الاتحاد المغربي للشغل يعانق وزير الفلاحة ويحاصر الفلاحين والرحل

إننا مجموعة من قيادة وقواعد النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، وبعد لتتبعنا ودراستنا للأوضاع التنظيمية لهذه النقابة منذ انعقاد مؤتمرها الأول في 23 يوليوز 2018 بمقر الاتحاد بالدار البيضاء، وما ترتب عنه من ممارسات خطيرة من طرف الأمانة العامة للاتحاد المتجلية فيما يلي:

1 ـ قرارها تأسيس نقابة فلاحية ثانية بالجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في فاتح يوليوز 2018 بالرباط مما نعتبره حالة تنافي تنظيمي بالاتحاد.
2 ـ رفضها تسلم الملف القانوني للمكتب الوطني بدعوى تأسيس نقابة ثانية وإلزامها بشكل بيروقراطي المكتب الوطني الجديد بالاندماج مع النقابة الجديدة بالجامعة.
3 ـ العمل طيلة ثلاثة سنوات على عرقلة تأسيس وتجديد المكاتب الجهوية والإقليمية لنقابتنا ومنعها من بطائق الانخراط والاجتماع بمقرات الاتحاد.
4 ـ منع المكتب الوطني الجديد من المشاركة في المؤتمر الوطني للاتحاد في مارس 2019 في الوقت الذي يعانق فيه الأمين العام للاتحاد وزير الفلاحة، الذي نعتبره طرفا مسؤولا عن معاناة الفلاحين والرحل.

وعلى إثر ما تمت الإشارة إليه سابقا نعتبر أن:

1 ـ الأمانة الوطنية للاتحاد مشاركة في كل ما مس مصالح الفلاحين والرحل من خروقات نتيجة دعمها لوزير الفلاحة وحزبه.
2 ـ كل ما عانته نقابتنا طيلة ثلاث سنوات هو نتيجة خرق الأمانة الوطنية لقوانين الاتحاد التي تنص على مبدأ الوحدة مما يشكل جرما في حق نقابتنا والفلاحين والرحل.
3 ـ كل أنشطة ونضالات نقابتنا التي تمت طيلة ثلاث سنوات الأخيرة تمت بجهد وجيوب مناضليها، دون تلقي أي دعم يذكر من طرفها، بل عانت نقابتنا من عراقيل وخروقاتها، نحتفظ بحقنا في محاسبة الأمانة الوطنية للاتحاد على ذلك.

وإذ نعتبر أن المكتب الوطني الجديد لنقابتنا ذو شرعية قانونية بعد تقديم ملفه القانوني للسلطات بالدار البيضاء، التي بدورها دعمت ممارسات الأمانة الوطنية للاتحاد، وذلك عبر رفضها تسليمنا وصل الإيداع القانوني، مما دفعنا إلى اللجوء إلى القضاء الإداري، وما زال ملفا القانوني يروج بمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط.

وبعد مرور ثلاثة سنوات دون الفصل في هذا النزاع، قررنا نحن مجموعة من قيادات وقواعد نقابتنا الانسحاب من الاتحاد المغربي للشغل، ومواصلة نضالاتنا بالمركزية النقابية الكونفدرالية العامة للشغل ـ CGT المغرب.

الرباط في 03 يوليوز 2021
الكاتب العام الوطني
امال الحسين