خواطر حكائية على حافات الفلسفة


خليل المياح
2008 / 5 / 21 - 03:21     

حكاية للضجر
حين داهم قلبي الضجر قلت :
سأرتدي قميص الحكيم سنيكا
كانت والدتي العجوز قد كلكل عليها الاكتئاب ،
وكانت تغطي وشم يديها البيضاوين.
واكتشفت ان كياني يضج بالاهواء والطموحات
وتلمست اباري المظلمة وأنوات غيري من الناس
وتصالبنا انا والحكيم
قاطعته اذ عرف البطنة ليس في الطعام فقط .
ادرت ظهري له جراء ترذيل المائدة
وكنت اكولاً ، ووجدتني اتجشأ دوماً !
وقلت ( ابيقور ) حكيم آخر قد يناسبني
كانت جدتي مثل امه ، تعزّم المنازل للتطهير
وأنا اشبهه ، فبنيتي ضعيفة ، وتجلدي شديدٌ
ازاء المرض.
وقلت لأكتبن قصة تنضح باللذة المشتهاة .
فوجدته معاتباً اياي لأني تفلسفت بعد طلاق زوجتي الاولى
والسنون التي مرت كانت بعد الاربعين !
كانت تقول : ( كل راضٍ بعقله )
وأبيقور استمسك بحبل الفلسفة في الرابعة عشرة !
لكني أخالفك بمداهنتك لغوغاء زمانك
فنفرت منك