تضامنا مع ضحايا القمع في ايران


الحزب الجديد المناهض للرأسمالية - فرنسا
2020 / 10 / 15 - 14:46     

تُعتبر محاولة تشكيل منظمات نقابية مستقلة عن السلطة جريمة. تم ابلاغ جعفر عظيم زاده أحد قادة الاتحاد الحر لعمال ايران، والمحكوم بست سنوات، يوم ١٨ آذار / مارس ٢٠٢٠ بأنه سوف يتم إطلاق سراحه. وبدلا من ذلك تم نقله بعنف الى زنزانة منفردة في سجن رجائي شهر الواقعة ضمن دائرة كارادجي غرب طهران.

يعاني عظيم زاده حاليا من ضعف عام بسبب عدة اضرابات عن الطعام قام بها وبسبب اصابته بفيروس كوفيد-١٩.

ويعاني اسماعيل عبدي ومحمد حبيبي وهما مدرسين نقابيين من الحبس في ظروف قاسية للغاية وكذلك الحال بالانسبة للعديد من السجناء الذين عبروا عن إداء إو معتقدات لا تُرضي النظام، مثل أعضاء جمعية الكتّاب الايرانيين الثلاث، بكتاش آدين ورضا خاندان وكيفان باجان. وكان الثلاثة قد قُدموا الى محاكمة وسُجنوا بسبب نشاطاتهم ضمن الجمعية، وكذلك لتنظيمهم حفل تأبين استذكاري للشاعر الايراني أحمد شاملو الذي توفي عام ٢٠٠٠.

أما نسرين سوتوديه المحامية والمناضلة من أجل حقوق الانسان فقد تلقت حكما بالسجن لمدة ١٢ عاما بسبب دفاعها عن شابة عارضت إرتداء الحجاب
[…]
السجون الايرانية مكتظة وظروفها الصحية وخيمة. أما الوصول الى الدواء فهو محدود أو حتى معدوم. ولهذه الأسباب تُشكل السجون أرضا خصبة للعدوى بفيروس الكوفيد مثلما ندد بذلك تقرير دامغ لمنظمة العفو الدولية نشرته في تموز ٢٠٢٠.

وعليه فان المنظمات النقابية الفرنسية
الكونفدرالية الديموقراطية للشغل
الكونفدرالية العامة للشغل
الفيدرالية النقابية الموحدة
الاتحاد النقابي تضامن
الاتحاد الوطني للنقابات المستقلة
تطالب :
بإطلاق سراح، دون أي قيد أو شرط، نسرين سوتوريه وجعفر عظيم زاده وإسماعيل آبدي ورضا خاندان وكيفان باجان وكذلك كافة سجناء/ات الرأي والنقابيين/ات والكتاب/الكاتبات.
إتخاذ إجراءات ضروروية للوقاية للسجناء من كوفيد - ١٩، والسماح لهم بالتمتع بالعلاج.


مقتطفات من البيان التضامني النقابي الفرنسي تضامنا مع ضحايا القمع في ايران
من جريدة «لانتي كابيتاليست» (المناهض للرأسمالية) الناطقة بأسم الحزب المناهض للرأسمالية في عددها ٥٣٨ الصادر في ٨ تشرين الاول / أكتوبر ٢٠٢٠