عمال السكك فى بغداد -يقطعون الطرق -بالقطارات --للحصول على رواتبهم- خطوة صحيحه وثوريه -


على عجيل منهل
2015 / 7 / 29 - 23:37     

أ
عدد من موظفي الشركة العامة للسكة الحديد العمال --قاموا بقطع عدد من شوارع العاصمة بغداد التي يمر بها السكة الحديد في مناطق ساحة عدن والشالجية شمالي بغداد واليرموك غربا بعربات القطار
شمالي وغربي بغداد بعربات القطار احتجاجاً على عدم تسلم رواتبهم.-والعشرات من المواطنين اضطروا للسير على الأقدام لمسافات طويلة للوصول إلى أمكان عملهم.

هذه الخطوة- الثوريه -حققت اهدافها

وزير النقل باقر الزبيدي -اعلن - اليوم الاربعاء، أنه سيتم البدء بصرف رواتب منتسبي الشركة العامة لسكك الحديد إعتباراً من اليوم.
وقال الزبيدي في مؤتمر صحافي -"، إنه "سيتم البدء بصرف رواتب منتسبي الشركة العامة لسكك الحديد إعتباراً من اليوم".
يذكر أن عدداً من موظفي الشركة العامة لسكك الحديد قاموا، صباح اليوم الاربعاء (29 تموز 2015)، بقطع عدد من الشوارع في العاصمة بغداد بواسطة القطارات احتجاجا على تأخير رواتبهم، ما ادى الى شل حركة السير.

تشكيل لجنة للتحقيق -ويؤيد التظاهرات السلميه مجبرا

وزير النقل باقر جبر الزبيدي، - عن تشكيل لجنة للتحقيق في استخدام القطارات لقطع الطرق في بغداد، وهدد الزبيدي بمحاسبة من "استخدم اموال الدولة" في قطع الطرق، لفت الى ان الوزارة ستقترض اموالاً من شركة الخطوط الجوية العراقية لتسديد رواتب السكك.
وقال الزبيدي-"الوزارة ابلغت، يوم امس الثلاثاء، الشركة العامة للسكك الحديد باتخاذ اجراء قانوني للاقتراض من الشركات الرابحة لتسديد رواتب موظفي السكك، لكننا تفاجأنا بقطع الطرق من قبل العاملين في السكك".
واضاف الزبيدي ان "ما حصل اليوم هو اجراء غير قانوني وسوف يحاسب من عمل على استخدام الطرق في قطع الطرق، وشكلنا لجنة للتحقيق في الامور"، مؤكداً أن " الوزارة ستحاسب كل من استخدم اموال الدولة لقطع الطرق".
وتابع وزير النقل أن " الوزارة ترحب بأية تظاهرة سلمية امام مقرها أو مقر وزارة المالية"، مشيراً الى أن "الوزارة ستقترض نحو 2 مليار دينار من الخطوط الجوية العراقية لتسديد رواتب السكك-والسؤال المطروح -اين رواتب العمال المخصصه شهريا لهم -ولماذا الاقتراض لصرف الرواتب -؟

التاريخ النضالى لعمال السكك -وزاهد محمد
عن تأريخه النضالي الوطني الذي أكدته الجماهير العراقية عندما أعتقل عام 1952 وهو يقود عمال السكك من أجل الحرية والمساواة، إذ خرجت جماهير العمال وهي تهتف عند باب رئيس الوزراء - السيد محمد الصدر -بصوت واحد (حق باطل زاهدنه نريده)، مما دفع برئيس الوزراء الى إن يصدر أمراً فورياً بإطلاق سراحه.
ولد زاهد محمد عام 1929 في قضاء الحي بمحافظة الكوت، وتوفي بعد مرض خبيث في لندن عام 2001، لقد كان زاهد محمد جسراً للمحبة والتآخي الوطني فقد كتب وهو الكردي الفيلي بالعربية والكردية.
فكان بحق شاعر العراقيين جميعاً دون سواء، وله الشهادة الكبرى في أغنية (هربجي كرد وعرب رمز النضال) التي كتبها مترجماً بذلك مشاعره ومشاعر ملايين العراقيين المتظللين براية العراق الواحد الموحد، حتى قيل أن أغنية (هربجي) صارت راية لوحدة العراقيين، وتآخيهم الفذ---
والكثير الكثير من القصائد والنصوص الغنائية التي كتبها لللإذاعةبعد ثورة الرابع عشر من تموز 1958، ناهيك عن تأريخه النضالي الوطني الذي أكدته الجماهير العراقية عندما أعتقل عام 1952 وهو يقود عمال السكك من أجل الحرية والمساواة، إذ خرجت جماهير العمال وهي تهتف عند باب رئيس الوزراء بصوت واحد (حق باطل زاهدنه نريده)، مما دفع برئيس الوزراء الى إن يصدر أمراً فورياً بإطلاق سراحه.