من كاهنة الحفيدة إلى الكاهنة المسلمة الأبيّة!

كريمة مكي

الحوار المتمدن-العدد: 7937 - 2024 / 4 / 4 - 14:32
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

ʺإليك جدّتي...
إليك لَلاّ العيّاشية:
نامي بسلام أيتها الكاهنة البربرية،،، أيتها الممدّدة في الجبّانة العالية كمومياء فرعونية!
من يوم الرّحيل(1992) لم أزُر قبرك!!
كأنّكِ عليَّ عاتبة؟؟!
لا تعتبي...
سأزورك...سأزور قبري...
لكن... ليس قبل أن أُخَلَّصَ القلوب الأنثوية و كلّ القلوب الطريّة من براثن الهمجيّة...من أدران الذّات البشرية!!
مازلتُ على العهد جدّتي...
مازلت أردّد لقلبي صوت دمعاتك الليلية...
أنا لم أنسى لَلاَّ...
أنا لم أنسى الوصيّة!!!ʺ
* كان هذا نص كتبته لكي يا للّا العياشية، بتاريخ 2002 عندما كنتُ أمضي نصوصي باسم ʺكاهنة ورقʺ.
و اليوم يا جدّتي:
و نحن في العام 2024
وَجَدْتُنِي أكتبُ لكي:
ʺ لقد مضى أغلب العمر يا جدتي...
مضى أغلب العمر، يا أَبِيَّة، و بالحلق غصّة و بالقلب شهوة عصيّة لِلمسة حانية...لوردة نَدِيَّة!
ما أقسى الحلم يا جدّتي...
ما أقصى الحلم على مشارف المنيّة!!!ʺ

#كريمة_مكي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات