الاتحاد العالمي للنقابات ..يعزز دوره القيادي بالتمثيل الفلسطيني التعددي بديلا للاحتكار وللتفرد


محمود خليفه
2019 / 9 / 25 - 12:13     

بعد المؤتمر العام الاخير للاتحاد العالمي للنقابات الذي انعقد في جنوب افريقيا . وبعد ان وسع عضويته الفلسطينية بقبول اكثر من منظمه عماليه وقطاعيه بدعوتهم واشراكهم اعضاء اساسيين عن فلسطين في هذا المؤتمر .وبعد ان تقدم الاتحاد في مواقفه تجاه التمثيل والعضويه الفلسطينية بالتعددية بديلا للاحتكار والبيروقراطية والتفرد الانتهازي ..وبعد ان اقتنع بضرورة التغيير في التمثيل استنادا على عدد من اللقاءات مع عدد من اطراف ومكونات الحركه العماليه الفلسطينيه... وآ خرها اللقاء الذي جرى في اثينا وفي المقر المركزي للاتحاد مع وفد اخر لاتحاد وليد وجديد .وللتذكير فمطلب التمثيل المتعدد لفلسطين في الاتحاد العالمي كان مطلوبا ومطروحا ومنذ سنوات لما فيه من فوائد وضرورات موضوعية جمه ولما سيعكسه من ايجابيات على كلا الطرفين العالمي والفلسطيني وبالتالي على الحركه العماليه برمتها
فخطوة لقاء الامين العام لاتحاد النقابات العالمي مع وفد فلسطيني من الاتحاد العام للنقابات الجديده والذي وصف بالايجابية وطلبت فيه العضوية التمثيلية للاتحاد الجديد والموافقة المبدئية عليها ..خطوة هامه ومهمه وفي الاتجاه الصحيح ...وفي خدمة التعددية والديمقراطيه والاستقلالية النقابية والحريات في فلسطين ..وتساهم الخطوة في تعزيز وتفعيل العلاقه المتبادله بين الاتحاد العالمي ومنظماته الوطنية والاقليمية... وتساهم في تعزيز وتقوية المكانه والموقع الكفاحي للعمال ولحركتهم النقابية .
وللتذكير فقط ومن الجدير بالذكر وكي لا نتجاوز الوقائع والاحداث والمواقف المبدئية التي لم يمض عليها الكثير ولم يعف عنها الزمن .وكي ياخذ كل ذي حق حقه ،اذكّر الجميع ،الجميع : وعلى الامين العام والامانه العامه والقياده المركزيه .ان تعترف انها تاخرت في اتخاذ خطوة قبول العضوية لاكثر من منظمه نقابيه في البلد الواحد. .. بديلا للاحتكار المقيت الذي مارسته البيروقراطيه والانتهازية النقابية في اكثر من بلد عربي ومنها فلسطين بشكل خاص وهي التعددية والديمقراطية والمتنوعة التكوين والاراء بفعل خصوصية وطبيعة ظروفها واوضاعها بفعل الاحتلال وبفعل طبيعة المرحلة التي تمر فيها في النضال التحرري الوطني الديمقراطي وطبيعة الحركه الوطنية ومنظمة التحرير التعدديه ..
وعلى الامين العام ومساعديه وموظفيه ومستشاره !!! الفلسطيني حينها ، العوده لما طلب ولما طرح رسميا وما اقترح في اليوم الثاني للملتقى النقابي العربي المنعقد في اثينا منتصف ايار 2015 ...وامام الجميع، مصريين، ولبنانيين "بمشاركة غسان غصن ،وفلسطينيين بمشاركة ممثل الفيز،وغيرهم من البلدان العربية عدا سوريا التي لم تشارك في الملتقى لظروف خاصه ...و على الامين العام الرفيق جورج مفريكوس كما على الممثلين عن فلسطين يومها ...الاعتراف بصحة وبمشروعية ما طلب من قبلي شخصيا في الملتقى كرئيس للوفد الفلسطيني وكموفد للامانه العامه للاتحاد العام لعمال فلسطين .لا سيما وان عنوان الملتقى كان .حول مجابهة السياسة الامريكية في المنطقة العربية ودور الحركه النقابيه والعماليه في هذه المواجهه .فكان الموقف واضحا وبليغا وبالفم الملئان بضرورة توسيع وتعدد التمثيل الفلسطيني والعربي من اجل التفعيل والارتقاء بالدور وبالمواجهة القائمه : وكانت التوصيات والاقتراحات المستنده على الورقه السياسية والنقابية المقدمه والموجودة في وثائق واوراق الملتقى ..حول اهمية وضرورة فتح الباب العضوية نظاميا لكل من يرغب من المنظمات النقابيه الفلسطينية والعربيه وفق القوانين والانظمه والاصول المرعيه .لا وبل دعوتها للعضوية وبذل الجهد لاقناعها بالعضوية لا اغلاق الباب امامها واحتكار التمثيل من قبل البيروقراطية القائمه ...واكدت الورقة والمناقشات والتوصية بالادلة وبالشواهد وبالاسماء وبالمسميات .التي اعتبرت غريبة حينها لتصبح اليوم مطلبا وموقفا رسميا .حول مغادرة حالة احتكار التمثيل البغيضه القائمه ....كان ذلك يستند على قناعة تقوم على تقوية وتعزيز الدور الكفاحي والقيادي العمالي للاتحاد العالمي على نطاق بلدان وساحات انتشاره جغرافيا وقطاعيا ..وعلى الامانه العامه السابقه للاتحاد العالمي ان تعترف بخطأ حصر التعامل والتمثيل بالبيروقراطية النقابية الفلسطينية على حساب التعددية والديمقراطيه ...ولما نتج عن ذلك من اضعاف وانعزال وضعف دور ووهن هيئات وانعزال محلي واقليمي .....
فالعودة عن الخطأ فضيله....وفسح المجال لعضوية الائتلاف النقابي وغيره من فلسطين في مؤتمر جنوب افريقيا ..وعضوية النقابات الجديده وغيرها اليوم .واستكمال ذلك بفتح الباب اما م الاطر والنقابات والاتحادات العماليه والمهنيه الفلسطينيه الاخرى ...هو القفزه الهامه والصحيحه وتصب في خدمة فلسطين والحركه العمالية والنقابية العربية والعالمية والاتحاد المناضل ... .. وان نقبل بالتعددية والديمقراطية بدل الاحتكار والبيروقراطية متاخرين خير من الاستمرار بالخطأ...كل الاحترام التقدير للعضويه التعدديه في الاتحاد العالمي لاكثر من منظمه وطرف فلسطيني عمالي نقابي