استقالة جماعية من كافة هياكل FNE


أحمد بيان
2023 / 12 / 28 - 22:12     

في أوج معركة الشغيلة التعليمية من أجل إسقاط النظام الأساسي (نظام المآسي) المجحف والمكرس لمخطط تدمير المدرسة العمومية الموصى به من طرف البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، وخاصة ما يتعلق بالتعاقد؛
وبعد فشل الوزارة الوصية واللجنة الثلاثية إلى جانب النقابات الأربع في تكسير هذه المعركة البطولية بواسطة التضليل والمناورة (صيغ تضليلية متكررة لنظام المآسي)؛
تلتحق الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي (FNE) بالحوار المغشوش الذي طالما رفضناه منذ توقيع النقابات الأربع على اتفاق 14 يناير 2023، ضاربة عرض الحائط الشعارات المشتركة إلى جانب التنسيقيات المناضلة، ومنها بالخصوص التنسيق الوطني لقطاع التعليم، ومتنكرة لمبادئها وعلى رأسها الديمقراطية؛ وأخطر من ذلك توقيعها اليوم، 26 دجنبر 2023، على محضر لا يختلف في جوهره عن المحاضر السابقة المرفوضة من طرف الشغيلة التعليمية والتنسيقيات الممثلة لها.
ولأننا نرفض استخدام الشغيلة التعليمية بدل خدمتها؛
ولأننا نرفض الانفراد بالمبادرات المعزولة واتخاذ القرارات الفوقية دون العودة إلى القواعد المعنية والتنسيق مع الحلفاء الميدانيين؛
ولأننا متشبثون بالمطالب المشروعة والعادلة للشغيلة التعليمية، وفي مقدمتها إسقاط نظام المآسي؛
نعلن ما يلي:
- استمرارنا في المعركة إلى جانب الشغيلة التعليمية والتزامنا بأشكالها النضالية حتى تحقيق كافة المطالب المرفوعة؛
- نحمل كامل المسؤولية للوزارة الوصية في ما يتعلق بحرمان تلامذتنا من حقهم في متابعة الدراسة، ونسجل تضامننا مع أسرهم؛
- نعتبر التحاق FNE بالحوار في الوقت بدل الضائع ضحكا على ذقون عضواتها وأعضائها وتنصلا مفضوحا من التزاماتها، وشقا لصفوف التنسيقيات المناضلة المعبر الحقيقي عن طموحات وآمال الشغيلة في تحقيق ملفها المطلبي العادل والمشروع، بل وخدمة مجانية لأعداء نساء ورجال التعليم؛
- نقدم استقالتنا الجماعية من كافة هياكل FNE، ونستمر مناضلين مبدئيين وصادقين في صفوف الشغيلة التعليمية المكافحة حتى انتصار معركتها/معركتنا...
محمد السلاسي
سعيد العبدلاوي
نبيل درويش