طوفان 7 نونبر

طوفان 7 نونبر : محطة نضالية وحدوية تشكل علامة فارقة في تاريخ نضال حركة الشغيلة التعليمية بالمغرب، ناجحة بامتياز لكونها ارتكزت على المقومات التالية :
1- وحدة نضالات الشغيلة التعليمية في نقيض التشتيت والفئوية والانعزالية السائدة ما قبل 5 أكتوبر، وحدة النضالات خلاصة توصلت اليها الشغيلة التعليمية للأسف متأخرة حتى المراحل الأخيرة من هجوم الدولة على بقايا المكاسب والحقوق، لكن هذا الادراك الحاصل مؤخرا أفضل في جميع الأحوال من غيابه/ تغييبه، مما يعني أن الشغيلة التعليمية ملزمة بطاقة نضال أكبر لتعويض عقود من الرهانات الخاسرة على تصورات نضالية وممارسات نضالية نقابية إنطوائية، مهادنة وبيروقراطية
2- وحدة الملف المطلبي للشغيلة التعليمية وعلى رأسه إســــقــاط الـــنظــام الأســــــاســـي المشؤوم، إدماج الأساتذة المفروض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية، الزيادة العامة في الاجور وحل جميع الملفات المطلبية العالقة
3- بناء ذاتي، مستقل وديمقراطي لأدوات نضال الشغيلة التعليمية (التنسيقيات) من القاعدة لخوض نضال كفاحي طويل النفس من أجل تحقيق المطالب والدفاع عن الحقوق والمكاسب وانتزاع أخرى.