اساله لابد من اثارتها في التقدم نحو الماضي

هاشم الخالدي
2008 / 5 / 2 - 11:57     

في مقال للسيد قوجمان نشر في عدة مواقع تثار في ذهني كقارئ اسالة عديده فسؤالنا الاول للسيد قوجمان عن زمن الحرب العالميه الاولى.. اذا كان تمسك حزب لينين بشعار الاممية الثانية، شعار تحويل الحرب البرجوازية الى حرب اهلية تقوم الطبقة العاملة في كل قطر بالاطاحة ببرجوازيتها والامتناع عن محاربة بعضها البعض خدمة للمصالح الامبريالية التي شنت الحرب من اجل تحقيقها فلماذا لم يكن ذلك الشعار صالحا في زمن ستالين في الحرب العالميه الثانيه..؟ الم تكن طبيعة تلك الحرب طبيعة برجوازيه...؟ ثم عندما يقول ... ففور انتصار ثورة اكتوبر نشأت امكانية تاسيس اممية ثالثة تضم كافة الاحزاب الشيوعية... ومن هنا نشات نظرية الحزب الواحد للطبقة العاملة ليس في النطاق القطري المنفرد وحسب وانما على النطاق العالمي ايضا... يبرز لدينا سؤال وهو هل ان اشكال الوعي كلها انعكاس لمصالح طبقيه...؟ الا توجد افكار تشكل وعي انجازات علميه مثلا في مجالات العلوم التطبيقيه كافة...؟ الا توجد قدرات ذهنيه متفاوته بين الناس...؟الا توجد زوايا نظر مختلفه بين الناس تبعا للزمان والمكان ...؟ هل نضمن معصومية طرف معين ونؤكد خطيئة طرف اخر رغم انهما يطئان نفس المكان والزمان... اليس ذلك موقف مسبق...؟؟ الا نحتاج الى رقابة بعضنا للبعض ونقده او ارغامه على التغيير بوسائل انسانيه منظمه ومعايير الفضيله...؟و يقول.. وسبب نظرية الحزب الواحد للطبقة العاملة على النطاق المحلي والنطاق العالمي هو ان وجود احزاب متعددة للطبقة العاملة في اي بلد يجزؤها ولا يوحدها اي انه يحرمها من سلاحها الوحيد الذي تستطيع به مجابهة القوات الامبريالية الهائلة، سلاح الوحدة... سؤالنا هل لا يوجد مستوى بين الوحده والتجزئه ...؟ الا يتوجد منزله بين منزلتين على حد تعبير المعتزله... الا ينبغي ان نميز بين وحدة احزاب وبين تضامن احزاب تتخذ خيارا واحدا وغاية واحده...؟ ثم في قولك..ان ما اود الاشارة اليه في هذا المقال هو ما نشأ من نظريات تزعم بضرورة التعددية الحزبية في الطبقة العاملة وقبول الراي والراي الاخر...ووتتسائل فما معنى التعددية الحزبية للطبقة العاملة؟ فتجيب معناها ان للطبقة العاملة اهدافا عدة ومصالح متعددة يمثل كل حزب من الاحزاب المتعددة جزءا منها ... سؤالنا هنا للسيد قوجمان الا تختلف مستويات نضج ظروف الطبقه العامله في البلدان المختلفه...؟ الم يختلف طبيعة تكوين الطبقه العامله في الازمنه والامكنه المختلفه هل الطبقه العمله في الهند مثلا مثل الطبقه العامله في بريطانيا...؟ ثم لماذا تذهب الى استنتاج معنى التعدديه هو على ما تقول ... معناه ان الطبقة العاملة تتقسم الى جماعات مختلفة تتبع كل جماعة منها السياسات التي يوجهها اليها احد هذه الاحزاب المتعددة ,معناه حرمان الطبقة العاملة من سلاحها الوحيد الذي يؤهلها للقيام بمهمتها التاريخية...لماذا سلاح وحيد ...؟ الا توجد اسلحه بديله او اسلحه متعدده كالتحالفات الطبقيه والسياسيه...؟ هل تاسست في دول المنظومه الاشتراكيه تعدديه حزبيه ضمن مجال الخيار الواحد...؟ الا يختلف ذلك عن الحلول الترقيعيه و ما تسميه جنابك بالاراء التي روجتها الزمرة الخروشوفية من خروشوف الى بريجنيف والى غورباشوف ...؟ نظريات الماركسية الخلاقة والتحول السلمي الى الاشتراكية والمنافسة الاشتراكية الامبريالية والطريق اللاراسمالي صوب الاشتراكية ,لو انهم بدلا من ذلك التزموا فعلا مبدئ التعدديه كحل جذري لازمة النظم الاشتراكيه والشيوعيه.. ألا كان من المتوقع حينذاك انقاذ انظمتهم من الانهيار...؟ ..اسألة تحتاج الى اجابه