أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - حكومة كردستان وحماية شعبنا في زاخو














المزيد.....

حكومة كردستان وحماية شعبنا في زاخو


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3565 - 2011 / 12 / 3 - 08:59
المحور: حقوق الانسان
    


حكومة كردستان وحماية شعبنا في زاخو
سميراسطيفو شبلا
ها ان الفتنة وصلت الى اقليم كردستان من بوابة شعبنا الاصيل، ولكن من يشاهد مقاطع الفيديو ويتابع الاحداث يظهر ان هناك عدة اشخاص اعطوا تعليمات او شحنوا عقول الشباب واستغلوا خطبة الجمعة وحماس وتهور الشباب مما دفعهم الى مسيرة غير منظمة (غوغائية) ادت نتائجها تدمير وحرق محلات المساج وبيع المشروبات الروحية التي يمتلكها حتماً من غير المسلمين وخاصة المسيحيين واليزيديين لكثافتهم السكانية في المنطقة،وحتى المطاعم الفاخرة لم تنجو من فعلتهم الشنيعة، والغريب في الامر ان هؤلاء (البلاطجة الاكراد – لانهم يتكلمون اللغة الكردية اولا وكونهم من اهل المنطقة / لابل من نفس مدينة زاخو ثانياً) منطلقين من جامع زاخو ويسيرون لمسافة ليست بالقصيرة حتى تمكنوا من الوصول الى اول محل لبيع الكحول، ودمروه امام المئات ممن شاركوا في التظاهرة، رافعين صور ولافتات دينية مما يؤكد بمراهقتهم الفكرية من جانب، ومن ناحية اخرى هناك تأكيد بوجود اجندة سياسية ومختبر لجس نبض شعبنا
هذا التأكيد يتأتى من غياب الشرطة والامن الكردي! انها مفارقة غير متوقعة طبعاً، لان حكومة الاقليم تتباهى بمخابراتها وشرطتها وامنها، فهل ياترى كان غياب الامن والشرطة صدفة بعد صلاة الجمعة؟ ام هناك فراغ ما وفتحة كبيرة في حلقتنا المفقودة في موضوعنا هذا؟ نتكلم بموضوعية ومحبتنا للاكراد كشعب وكحكومة لا تزال كما هي لحد الان؟ لاننا واثقون من قدرة حكومة الاقليم من اجراء فوري ومحاسبة الغوغائيين (البلاطجة المتأسلمين ان صح التعبير) وتعويض اصحاب المحلات بالكامل، وان حدث هذا بالسرعة المطلوبة يكون هذا الفراغ قد سد تقريباً مع بقاء الشك في عدم تدخل الامن والشرطة في الوقت المناسب
اما الفتحة الكبيرة من خلال الحلقة المفقودة ستبقى لحين الاجابة على بعض التساؤلات المشروعة دون تملق ومواربة وتقديم الاعذار من البعض (اللكامة او الشفاطة) كما هم معروفون بانتمائهم للاقوى ومن يدفع اكثر، وما اكثرهم هذه الايام! وهذه التساؤلات مطلوب طرحها لتكون امام كل مسؤول في المجلس الشعبي وزوعا وتنظيماتنا الكلدانية وكنائسنا ومنظماتنا لحقوق الانسان والمجتمع المدني المستقلة / ونؤكد على هذه الاستقلالية لوجود منظمات حقوقية تابعة ومتبوعة رسمية وغير رسمية والامثلة كثيرة، وما يهمنا هنا هو الاجابة السريعة لتساؤلات جماهير شعبنا التي لا تريد سوى العيش في سلام وامان ليس الا وكان اقليم كردستان خير ملاذ لقسم من ابناء شعبنا في محنتهم كعراقيين وكاصلاء وخاصة الاضطهادات التي تعرضوا لها خلال الـ ثمان سنوات الاخيرة، فهل يبقى كذلك يا ترى؟ انعرف بعد طرح الاسئلة والاجوبة متروكة لحكومة الاقليم ولشعبنا
السؤال الاول
بعد ساعات من الاحداث اتصلنا بناشط حقوق الانسان في زاخو (آ.م) وبعد ان شرح الموقف تسائل : ماذا يعني غياب سلطة الاقليم في زاخو (حماية) خلال التظاهرة وبعد تدمير وحرق المحلات فقط؟ اي ظهور الشرطة وسياراتها بعد انتهاء الاحداث
السؤال الثاني
اتصلنا باحد زملائنا في سانتياغو (ناشط حقوقي) وبعد تحليل الموقف تسائل : ماذا يعني امتداد العمل التخريبي الى مناطق خارج زاخو ووصولها الى سميل وغيرها من المناطق دون رادع؟
السؤال الثالث
زميلنا (م.س) من سانتياغو اكد "ان رئيس الاقليم الاستاذ مسعود البرزاني سبق وان خاض تجربة اكبر من هذه مع الاسلاميين وضرب بيد من حديد لان امن الاقليم خط احمر، ويوجهه كلامه لنا بقوله: انا متاكد الان ان هؤلاء العابثين هم بيد العدالة وسيلقون جزائهم، وتسائل : هل هذا يوحد شعبنا؟ كفى لنترك التسميات والالوان والاعلام ونتجه نحو مصير شعبنا ككل ما دمنا كلنا اصلاء!!؟؟
السؤال الرابع
جاء من مشيغان من الزميل والناشط الحقوقي (ف . ك) حيث اكد دور حكومة الاقليم في حماية شعبها كضرورة تاريخية، وتسائل ما هو موقف مجلس التنظيمات السياسية لشعبنا؟ وهل هناك اجندة تخص موضوع محافظة للمسيحيين؟ هل هناك احراج لمن يؤيدون دور الاكراد وهم مغمضي العيون؟ اين صوت الكنائس؟
السؤال الخامس والاخير
من بغداد الزميل الدكتور (س .ي) حيث بدأ بقوله: فتش عن من له مصلحة سياسية لما يحدث؟ هل هي لمصلحة الاكراد واجندتهم بخصوص انشاء محافظة خاصة في سهل نينوى؟ ام الموضوع له اجندة للاسلام السياسي؟ هل كان غياب الامن وشرطة الاقليم خلال العمل التخريبي مدروس من قبل الاجهزة الامنية الكردية لمعرفة من وراء الفاعلين على حساب اموال وكرامة المسيحيين واليزيديين؟ وبعدها سيضرب بيد من حديد ويعوض الضحايا؟ لننتظر النتائج
وهكذا تابعنا موضوع انتهاك كرامة زاخو امام انظار شعبها المسالم وحكومة اقليم كردستان التي ستجاوبنا بشكل او بآخر لاننا على ثقة بان المسؤولين الاكراد سيلعبونها بحكمة كما لعبوها بجدارة بعد سقوط بغداد /العراق في 2003 ولحد اليوم! ننتظر اجوبة من المجلس الشعبي والحركة الديمقراطية الاشورية – زوعا – ومنظماتنا الكلدانية وكنائسنا وشخصياتنا المستقلة حول الموضوع
الساكت عن الحق شيطان اخرس
www.icrim1.com



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نطالب بارجاع وطننا وكرامتنا
- احصاء شعبنا ضرورة تاريخية / دراسة حقوقية
- لا خيار امام القوى المحبة للسلام الا الوحدة
- المحافظة المسيحية وحدود الاخوة الاعداء
- بيان الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين ف ...
- فلسفة الخبرة الاجتماعية / -ديوي نموذجاً-
- وداعاً هالة سورو
- قيامة العراق من قيامة المسيح
- حقوق الاقليات مفتاح لقفل الديمقراطية
- أقباط مصر بين فكي كماشة
- سهل نينوى بين حكومة المركز وزواج العريس الكردي
- مقومات المحافظة في سهل نينوى بين الواقع والخيال / دراسة نوعي ...
- كهرباء كردستان وعتمة بغداد
- أحداث 11 أيلول/ نعمة ام نقمة
- أيامكم سعيدة يا فقراء العراق
- الحَجَلْ الكردي داخل الكلدان
- بين سقوط بغداد وطرابلس حكايات
- الماء والارض وهوا جيران العراق الستة
- نريد أخلاق وطنية لا عسل مُر
- مجلس الاصلاح والتغيير ضرورة تاريخية


المزيد.....




- الخارجية الروسية: حرية التعبير في أوكرانيا تدهورت إلى مستوى ...
- الألعاب الأولمبية 2024: منظمات غير حكومية تندد بـ -التطهير ا ...
- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة
- ولايات أميركية تتحرك لحماية الأطفال على الإنترنت


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - حكومة كردستان وحماية شعبنا في زاخو