|
غلق | | مركزابحاث ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي | |
|
خيارات وادوات |
|
الدفاع عن الشرعية و التصدي لمؤامرة الانشقاق شعار الملتقى الوطني الثاني للشغيلة التعليمية (فدش)
كلهم اصرار على عدم التفريط في النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل ، حضر العديد من المناضلين من كل اقاليم المملكة، شباب نشيط ومتقاعدون، نساء و رجال، حديثو العهد بالانتماء للمنظمة و مؤسسون...لا هاجس يؤرقهم غير التفكير في وسيلة لشغل الفراغ التنظيمي الذي تعيشه النقابة الوطنية للتعليم (فدش) بعد طرد كاتبها الوطني من صفوف الفيدرالية و من ولاه، بعدما تبين انه يخدم اجندة سياسية لا علاقة بمصالح الشغيلة بل على العكس من ذلك ظل يسعى منذ المؤتمر الوطني التاسع الى تصفية المناضلين و مسح اثار ارجلهم من مقرات المنظمة ليخلو له الطريق لكي يتآمر على الشغيلة التعليمة و على مصالحها و يتنكر لمطالبها و يضيع مكتسباتها، و لعل عدم تبنيه لكثير من قضايا نساء و رجال التعليم و انشغاله بتامين مقعده ككاتب للمنظمة جعله يحيد بالنقابة الوطنية للتعليم عن سكتها الصحيحة و يحور تاريخها بل لقد باتت على عهده منشغلة بقضايا ثانوية لا علاقة لها بمبادئ التاسيس ، ليصبح دورها شبيه بدور جمعية تقيم الرحلات و تحارب تشغيل الاطفال و تحيي صبيحات بهلوانية ، و لا تترك مناسبة الا و احيتها لكن عندما يتعلق الامر بملف رجال التعليم و مطالبهم يرفع في وجه الجميع سوط ان النقابة الوطنية للتعليم هي نقابة مواطنة و ان الوزارة و الاكاديميات و النيابات الاقليمية تشيد بدورها واهمية حضورها في الحوارات القطاعية حتى لوكان ذلك على حساب الشغيلة التعليمة، وكأن المطالبة بالحقوق يتنافى و قيم المواطنة، ولنذكر على سبيل المثال تنكره لمطالب الاساتذة المجازون الذين تركوا كرامتهم على اسفلت شوارع الرباط لمدة تفوق الاربعة اشهر و نيف، و مطالب سجناء الزنزانة 9 الذي اهدرت حقوقهم بتواطؤ من الكاتب الوطني للنوت (فدش) ، هذا اضافة الى توريطه لرجال التعليم في اضراب شهر فبراير 2013 و الذي تم الاقتطاع فيه من اجرة رجال و نساء التعليم في ظل غياب قانون للاضراب ، و قد انكشف تواطؤه في الصمت ازاء هذه النقطة و عدم تلبيته نداء المضربين بتوقيع عريضة استنكارية و متابعة القضية في المحكمة الادارية، و الادهى من ذلك تكريسه لريع نقابي بدل ان يوسع التنظيم فتح شهية زبانيته لمساومة رجال و نساء التعليم لحل ملفاتهم المطلبية، فاصبحت تسمع عن كاتب جهوي او اقليمي يتقاضى مبالغ مالية مقابل التدخل لحل مشكل لرجل التعليم...بل اصبحت ورقة التفرغ طعم يستعملها البعض لكسب الولاء و اخراس الافواه المعارضة،....
|
|