أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - حوار مع مُسلم شيعي (الاسئلة العقائدية).














المزيد.....

حوار مع مُسلم شيعي (الاسئلة العقائدية).


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 7260 - 2022 / 5 / 26 - 23:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صدمني ما قرأته على موقع "مركز الابحاث العقائدية" التابع للمدعو "علي السيستاني" حول جواب لمكتبه عن "زوجات نبي الاسلام اللائي لم ينلن شرف ان ينحكهن محمـد بسبب زوجاته الاخريات" حسب ما ورد على الموقع الذي عنون الموضوع " كانت بعض ازواجه ضحية لصواحب يوسف"!
https://www.aqaed.com/faq/9004
بادرت الى الرد ليس للاستفسار او النقاش وانما للتوبيخ "تتحدثون عن منكوحات محـمد والطريقة التي ينكح بها النساء وكأنها عمل بطولي او كالذي يقوم بإنجاز عظيم يقدم خدمة للبشرية مثل اكتشاف الطائرات والسيارات والنت وغيرها من العلوم والتكنلوجيا والطب والهندسة الحديثة ؟! اما تخجلون من تاريخ اسلافكم المليء بدماء الرقاب ودماء فروج النساء وجيوب وبطون مليئة بمال منهوب من الجزية والغنيمة وجهاد في سبيل اله عاجز لا يقوى ان يدافع عن دينه واستأجر مجموعة من البدو البلطجية يسرقون غنيمة في نصيب الهكم المزعوم!!! يا امة اضحكت من جهلها الامم يا امة عقلها محصور بين فخذيها وفخذي النساء يا امة ما انا بقارئ ... يا سراسنة .. وما اجملها من كلمة اختصرت قرون من الارهاب"
استمر الجدال العقيم لعدة ايام "مع مركز الابحاث العقائدية التابع للمدعو السيستاني" اطرح لهم حقائق علمية وتاريخية عن دينهم وكتابهم ويردون بأجوبة كلاسيكية "اساءة وتهجم وشخصنة للنقاش وتنمر واتهامي بقله الاخلاق ولا اجيد ادأب الحوار" فقط لأني كنت اقول الحقيقة عن خرافات دينهم وجرائم نبيهم ومصدر اساطير كتابهم المقدس.
ارتأيت بتاريخ 20 مايو / ايار 2022 ان استخدم ايميل واسم مزيف لعلي اجد منهم اجابة شافيه او تبرير عقلاني لتلك الخرافات والاساطير والجرائم واعيد صياغة الخطاب بأسلوب يناسب عقولهم.
استعرت اسم (ام حسين) مواطنة مسلمة شيعية عراقية متعلمة تعبت مع ابنها الذي يدخل صفحات ومجموعات الحادية ويطرح الاسئلة التي تعجز عن الاجابة عليها لذا استعانت "بالسماحات – اصحاب العمائم" وطرحت السؤال باللهجة العراقية البسيطة وعلى الشكل التالي...
"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... شيخنا الغالي اني اختكم ام حسين ... هذا ابني عمره 14 سنة تعبت معه يدخل مجموعات الملحدين ويتابع فيديوهات على اليوتيوب ويقرا القران وكل يوم ياتي بسؤال غريب وانا لا اعرف كيف اقنعه ... يسالني عن سورة النمل (قالت نملة يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم) ويضحك باستهزاء يقول هذه قصص وادي النمل خرافات ويقول هو في شباب ينامون 300 سنة وعصا تصير حية وتشق بحر لعد هي عصى تصير حية وتشق بحر ليش ما قتل بها فرعون وانتهى الموضوع؟! وعيسى يصنع من الطين طيور ويتكلم بالمهد هذه من كتب مزوة وهذه هم خرافات! وابراهيم عليه السلام ما تحرقة النار! زين ليش الله يقول بالقران (اني جاعل في الارض خليفة) ليش دخل ادم للجنة وانتظره ياكل من شجرة حتى يطرده للارض!! يعني شنو الله يتحجج من الاول يخلي بالارض وانتهى الموضوع. يقول القران كتبه بشر لا نازل من السماء ولا شيء! كيف اقنع هذا ابني هذا الانترنت مشكلة سشوي نصحوني اخوتي؟"
في 22 ايار 2022 وردت اجابة مركز الابحاث العقائدية على سؤال "ام حسين" وبالصيغة التالية...
" اللهم صل على محمـد وآل مـحمد ...الأخت ام حسين المحترمة... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
ليس من الصحيح ان يطلع ابنك بهذا العمر الصغير على اقوال اهل الباطل وبالتالي ربما يتأثر بشبهاتهم فينحرف فالمناسب منعه من ذلك لحين يحصل على العقائد الحقة ويعرف صناعة البرهان والدليل ويعرف ما هي المغالطات وغيرها من العلوم المتعلقة بأثبات العقائد لذا المناسب ان توفروا له كتب العقائد الحقة وتمنعوه عن الشبهات . ...ودمتم في رعاية الله..."
بتاريخ 22 ايار 2022 عادت ام حسين الى طرح مجموعة اسئلة بالصيغة التالية.
شكرا شيخنا الجليل على الرد جزاكم الله خير الجزاء...
- وهل برايكم منع الطفل او المراهق او الشاب من الدخول الى هذه المجموعات يُحصنه من الإلحاد أم يزيده اصرارا (الممنوع مرغوب)؟
- إذا منعته من الفيس بوك و تويتر كيف امنعه من قراءة مناهجه الدراسية والاطلاع على الكتب الخارجية حول التاريخ والعلوم الاخرى؟
- بما ان عقيدتنا صحيحة ولا خلل فيها وتنطبق مع الثوابت العقلية والعلمية والانسانية لماذا نمنعه ونخشى عليه من هذه المجموعات الالحادية؟
لغاية كتابة هذا المقال بتاريخ 26 ايار 2022 لم تحصل الاخت ام حسين على اي رد على اسئلتها اعلاه ,وهي بصدد طرح اسئلة جديدة لكنها لم ترى اذان صاغية من السماحات اصحاب العمائم واللحى.
- هل ان تلك "العقائد الحقة" تلوي الاخطاء العلمية والتاريخية وجرائم انتهاكات حقوق الانسان في الكتب الدينية وعجز ذلك الخالق واستعانته بالبشر ويجعلها منسجمة مع العلم والعقل السليم؟!
بعبارة اكثر بساطة تناسب عقول المعممين "هل ان العقائد الحقة تجعل من عصا تصبح افعى وتشق بحر وشباب ينامون 300 سنة وقالت النمل ويسوع يصنع من الطين طيور ويتكلم في المهد والخ.... من الاساطير والخرافات في النص الاصلي للإسلام, ام ان العقائد الحقة والدليل والبرهان يبرر جرائم البدو وعجز الههم المزعوم الذي يأمرهم بالقتل في سبيله ويشاركهم السرقات ما غنمتم من شيء فلله ويبيح لهم نكاح ما طاب من النساء وكانه قواد اختصاصه بين الفخذين"؟!!!
اعلم علم اليقين واجزم بما لا يدع في عقلي مجالا للشك ان هؤلاء "كهنة المعابد" ليس لديهم شيء علمي لتقديمة للبشرية معلومة مهمة او نقاش مفيد, فهم عقول تعطلت ساعتها الزمنية على القرون الوسطى تلوثت بهراء "الكليني, الطوسي, الصدوق, القمي" وغيرهم, ويريدون تعطيل عجلة الحياة معهم وتجهيل اجيال بكاملها بهذا الهراء المُقدس....



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا قدم الملحد العربي للبشرية بعد تحرره من الدين.
- قائمة الاساطير في القران - List of legends in the Quran
- المركوب المُمزق لا يمكن تلميعه -فائق زيدان- مثالا...
- فائق زيدان الحاكم بأمر الله!
- الوهابية والاخوانجية تشتري الذمم وتغدق النعم!
- السراسنة تاريخ دموي Saracenus ..
- بين الكوردستاني والسيستاني حكم قضاء كاكا بارزاني!
- تبييض الميليشيات
- حقوق المرأة واين حقوق الرجل ؟!
- نبي الاسلام والسلطة الابوية...
- قتلوا زميلي...
- عنتريات ابن صبحة وارهاب ذيول الخميني.
- رد الشمس (الشمس تجري)!!!
- الحسين بن علي وقوافل بيت مال الدولة الاموية...
- شهربانو يزدجرد الحسين ...
- احمد عبدة ماهر والجدل الدائر...
- الحوزة الشيعية بريطانية ام فارسية؟...
- شام اعادتني لقوميني -العروبية- انا عربي....
- واضلهم السامري...
- الكافر الحقيقي...


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - حوار مع مُسلم شيعي (الاسئلة العقائدية).