث . اجمعن من خلالها على تضامنها مع العميد المسكين الذي تعرض للعنف من طرف الطلبة , وادانتها للعنف من داخل الجامعة وكذا دعوتها الصريحة لاجهزة البوليس للتواجدمن داخل الجامعة . فياله من موقف وضعت النقابات الثلاث نفسها فيه . حيث اصبح عندها الجلاد ضحية والضحية جلادا . هذا فيما يخص النقطة الاولى .

اما فيما يخص النقطة الثانية ( ادانة العنف ) فنتسائل مع النقابات المحترمات أي عنف يقصدون ؟ هل الذي يمارسه النظام على الجماهير ام العنف الذي تمارسه الجماهير .؟ انه وبكل بساطة الشكل الثاني من العنف . والا بماذا يمكن تبرير الصمت المطبق الذي اتخدته النقابات المحترمة ازاء تدخل اجهزة القمع بكل تلاوينها في حق الطلاب على مستوى السنة الماضية والسنوات التي قبلها. وسنعطي هنا مجموعة من المحطات على سبيل الذكر لا الحصر :
- تدخل جهاز الاواكس مدجج بالسيوف والهراوات في حق الطلاب المعتصمين من داخل ادارة الكلية بداية شهر نونبر الماضي .
- اعتقال الرفيق محمد قيسي يوم 15/دجنبر على خلفية محاكمة احد جواسيس النظام من داخل الكلية
- تدخل جحافل السيمي والقوات المساعدة والاواكس والديستي على الطلاب والمناضلين بمحطة الحافلات قرب الحي الجامعي .يوم 14/مارس .
- وفي اليوم الموالي تدخلها في حق الطلاب بكل من كليتي الاداب والحقوق والحي الجامعي على خلفية تنظيم الطلبة الصحراويين لايام ثقافية من داخل الكلية .
- تدخل المئات من قوات القمع يومي 8 و09 / ابريل بالحي الجامعي ..... ناهيك عن اشكال العنف الاخرى التي يتعرض لها الطلبة بشكل يومي من داخل الكلية .
اليس كل هذا باشكال عنف تمارسها الدولة في حق الطلاب ؟ و أي موقف اتخدته ازاء التدخل الهمجي لقوات القمع في حق جماهير شعبنا بمدينة صفرو؟ ام ان مصالح النقابات الثلات والاكثر تحديدا الخطوط السائدة داخلها تحتم عليها غض الطرف عن هذه الاشكال من العنف .

اننا لا ننتظر منن هذه النقابات ان تدين هده الاشكال من العنف الانها عبرت عن موقفها الصريح منه في شخص دوعوتها للاجهزة القمع للتواجد من
داخل الحرم الجامعي

و حتى نضع هذه الخطوة في سياقها الحقيقي كونها موجهة ضد العمل النقابي و السياسي من داخل الجامعة ، و اليكم ما قاله احد الاساتذة من داخل الجمع الموسع الذي نظمته النقابات الثلاث يومه الاثنين بمدرج القاضي عياض ،حيث قال ان هذا "الاعتداء" ‼ ( أي العنف الذي مورس في حق العميد المسكين)‼؟هو صادر عن عناصر ترفض الاصلاح الجامعي وتحاولعرقلة كل مجهود ات الدولة في هذا الاتجاه وبالتالي وجب التصدي لهم .
اوليس السبب الرئيسي في كل المأ سي التي يعانيها الطلاب و الاساتذة والاعوان والموظفون هو ما يسمونه " بالاصلاح الجامعي "؟ اوليس الهدف الرئيسي الذي جاء الميثاق من اجله هو ضرب حق ابناء الشعب في التعليم . ؟ لندع الجواب على هذه الاسئلة للنقابات الثلاث التي على ما يبدو انها مستعدة للوقوف في وجه كل من سولت له نفسه النضال من اجل تحصين مكاسبه من داخل الجامعة ، كل من سولت له نفسه معارضة ما يسمونه " الاصلاح الجامعي "
والنضال ضده سواء كان طلبة او اساتذة او موظفين واعوان .

اننا هنا لا نضع الكل في سلة واحدة بقدر ما نميز بين الخط السائد من داخل هذه النقابات ومواقف الاساتذة والموظفين والاعوان الخاصة . فالكلية مليئة بالاساتذة والموظفين والاعوان الشرفاء الذين يحترمون الطلاب ويحترمون الحق في العمل النقابي والسياسي . والذين يجدر بنا ان نبادلهم نفس الاحترام والتقدير .
وبالتالي فاذا كان هذا هو المغزى من الخطوات التي اقدم عليها العميد والنقابات الثلاث . ماالملقى على عاتقنا ؟ انبقى مكتوفي الايدي ؟ ام يجب الرد وبشكل حازم على كل هذه الهجومات . والتي سبق وان اشرنا هي ضرب وحدة الجماهير الطلابية عبر ضرب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ومن خلال ه ضرب حق ابناء الجماهير الشعبية في التعليم ؟.


ان السكوت على هذه الهجومات أو اتخاد موقف اللامبالاة ازاءها هو الانصياع والرضوخ للمخطط التصفوي " ميثاق التربية والتكوين " أي التسليم بضرب حقنا المقدس في التعليم . الشيء الذي يطرح علينا ضرورة التشبت باطارنا الاتحاد الوطني لطلبة المغرب . وكذا التشبث بحقنا في التعليم عبر تفجير معارك نضالية ضد الميثاق
فمزيدا من رص صفوفنا ووحدتنا ضد وحدةاعدائنا ..
مزيدا من التشبت بالحريات السياسية والنقابية من داخل الجامعة .
مزيدا من التشبت بوحدة الشعب المغربي .ومزيدا من الالتحام بهمومه .
وعاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
رمزا للصمود والنضال
مراكش في :
09/10/2007

وبعد سلسلة من المعارك التي قام بها الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و تسطير الملف المطلبي وسيره في مسار فضح الاختلاسات والتجاوزات والفساد الاداري والضغط عبر المطالبة بايفاد لجنة من المجلس الاعلى للحسابات لفتح التحقيق حول مجموعة تجاوزات وكذلك المطالبة باطلاق سراح الطلبة المعتقلين قدم العميد من جديد شكاية لولاية القمع توجت باعتقال ثلاث رفاق من منازلهم فترة عيد الاضحى وقام بالضغط على بعض الموظفين لتقديم شهادة الزور بان المعتقلين متورطون في عملية التخريب التي شهدتها الكلية يوم 30/11/2007 وبالمناسبة فقد قاطع الطلاب الامتحانات المبرمجة قبل ايام العيد وانسحبوا من الكلية دون ان تمس ولو قطعة في الكلية الا ان عميد الكلية والبوليس ولتوريط الطلاب في اعمال لم يقترفوها قاموا بتكسير الكراسي والزجاج وابواب القاعات انتقاما من المناضلين ولشرعنة اعتقالهم – كما وقع مؤخرا بالحي الجامعي مراكش حيث وتبنيا لنفس الفكرة قام مدير الحي الجامعي رفقة البوليس السياسي باحراق ادارة الحي ومرافقه الداخلية والصاق التهمة يمناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب - حيث تم تصوير تلك الاعمال اضافة ولغباء جهاز المخابرات تم اضافة صور اثار تخريب لامكنة بعيدة عن الكلية على انها كلية الحقوق وتم الطعن فيها من طرف المناضلين المعتقلين خصوصا وان الصور لاماكن اخرى وقام الموظفون الذين تم اقحام اسمائهم كشهود زور بفضح العميد وزبانيته داخل قاعة المحكمة وتم الحكم ببراءة المعتقلين واطلاق سراحهم يوم 11/02/2008 بعد قضاء قرابة شهران بالسجن السيء الذكر بولمهارز

وقد قدمت المساندة للطلاب خاصة واقدام القواعد المناضلة من اساتذة موظفون اعوان شرفاء بمعارك ووقفات في نفس السياق من اجل التصدي لخروقات العميد وكذلك لرفع الظلم والحكرة عن الموظفين والاعوان الذين يعتبرهم عميد الكلية كعبيد داخل اقطاعيته اذ يتم تكليفهم باعمال خارج اختصاصهم .
امام ضغط القواعد اضطر الخط الانتهازي من داخل النقابات الثلاث للموظفين والاعوان والاساتذة الى اصدار البيان التالي :
2

الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
النقابة الوطنية لموظفي وأعوان
التعليم العالي بمراكش
بيان استنكاري
إن المكتب المحلي للنقابة الوطنية لموظفي وأعوان التعليم العالي بمراكش والمنعقد بتاريخ 09/01/2008 يبدي استنكاره للتجاوزات الإدارية اللامسؤولة الصادرة عن عميد كلية الحقوق بمراكش، في حق الأطر العاملة بالمؤسسة، التي ضاقت ذرعا بهذه الممارسات لأنها اتخذت طابعا انتقاميا تمثل في توجيه استفسارات ثم إنذارات تفتقد إلى الشرعية القانونية وتقوم على مبررات واهية لا أساس لها من الصحة، كادعاء امتناع هذه الأطر على أداء مهام إدارية لا تدخل أصلا ضمن دائرة اختصاصها.
وجدير بالذكر أن هذه الأساليب التعسفية تكشف عن حقيقة النوايا المبيتة التي تحرك السيد عميد الكلية الذي فاضت قريحته السلطوية بالتفنن في تضييق الخناق على العمل النقابي، والنيل من مناضلي ومناضلات النقابة الوطنية لموظفي وأعوان التعليم العالي المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن طريق تلطيخ ملفاتهم الإدارية والإساءة إليهم، إذ في كل مرة يتم اللجوء إلى هذا النوع من الضربات الاستباقية بغاية تكسير شوكة النقابيين الملتزمين بقضايا شغيلة التعليم العالي من أعوان وموظفين...
وأمام تواصل مسلسل الخروقات التي بلغت حد الشطط في استعمال السلطة، واستمرار الاعتداء على العمل النقابي ومحاربته بأشكال تعود إلى القرون الوسطى، وتسير في الاتجاه المعاكس لفلسفة الإصلاح التي تدعو إلى إشراك الفاعلين النقابيين كشريك أساسي في التسيير وكقوة اقتراحيه لحل المشاكل والملفات العالقة.
فإن المكتب المحلي للنقابة الوطنية لموظفي وأعوان التعليم العالي (ك.د.ش) بمراكش يعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي :
•رفضنا التام لكل أشكال التضييق والمنع الذي يطال نقابتنا.
•مطالبتنا السيد العميد بالتراجع الفوري وسحب الاستفسارات والإنذارات التي تم توجيهها للأطر العاملة بالمؤسسة لأنها تفتقد الشرعية القانونية، والتوقف بالتالي عن توريط الموظفين والأعوان في المهام الأمنية والتدخل في حياتهم الخاصة وتشغيلهم خارج أوقات العمل.
•الكف عن إشراك الموظفين والأعوان ومستخدمي شركات الأمن الخاصة في الأعمال البيداغوجية، وذلك احتراما لبنود ومضامين الميثاق الوطني للتربية والتكوين (حراسة الامتحانات، مراقبة غياب الطلبة...).
•الامتناع عن تكريس الزبونية والمحسوبية في توزيع التعويضات والإكراميات.
•عدم استغلال ممتلكات الدولة في الأغراض الشخصية والعائلية.
•تحميلنا للسيد عميد الكلية مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع داخل المؤسسة مستقبلا.
•دعوتنا كافة الفعاليات الحقوقية والسياسية والنقابية التضامن مع مطالبنا المشروعة.
وفي الأخير نهيب بجميع مناضلي ومناضلات النقابة الوطنية لموظفي وأعوان التعليم العالي (ك.د.ش) الالتفاف حول إطارهم النقابي من أجل تدبير المرحلة المقبلة.



09/01/2008
عبر المكتب المحلي للنقابة الوطنية لموظفي وأعوان التعليم العالي بمراكش والمنعقد بتاريخ 09/01/2008 عن استنكاره للتجاوزات الإدارية اللامسؤولة الصادرة عن عميد كلية الحقوق بمراكش، في حق الأطر العاملة بالمؤسسة، التي ضاقت ذرعا بهذه الممارسات لأنها اتخذت طابعا انتقاميا تمثل في توجيه استفسارات ثم إنذارات تفتقد إلى الشرعية القانونية وتقوم على مبررات واهية لا أساس لها من الصحة، كادعاء امتناع هذه الأطر على أداء مهام إدارية لا تدخل أصلا ضمن دائرة اختصاصها.

وجدير بالذكر أن هذه الأساليب التعسفية تكشف عن حقيقة النوايا المبيتة التي تحرك السيد عميد الكلية الذي فاضت قريحته السلطوية بالتفنن في تضييق الخناق على العمل النقابي، والنيل من مناضلي ومناضلات النقابة الوطنية لموظفي وأعوان التعليم العالي المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن طريق تلطيخ ملفاتهم الإدارية والإساءة إليهم، إذ في كل مرة يتم اللجوء إلى هذا النوع من الضربات الاستباقية بغاية تكسير شوكة النقابيين الملتزمين بقضايا شغيلة التعليم العالي من أعوان وموظفين...

وأمام تواصل مسلسل الخروقات التي بلغت حد الشطط في استعمال السلطة، واستمرار الاعتداء على العمل النقابي ومحاربته بأشكال تعود إلى القرون الوسطى، وتسير في الاتجاه المعاكس لفلسفة الإصلاح التي تدعو إلى إشراك الفاعلين النقابيين كشريك أساسي في التسيير وكقوة اقتراحيه لحل المشاكل والملفات العالقة.

وقد عبر المكتب النقابي عن رفضه لكل أشكال التضييق؛ ومطالبته عميد الكلية بالتراجع الفوري وسحب الاستفسارات والإنذارات التي تم توجيهها للأطر العاملة بالمؤسسة لأنها تفتقد الشرعية القانونية، والتوقف بالتالي عن توريط الموظفين والأعوان في المهام الأمنية والتدخل في حياتهم الخاصة وتشغيلهم خارج أوقات العمل. ويدعو الى الكف عن إشراك الموظفين والأعوان ومستخدمي شركات الأمن الخاصة في الأعمال البيداغوجية، وذلك احتراما لبنود ومضامين الميثاق الوطني للتربية والتكوين (حراسة الامتحانات، مراقبة غياب الطلبة...) والامتناع عن تكريس الزبونية والمحسوبية في توزيع التعويضات والإكراميات وعدم استغلال ممتلكات الدولة في الأغراض الشخصية والعائلية.
كما يحمل المكتب النقابي للعميد مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع داخل المؤسسة مستقبلا وبذلك يدعو كافة الفعاليات الحقوقية والسياسية والنقابية التضامن مع مطالبنا المشروعة.

هذ لم يتوقف العميد والملتفين حوله عند هذا الحد بل تجاوزوه حيث قام السيد نائب عميد كلية الحقوق بمراكش المكلف بالشؤون البيداغوجية، أستاذ التعليم العالي !! ومدرس مادة حقوق الانسان !!
الذي طالب الطلاب باقالته مع العميد صباح يوم الاربعاء 11/06/2008 بضرب احد اعضاء المكتب المحلي للنقابة الوطنية لأعوان وموظفي التعليم العالي
بحيث انهال المدعو عبد الله صبري نائب العميد بالسب والشتم والإهانة في حق السيد عبد الهادي العلدبي مما تسبب لهذا الأخير في أزمة نفسية حادة نقل على إثرها إلى مستشفى إبن زهر في حالة غيبوبة.
على إثر هذا الإعتداء غير المسبوق على السيد عبد الهادي والذي طال كل أعوان وموظفي الذي سقط مغشيا عليه نظرا لقوة الضرب الذي تعرض له داخل كلية الحقوق وامام مراى ومسمع الموظفين والاعوان الذين اضحو كالخرفان امام جبروت العميد وزبانيته لينقل الى المستشفى في حالة يرثى لها
امام هذه الفضيحة التي كان نائب العميد بطلها سارع هذا الاخير الى مكتب العميد لتدبر حل للورطة التي وقع فيها فتم الاستعانة بالقيادة الانتهازية للنقابات الثلاث الممثلة لفئة العمال والاعوان والاساتذة والمدافعة عن مصالحهم وحمايتهم والتي قامت ومن اجل احتواء الازمة وتحت ضغط القواعد بوقفة محتشمة نددت فيها بالسلوك .الا ان القواعد المناضلة هذه المرة لم تستصغ تلك الاساليب فسارعت الى الدخول في اعتصام مفتوح مطالبة باقالة العميد ونائبه
الى حد كتابة هذه الاسطر لازالت اقطاعية العميد زنطار والكلاب الملتفين حوله من انتهازيين تعيش اوضاعا ماساوية تاتي ثقلها على الطلاب والاعوان والموظفين والاساتذة ولازالت كلية الحقوق تعيش شللا تاما .
فالى متى ستظل دار لقمان على حالها ام ان العميد وعصابته لهم ظهور جامدة تحميهم لها مصلحة في الكوارث التي تعيضها الجامعة الايام الاتية ستوضح كل شيء ولنا عودة مع فضائح اقطاعية السماسرة
للاطلاع على المزيد من المعطيات المرجو فتح الرابط التالي
http://mokawamamaroc.maktoobblog.com/