في 20 07 2018 وضع أوزاره ألمناضل ألكويتي ألمرحوم / عبد ألرزاق ألجاسم / أبو نصال !

في 20180720 وضع أوزاره ألمناضل ألكويتي ألمرحوم / عبد ألرزاق ألجاسم / أبو نضال !
................................................................................

كان .. عسجدي ألبريق .. كان لجيني ألسريره .. كالسلسبيل .. كالفرات .. نهر جاري في واحة مترامية ألاطراف .. متناقض مع عين عذاري ..كان ألمرحوم عبد ألرزاق ألجاسم / أبو نضال .. منارة يستدل بها من أبحر في لجة يم ألنضال ألوطني وألتقدمي وألثوري . كان لعرينه فضل على كل فعاليات ألنضال في كل ألسوح , ألكويتيه وألفلسطينيه وأليمنية وألعراقية وألعمانية وألسعودية وألظفارية والليبية والبحرينية وألمصرية...الخ .
ألمرحوم / أبو نضال .. لم يكن مناضل عمالي نقابي كويتي .. انما امتشق سلاحه في ساحات ألنضال للمقاومة ألفلسطينية , زاهدا بيئة ألترف ألتي كان يرفل بها , فنال بجدارة سمة ألمناضل عابر ألحدود .
وألحق يقال .. كان هصور , مغوار غير فرار , عندما تدق ساعة ألصفر لاضراب عمال ألقطاع ألنفطي , لايركن للتلثم , فهو مكشوف ألمحيا.. لايبارح مقر أتحاد عمال ألبترول في ساعات احتدام ألوغى .
كان ألمرحوم أبو نضال جلمودا لايلين حينما تهب ألريح ألعكسية , حيث يتصدى في معركة ألصواري , من أجل أن ترسي مسيرة ألكفاح ألعتيد على شاطيء ألصمود وألثبات ألمبدئي .
لعمري .. كانت ألبشاشة ملازمة له كظله , لاأحد يميزه حيمنا تمر عليه ألسنبلات ألخضر , أو ألسنبلات ألعجاف .
ألمرحوم أبو نضال بالنسبة لي كان كعصا موسى , لا لاأتوكأ عليها , ولا لاهش بها على غنمي , انما رمتها لمآرب سامية أخرى .
ألمرحوم عبد ألرزاق كان بمثابة ألشمول ألتي أتقي بها "حمارة ألقيظ " ولهيبه . فقد ألغى بشاعة ألاغتراب وألعوز عن غفاري عراقي قال لنظام صدام ألمقبور لا .
وأخلص ألقول ..كان ألمرحوم أبونضال صولجان كنت بامس ألحاجة له من أجل ألاتكاء عليه في مسيرة عسري واغترابي ألاجباري . لم يلبسني أسماله , لم يطعمني من فضلات طعامه , لم يتكرم علي من زكاته , ولا من فطرة عدم صيامه , ولا من صدقاته .
لك ألعتبى يا من نترحم عليه بحسرة تطحن ألحنايا يا أبا نضال , لرحيلك ألذي تعتصر ألافئدة ألحسرة حينما تحين ذكرى هذا ألتواري ألجلل . ولاأبالغ حينما أبوح .. فقد بلغت ألقلوب ألحناجر .
لتسمو روحك ألنقية ألطاهرة يا أبا نضال في ألسماوات ألعلا, ولاهلك ورفاقك وموديك ومن ضمنهم ألناعي / أبو جواد , ألصبر ألجميل .
2020 07 20