الأول من أيار/7


عبد الرضا حمد جاسم
2016 / 5 / 12 - 15:23     

ترك الاستاذ علاء الصفار ثلاثة تعليقات ( ت12 و 13 و 14) على :الأول من أيار/6 ... و كتبت له اني سأناقش ما ورد فيها من امور مهمة في وقت لاحق...و اليوم ابدأ بذلك و حسب تسلسل التعليقات و كما يأتي :
أولاً : التعليق رقم (12) الذي كان عنوانه هو : (أنك تقترب من خرافة فائض القيمة لابراهامي) انتهى
الجواب :ربما ان الاستاذ علاء لم ينتبه الى ما قلته عن فائض القيمة ...حيث قلت :( أن فائض القيمة هو الذي نقل الحضارة الانسانية الى ما هي عليه اليوم فكل الانجازات العلمية في كل مناحي الحياة حتى الخدمية منها هو من ذلك الذي قال عنه ماركس (فائض القيمة)...و كل -النعيم الاجتماعي الباطني و الظاهري- الذي تعيشه المجتمعات اليوم في -الغرب- كما اتصور هو بفضل فائض القيمة ) انتهى
اسأل هنا هل هناك تفسير اشمل و اعمق مما ورد عن فائض القيمة اعلاه طرحه كاتب اخر في كل تاريخ نقاش فائض القيمة... ان قولي اعلاه يعني لمن يقرأ بدقه أن فائض القيمة ليس خرافة و انه اساس ما حصل من تقدم و ان ما اضطر الرأسمالي الى دفع جزء من فائض القيمة سواء كان باختياره او مجبراً على ذلك هو نضالات الطبقة العاملة و معها المجتمع التي هي جزء منه و رغبة الرأسمالي في تطوير عمله الذي انسحب على كل الحياة بالإضافة الى الرعب الذي يعيشه مما قرأ في التاريخ (كمونة باريس) و ما يشاهد امام عينيه يومياً من ردود افعال الجياع او المضطهدين و بالذات بعد انفلات الامور و انحسار التنظيم في الحزبي او السياسي في ردود فعل المجتمع.
وقلت ايضاً : (انها اسئلة انا لا اعرف الاجابة عليها...و لا اعرف هل ما ورد اعلاه فيه شيء من الصح او الدقة او القبول اقتصادياً...لكنها اسئلة و حالات نطرحها للنقاش و لنتعلم و نستفيد.)انتهى وهذه ايضاً عبارة واضحة لمن يقرأ بفهم و حرص و دقة و كنت اتمنى ان يتفضل الرفيق علاء بمناقشة ذلك و اغناء الموضوع.
وقلت ايضاً العبارة الواضحة التالي:( اليوم الرأسمالي لا يبحث عن فائض القيمة ولا يبحث عن شراء قوة عمل العامل فقط ليحقق ارباح انما يبحث عن الارباح عند المستهلك و في البورصة) انتهى
و هذه ايضاً واضحة و هي تشير الى انفلات الرأسمالي في البحث عن كل ما يراكم به ثروته سواء من فائض القيمة كما كان يفعل او يبتدع اساليب جديدة يستخرجها من الظروف المستجدة ...محاولاً الابتعاد ما امكن عن الاحتكاك بالعمال...من خلال التوظيف في الخدمات والتكنولوجيا فهو يتمنى ان يتعامل مع التكنولوجيا الصماء التي يستطيع ان يرميها في دورات اعادة التصنيع او يركنها او يلغيها او يُميتُها.. على ان يتعامل مع عامل يتحمل جزء مهم من مسؤولية العناية به و المحافظة على حياته.
أما نص تعليق رقم (12) فهو :.
1.يقول الاستاذ علاء الصفار في تعليقه التالي : (جملة جداً هشة فيها استسلام للواقع-وسائل الانتاج اخترعها وطورها واشرف عليها الرأسمالي اوصاحبها ومن حقه ان يمتلكها ما دام النظام الذي يدير العالم اليوم هو ذلك النظام الذي بناه الرأسمالي ...النضال ضد ذلك مشروع على ان يأتي بافضل منه وهذا ما نتمناه على ان يقدم الافضل للبشرية- ؟؟؟)انتهى
الجواب : ما هو الغريب او الهش في تلك العبارة او الشيء غير المفهوم الذي يحتاج الى توضيح ؟
هل هناك شك في ان من يدير العالم اليوم هو الرأسمالي؟
ألم يخترع وسائل الانتاج من اصبح صاحبها او من اشتراها و استغلها و انتج بها و فتح فرص عمل امام الاخرين؟ أليس من حقه (صاحب الالة و مالكها) اليوم وفق القانون الذين يدير العالم أن يبقى يمتلكها؟
هل هناك اليوم قوة تمكنت او استطاعت او تتمكن أو تستطيع انتزاع وسائل الانتاج من صاحبها او من الرأسمالي؟
هل هناك عُمال في كل العالم اليوم يفكرون بانتزاع وسائل الانتاج من مالكيها؟...
هل يتجرأ سكرتير حزب شيوعي أو وزير أو رئيس أو رجل اقتصاد في كل العالم من ان يُطالب مجرد مطالبة بانتزاع وسائل الانتاج من الرأسمالي؟...حتى الدول التي تدعي الاشتراكية اليوم (و لو انها جميعها رفعت كلمة الاشتراكية من عناوينها)...لم تطالب او حتى تُفكر في انتزاع تلك الملكية...و أن سمحت لها الظروف في هذه الزاوية او تلك من العالم فأنها تقترح و تشدد و تُركز و بقوة على الدخول في مفاوضات يتم فيها الاتفاق على نقل الملكية مقابل تعويضات كبيرة قد تفشل الدولة في تسديدها...؟ هل هناك عاقل او حتى نصف عاقل يستطيع اليوم أن يؤمم شركة هامشية في زاوية منسية من العالم دون موافقة صاحبها و الاتفاق معه على تعويض؟... لو فكر أي عامل او حزب او نقابة بانتزاع ملكية وسائل الانتاج فستُفتح عليه ابواب جهنم من حيث لا يعلم و حتى من قبل اتباعه و المستفيدين من ذلك... و على فرض انهم تمكنوا ...هل هم على استعداد على ادارتها و الانتفاع بها و خدمة البشرية؟
إنْ فَكَّرَ عامل او مجموعة من العمال اليوم بانتزاع وسيلة الانتاج سيتم الحجر عليه و عليهم و تُطبق عليهم أشد العقوبات و تتم محاصرتهم سياسياً و اقتصادياً و لن يجدوا من يدافع عنهم و سيتنصل الكثير من اتباعهم و مناصريهم عنهم بمرور الوقت ليجدوا انفسهم وحيدين لا حول لهم و لا قوة يستنجدون الدعم دون نتيجة؟
و اتمنى على الاستاذ علاء الصفار بمتابعة ما يحصل للأحزاب الاشتراكية التي تدير بعض دول اوروبا و منها فرنسا ليلمس انها تتخبط و هي محتارة بين مطاليب العمال في المحافظة على ما هم عليه اليوم و بين اصرار رأس المال على الخضوع لمطاليبه التي يقترب من اعتبارها أوامر ( سنفرد موضوع عن قانون مريم الخمري...وزيرة العمل الفرنسية)... الحكومة تصر على ما تعتقد الحل الوسط و حصلت على 49.3% من اصوات البرلمان ...و قد عارض اليمين ذلك القانون لأسباب تختلف عن الاسباب التي دفعت بعض نواب اليسار الى معارضته .
انظر رفيقي علاء الصفار الى حال اليسار في اليونان و ماذا يستطيع ان يفعل بدون مساعدات الاتحاد الاوربي...و تابع شكل الاسناد من اليسار العالمي و الاوربي الذي لا يتعدى التأييد المعنوي او السياسي في الاتحاد الاوربي و لا يتعدى مساندة ما تقبل به الحكومة اليونانية المنتخبة اثناء مفاوضاتها مع الاتحاد الاوربي.
الموضوع ليس شعارات او لافتات او اضرابات او اضطرابات...الموضوع مكاسب يُراد المحافظة عليها من قبل العمال و من يساندهم و هناك من يحاول ان يقضمها على مهل و بالتدريج...النقابات و الاحزاب و الحكومة تقول للرأسمالي أن لك حق الملكية لكن تعاون معنا فقط لنحافظ على السلم الاجتماعي و الجميع يتوسل الرأسمالي لفتح باب التعيينات او عدم تسريح العمال... و ان استمر الحال على ما هو عليه الأن اتوقع ان يعلن اتحاد ارباب العمل تنازلهم عن بعض المصانع ليضعوا الحكومة و النقابات و العمال على المحك و هم يعلمون جيداً انهم سيفشلون في ادارة تلك المصانع و سيتم تحطيمها و يدفع الثمن في هذه الحالة المجتمع (حكومة و شعب) و يفلت الرأسمالي الذي يمتلك ما يسنده و يسانده من دول و رأسماليين و يستطيع نقل ممتلكاته و امواله الى مكان اخر ليستمر متنعماً بفائض القيمة.
التعنت الذي يبديه الرأسمال اليوم ليس الغرض منه هو التمتع بكامل فائض القيمة رغم روح الجشع فهو متخم و لا يريد ذلك... لكن الأهم و الذي يجب الانتباه له جيداً و هو ان الرأسمال في فرنسا يريد سحق النقابات و سحق قانون العمل و يريد العلاقة عبارة عن اتفاق بين العامل و صاحب العمل بشكل فردي...المهمة هي سحق نقابات العمال في فرنسا و من ثم تنتقل الحالة الى كل دول الاتحاد الاوربي...الرأسمالي يقول انا صاحب العمل و المال و معه تأييد تام ... قانوني شعبي و حكومي وطني و دولي ... يقول الرأسمالي انها علاقة بين بائع و مشتري هما من يتفقان على بنود البيع و الشراء وبشكل منفرد دون قانون او قواعد او نقابات او مؤسسات و هذا العقد بعد التوقيع عليه يتم تصديقه قانونياً و سيتم التعامل مع المخال وفق القانون على ضوء بنود ذلك العقد.
يقول الرأسمالي أريد التعامل مع العامل كشخص فرد اتفق معه على عقد نوقع عليه بيننا دون اشارة الى أي نص قانوني او بند او تعليمات و المحاكم بيننا عند نقض العقد...
أي انه يريدها عملية بيع و شراء اعتيادية بين بائع و مشتري. يعني يريد تحويل قوة العمل الى بضاعة ( و اعتقد أنه يستند هنا الى نص ماركسي ...اقصد بيع قوة العمل) ...يريدها بضاعة حالها حال أي بضاعة معروضة في محل تجاري او سوق هو من يختار بكل حرية كما يشتري أي سلعة من السوق يختار النوعية و يتعامل بخصوص السعر و يفرض على البائع ان تكون السلعة جيدة و مطابقة للمواصفات و في حالة وجود عيوب فيها و ان المشتري غيَّر رأيه بها فيجب على البائع ان يتقبل إرجاعها و اعادة كامل قيمتها ...لقد هيئوا لذلك منذ زمن طويل عندما سمحوا لمشتري أي سلعة من الاسواق اعادتها خلال فترة زمنية و قدموا له ضمانها لمدة محدده(كَرنتي) مع خدمات ما بعد البيع.
هل تعترض يا استاذ علاء على النضال ضد الوضع القائم (سيطرة الرأسمال)؟ هل تعترض على الاتيان بنموذج افضل منه لخدمة الانسان؟ انا لا اعتقد ذلك..
.....................
2. يقول الاستاذ علاء الصفار التالي : (فلنتعلم من الاحرار العرب من الحسين والحلاج وصاحب الزنج برفع الهامة وعدم الانجراف لما يفرزه الواقع من استسلام! ) انتهى
الجواب :عزيزي نحن اليوم في القرن 21 وحياة اليوم ليست حياة الحلاج او الحسين او قائد الزنج... هل من يتبع الحسين اليوم اقتدى به أن كانت هناك من الامور ما تستدعي الاقتداء بها؟ ايهما اشرف اليوم او ما هو الفرق بين اصحاب الحسين و أصحاب رأس المال؟...يمكن ان يكون رأس المال قد قدم او يُقدم خدمة لبعض الشعب الذي يقيم مشروعه في محيطه و يقتل في اماكن اخرى ...لكن نماذج الحسين اليوم يقتلون شعبهم و يسرقون ثروات اتباع الحسين و ينبطحون امام الرأسمالي .
أي هامة تريد رفعها و العالم اليوم يأكل بعضه و الاخ يتبرأ من اخيه و الفساد يعم الكون و يتسبب في المآسي؟...هل رأيت او سمعت عن أحد اتباع الحسين او الحلاج او قائد الزنج من وفر فرصة عمل واحدة لعامل و انقذ عائلته من ظلم الجوع و تخريبه؟
لو ظهر الحسين نفسه اليوم لتمنى ايام ابن زياد على ايام اتباعه و حبيه اليوم و لو ظهر الحلاج لتمنى ان يُعاد قتله كما قُتِلَ أول مرة عشرات المرات على أن يُقتل بطريقة اليوم و على يد محبيه...و لو كان قائد الزنج اليوم لفتحوا له المنطقة الخضراء و منحوه مخصصات و تَمَّلَكَ عمارات و فيلات و مشاريع في لندن و غيرها و وفروا له الحمايات و شكل مليشيا مسلحة تخطف و تسرق و تغتال.
..........
3.يقول الاستاذ علاء الصفار :(لقد اوضحت لك سابقا ان اليوم لا توجد فرصة تحقيق الاشتراكية, ولتقول لي انك تشكك بالاشتراكية و تتفق مع الاخرين !كلا يا عزيزي انا اختلف مع الاخرين, واقول ان اختفى اليوم شبح الاشتراكية فهذا ليس معناه الاستسلام لقيم الراسمالية!) انتهى
...........................
الجواب : ها انت تساند ما اقول بقولك الذي تكرره "اليوم لا توجد فرصة تحقيق الاشتراكية" فماذا تريد عزيزي علاء الورد؟ او لماذا الاعتراض إذن؟ او ماذا تفعل او تريد من الأخر أن يفعل؟ هل يتذكر الحسين و يرفع رأسه في زيارته و المشاركة في مواكب اللطم و التطبير و هذا ليس من افكارك او ثقافتك او مبادئك التي اعرفها؟ هل تريد ان يظهر من يرفع راية الحلاج لتنهال عليه الاتهامات و لا اقول غيرها و انت ترى كيف يتناحر اتباع الحسين و اصحاب الحلاج امام شاشات التلفزيون و في مواكبهم و مجالسهم و يستخف به الناس الذين يدفعون ثمن كل ذلك ؟ أم يكون مثل قائد الزنج ... و هم كثر اليوم من داعش و النصرة و العصائب و جيش المهدي و بدر و جيش الاسلام و اتباع السنة و جيش محمد ...كلهم يقولون انهم يقتدون بالسابقين و منهم قائد الزنج.
أنا لم اتطرق الى انك تختلف او تشبه الأخرين...و لا اقول باختفاء شبح الاشتراكية ابداً ...لم يتعلم شيء من ينكر شبح الاشتراكية لأن كل ما حصل عليه العمال و المجتمعات من امتيازات و ضمانات(صحية و مالية و غيرها) هو نتيجة الاشتراكية و من ثم الخوف من شبح الاشتراكية الذي يُتْعِبْ الرأسمالي و الحكومات . ان شبح الاشتراكية و الخوف من تطور انتفاضات العمال الى ما لا يحمد عقباه هو الذي يقض مضاجع المسؤولين الحكوميين و معهم بعض الرأسماليين والمجتمع بكل شرائحه...و العمال واعين و نقابات العمال بالذات واعية جداً لذلك و تعرف ما تريد ان تطرح من مطاليب او مواقف و يعرفون مقدار الهامش المفتوح امامهم او الذي يتحركون به فلن تجد أحداً يرفع شعار الاستيلاء على وسائل الانتاج و لا أحد يرفع شعار يا عمال العالم اتحدوا و لا احد يرفع شعار المنجل و الجاكوج انهم يرفعون صورة لجيفارا ولا فته هنا و هناك للتذكير و التحذير... و لو قدمت لهم الحكومات و معها الرأسماليين تلك المصانع و المعامل ليديروها لرفضوا ذلك بشدة و لقبَّلوا يد الرأسمالي لكي يسحب اقتراحه هذا...تعرف لماذا؟...لأنهم يا عزيزي سيتعثرون و سيصطف كل العالم ضدهم لمحاصرتهم و افشالهم ...حيث سيبحثون عن مُنجد او مساند فلن يجدوا إلا التوسل و بذلك يفقدون قوتهم و تأثيرهم...و ربما قبل ذلك سيتم سرقة الاموال و المكائن و تخريب المصانع. تُقام بعض الفعاليات في المقر الرئيس لأكبر نقابات العمال في فرنسا /باريس / قرب ستاد دو فرانس/ نقابة (سي. جي. تي)...عندما تدور في قاعاتها و ممراتها لن تجد أي اشارة الى يا عمال العالم تحدوا او راية المنجل و الجاكوج. و ان كانت هناك فربما تجدها صغيرة و في غرفة او مكتب احد من المسؤولين فيها
.....................
4.يقول الاستاذ علاء الصفار :(لتذهب بعيداً في فلسفة الحق ولتبيح الحق للراسمالي في ان يكون صاحب الانتاج ووسائله! من قال ان الراسمالي اكتشف الفائس الحجري ليتم سوق العبيد في التاريخ!)انتهى
...................
الجواب : انا يا عزيزي لا ابيح الحق للرأسمالي في امتلاك وسائل الانتاج لأنه بكل بساطة لا يحتاج موافقتي او تأييدي و سيلقمني حجراً ان تجرأت على العمل على سلبه وسائل الانتاج...اليوم كل الشرائع و القوانين و التعليمات و الاوامر القانونية و الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و الحزبية و العائلية و الجماهيرية المحلية و الدولية تُبيح له ذلك و تعترف بذلك و تخضع لذلك و تنفذ كل ذلك و تحمي ذلك.
نعم "الرأسمالي الاول" هو من اكتشف الفأس الحجري و لو كان وقتها هناك قانون يحمي حق الملكية الفكرية لكان صاحب الفأس الحجرية و لأصبح احفاده اليوم هم اكبر الرأسماليين في العالم لأنهم بفائض القيمة من انتاج الفأس الحجرية سينتجون الاسلحة و المعدات العسكرية.
لو لم يخضع "العبيد" "لصانع الفأس الحجري" لما ساقهم .
.......................
5. يقول الاستاذ علاء الصفار:(يا سيدي ان تاريخ البشرية هو الابداع والعلم وعلى يد البشر اجمعين وهناك عمل اليد والفكر, هل نسيت كل شيء, ان الشعوب و قواها العاملة هي من تنتج الطماطة والحنطة والخزنوب و البطيخ التي يتغى عليها اعظم امبراطور! العراق لم يك اشتراكي!!!ن)انتهى
الجواب :نعم تاريخ البشرية حافل بالإنجازات و لولا ذلك لما كانت اليوم كما تراها...قد تفنن الابداع الفكري و اليدوي على اتمام ذلك لحد اليوم و كل ذلك من فائض القيمة فلا تجد في كل التاريخ من مخترع او شغيل فكر او يد نجح و تقدم دون دعم بما فيهم ماركس الذي كان يعيش في جزء او مرحلة من حياته على فائض القيمة الذييقدمه له صديقه و رفيقه انجلز.
كيف عاش ماركس و كيف كان يطعم نفسه و عائلته؟ هل كان يعمل ؟ من كان يقدم له الدعم المالي ليسكن و يأكل و يسافر و يتنقل و يكتب ..اليس من فائض القيمة؟
الطبيعة و انت تعود الى الفأس الحجرية هي اول من انتجت "الطماطة" و "البطيخ"...و اليوم العامل الذي ينتجها يأخذ اجر او يعيش من فائض القيمة و لم يطعم الاباطرة مجاناً...أنما يتوسل بيعها لهم لوجود منافسة شديدة...و هم من يقرر السعر و ليس هو...
....................................................
أكرر التحية للأستاذ علاء الصفار و الى اللقاء في ردنا على تعليق رقم 13