احداث الحرم الجامعي مراكش الاهداف الغير معلنة

غسان المغربي
2008 / 5 / 23 - 10:25     

توضيح بشان احداث الحرم الجامعي مراكش
تعيش جامعة القاضي عياض بمراكش منذ بداية السنة الدراسية الجامعية 2008/2007 على ايقاع الهجوم المكثف من طرف ادارة كل من كلية الحقوق والاداب والحي الجامعي بتحالف مع البوليس السياسي وفرض الحظر العملي في اقسى تجلياته على العمل النقابي والسياسي والثقافي بالجامعة وعلى نقابة للطلاب المغاربة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بقيادة النهج الديمقراطي القاعدي الذي خاض ويخوض معارك نضالية ضدا على اجراة ماسمي بالاصلاح الجامعي حيث استوعب النظام القاءم انه خارج ضرب نقابة الطلاب وفصيل الطلبة القاعديين فمن سابع المستحيلات تطبيق بند واحد من الاصلاح اذ كانت البداية بانتزاع وسرقة السبورة النقابية كخطوة لمنع نشر الفكر الثوري البديل ولكن مع اصرار الطلبة على استرجاعها وخوض عدة معارك تسجيل المطرودين ... وصلت الى مستويات متطورة "اعتصامات اضرابات عن الطعام احتلال الادارة مبيت ليلي مقاطعات شاملة للدروس والامتحانات والفروض والاعمال التطبيقية والنظرية " ممافرض الامر الواقع ففكرت الادارة بمبادرة عميد كلية الحقوق الملقب بعميد الشرطة ذلك الامي الذي لايفقه شيئا حيث قام بتقديم شكاوي ضد مناضلي اوطم وفبركة احداث ومواجهات بين الطلبة والبوليس - بين نقابة التعليم العالي والطلاب ثم مباركة تدخل كلاب القمع لتدنيس الحرم الجامعي اكثر من مرة ... بالاضافة الى الاعتقالات التي شهدها هذا الموسم ازيد من 6 ستة افواج من المعتقلين بالسجن السيء الذكر بولمهارز بمراكش اضافة الى المحاكمات الصورية وكل ذلك يتم موازاة مع الأشكال النضالية التي تخوضها الجماهير الطلابية دفاعا عن ملفها المطلبي وعلى راسه مجانية التعليم واطلاق المعتقلين السياسيين .
14/05/2008
ان الخطوة التي اقدمت عليها الادارة مؤخرا بتحالف مع القمع تبين بالملموس الازمة التي يتخبط فيها النظام القائم فيما يتعلق بحقل التعليم التي صتفت التقارير الامبريالية المغرب ضمن الترتيب الاخيرما يبين بجلاء تخوف النظام القائم من غضب اسياده الامبرياليين وما تصريحاته "وزير التربية الوطنية "ا لا اظهار لذلك كما ان الازمة التي يعيشعا النظام على مستوى الشارع والغليان والاحتقان الاجتماعي وغلاء الاسعار وتزايد الاحتجاجات والانتفاضات الاجتماعية والمواجهات البطولية التي قام بها الطلاب على مستوى هذه السنة كتراكمات للسنوات الماضية ارعبت النظام وفرضت عليه اعادة حساباته فالخوف لديه كل الخوف من الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بقيادته السياسية النهج الديمقراطي القاعدي خاصة واستيعابه لقتالية الطلاب وتضحياتهم وتعاطف الجماهير الشعبية الساكنة بالاحياء المجاورة للحرم الجامعي والتي شاركت مرات عدة الطلاب في المواجهات مع كلاب القمع من ان يفجروا انتفاضة شعبية يشعلون فتيلها خاصة وتوفر كافة الشروط لذلك .ما دفعه الى احضار ترسانة قمعية كبيرة ودعم مكثف شمل جميع انواع القمع / سيمي ، كلاب ، خيالة، فرقة بيمو، بوليس سري وعلني ، المخازنية ،المطافئ ، الدراجات الديستي فرقة مكافحة العصابات .الشرطة العلمية ... ليرتكب النظام جريمته النكراء ويقتل ويشرد في الطلبة الذين واجهو ببسالة وقتالية عالية اصابت قوات القمع باضرار فادحة لا بشريا ولا ماديا ما دفع القمع الى طلب المزيد من الدعم خاصة وان المواجهات دامت لساعات طويلة حيث استطاعت قوات القمع ولوج الحي الجامعي من احد الابواب الخارجة من دار الجلاد مدير الحي الجامعي فشرع القمع في الاتيان على الاخضر واليابس وقامت مواجهات عنيفة بينه وبين الطلاب داخل الحي والتي استشهد على اثرها طالب اوطمي فيما لم يعرف بعد مصير احد الطلاب الذي رمت به قوات التثار من اعلى احد العمارات 4 طوابق كما تعرض الطلاب بالمئات للكسور والكدمات والجروح اضافة الى حالات اعتداؤات جنسية على الطالبات من طرف مكبوتيي العهد الجديد والتي لم يسلم منها الطلاب ايضا اضافة الى حالات التكسير والتخريب والسرقة التي طالت ممتلكات الطلبة والطالبات " اجهزة الحاسوب هواتف نقالة نقود ملابس اتلاف واحراق كتب وبحوث الطلاب ... كما شهد الحي الجامعي والاحياء المجاورة اعتقالات واسعة فاقت المئات في صفوف الطلاب والطالبات والسكان الذين تضامنوا مع الطلاب وواجهوا قوات القمع معهم كما تمت مداهمة العديد من بيوت الطلبة واعتقال العديد من الطلبة حينها اغلق الحي الجامعي وسادت حالة استنفار قصوى الاحياء المجاورة وصولا الى مرجان باب دكالة باب الخميس دوار كنون وقد استطاع مناضلوا الاتحاد الوطني لطلبة المغرب تنظيم انسحاب الطلاب في مجموعات وفي الغد 15 ماي 2008 جاء الطلبة والمناضلين صباحا الى الحرم الجامعي وتم عقد حلقية حضر فيها عدد كببير من الطلاب وتقرر فيها بالاجماع مواصلة المعركة واستمرار مقاطعة الدروس فنظموا تظاهرة تنديدية بالقمع الهمجي والاعتفالات جابت انحاء الحرم الجامعي فتدخلت قوات القمع من جديد فبدات المواجهات التي توجت باعتقال مجموعة من الرفاق بعد مواجهات شرسة باستعمال الرصاص والقنابل المسيلة للدموع والكلاب والدراجات والسيمي بعد مقاومة الرفاق لساعات نقلت المواجهات على اثرها بعيدا عن الحرم الجامعي بعدة كلمترات مستعملين الحجارة والاسلحة البيضاء والزجاجات الحارقة للدفاع عن انفسهم وتحصين ذواتهم وكانت الحصيلة خسائرمادية بشرية كثيفة في صفوف القمع وليتم طلب المزسد من الدعم ومحاصرة واعتقال الرفاق(ات) والطلاب(ات) ونقل ا المعتقلين الى كوميسارية جامع الفنا المعروفة بتاريخها الدموي في مجال التعذيب وقتل ابناء الشعب خاصة وانه على راسها الحاج الشايب كما يصطلح كلاب االقمع عليه والمعروف بساديته وحقده على الطلبة بالخصوص عملا باوامر اغبياء الديستي الذين لواجدوا بكثافة حيث اذاق بمعيتهم المعتقلين جميع اصناف التعذيب بل وتفنن في ابداع اشكال تعذيب تذكرنا بعقد السبعينات الماضي الحاضر وذلك بغية انتزاع الاعترافات والتوقيع على المحاضرالتي كانت مطبوخة ومعدة سلفا وعلى مقاس وحجم الاحداث وللتذكير فقد عاش محيط الحرم الجامعي ومنذ يوم 14/05/2008 الى حدود كتابة هاته الاسطر تطويقا مكثفا حيث تم تطويق مداخل ومخارج الحرم الجامعي وعمليات تفتيش وايقاف المارة اضافة الى وضع سلسلة بشرية مكونة من سيمي ومردا على بعد 03 امتار ثم نفس التشكيلة القمعية على طول حائط كلية الحقوق مرورا بالحي الجامعي الى غاية شارع مرجان ملتفة الى كلية الاداب فالحقوق اضافة الى تواجد جهاز الاواكس بكثافة امام ابواب الكليات والحي لحراسة ضيعة العميد زنطار والسيمي داخل الكليات يصول ويجول مدنسا اياها ناهيك عن سيارات القمع وشاحناته المجموعة في اركان زوايا الحرم والسطافيتات والدراجون والخيالة والكلاب البوليسية لقد عاش الطلاب والطالبات مشردين لايام عدة مقاومين سماسرة الجنس والدعارة والعقار حيث اجتمعوا قرب باب الحي الجامعي الموصد وارادو المبيت هناك الا ان احد كلاب القمع ابن الخيرية // الديفيزيونبيل // رد عليهم شامتا :"ايوا سيرو دابا ...." في اشارة لتجار الدعارة والجنس وقد تم اقفال الحي الجامعي وللتذكير فقد قامت قوات القمع برفقة عمال الحي ومديره باضرام النار في ادارة الحي الذي لم بكن يتواجد فيه غيرهم وذلك لهدفين اساسيين :
1- لتكييف التهم مع الاحداث والتي امر النظام بتشديدها وتكييفها حتى يبعد المناضلين للابد داخل السجون وبالفعل فقد تمت احالتهم الى الجنايات بتهم اضرام النار في ملك الدولة + محاولة القتل كما احالت مجموعة اخرى على المحكمة الابتدائية
2- التهرب من المسائلة عن مصير الميزانية المعدة لاصلاح الحي والتي ذهبت الى جيب اللصوص ناهبي المال العام خصوصا بعد مطالبة الطلاب بايفاد لجنة لذلك وقد تعمد المدير وزبانيته احراق الادارة لاخفاء معالم جريمتهم وحرق كل الاوراق .
وبعد تنفيذ جريمتهم قاموا بالسماح للطلاب بالدخول لاخراج حاجياتهم المتبقية
كما شن الاعلام : الجرائد الصفراء -جرائد الرصيف المطبلة للنظام -الموقع الالكتروني المراكشية ، القناة الثانية ... حملة اعلامية شرسة بتزوير الحقائق دون حتى ان تكلف نفسها عناء التنقل لعين المكان لمعاينة الواقع والوضع المتردي الذي يعيش فيه الطلاب من خلال سياسة صم الاذان عن مطالب الجماهير الطلابية .
ونقول للنظام القائم .للمعمرين الجدد مصاصي دماء ابناء الشعب المغربي ان الرد اتي لامحال فانتظروه نعدكم ان نشعلها نارا من تحت اقدامكم في اللحظة المناسبة فلا القمع ولا الاعتقال يرهبنا ولا القتل يفنينا . الجماهير الشعبية تذكي المضال فينا وانتظروا المزيد فتستطيعون قطف كل الزهور ولكنكم لن تستطيعوا وقف زحف الربيع الاتي
نعدكم ان نارق منامكم في الجامعات وفي السجون وفي كل مكان . نعدكم ان نزيح اقنعتكم لتظهروا على حقيقتكم المقرفة .
دعوة الى كافة الطلاب والطالبات الى اخلاء جامعة القاضي عياض مراكش الى حين تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة وعلى راسها اطلاق كافة المعتقلين السياسيين .
دعوتنا كافة المواقع الجامعية الى استنهاض الفعل النضالي .
دعوتنا الطلاب والطالبات تحت إطارها العتيد الإتحاد الوطني لطلبة المغرب وعموم الجماهير الشعبية الى الدخول في إضراب شامل يوم 21 ماي من أجل الدفاع عن مطالبها العادلة والمشروعة وتضامنا مع نضالات العمال . فلنحول الإضراب العام الى انتفاضة شعبية ...
عاشت الحرب الشعبية
عاشت نضالات الطبقةالعاملة
عاشت الجماهير الشعبية
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

تحية العزة والكرامة لكافة المعتقلين السيايسسن وعلى راسهم معتقلوا مراكش