أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الاعسم - استذكار الجواهري، تباهٍ بالشعر والوطن والتنوير














المزيد.....

استذكار الجواهري، تباهٍ بالشعر والوطن والتنوير


عدنان الاعسم

الحوار المتمدن-العدد: 7258 - 2022 / 5 / 24 - 20:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عشية الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لرحيله
-------------------------------------------------------
يحــلّ في السابع والعشرين من تموز 2022 ربع قرن على رحيل الجواهري العظيم، والتي مابرحت، بل وتتسع، معالم ومظاهر الاعتراف بعبقريته، يوما بعد آخـر، وينتشر منجزه وأرثه وتراثه الشعري، والوطني والفكري، أطاريح أكاديمية، وبحوثاً ودراسات، وكتابات بأشكال وسبل متنوعة المضامين والابعاد..

** وبهذه المناسبة اصدر مركز الجواهري للثقافة والتوثيق نداء، اجمل فيه بايجاز عددا من الشؤون ذات الصلة... ومما جاء فيه:
".. ان هذه الذكرى المميزة اتاحة اخرى لكل المعنيين السائرين على طريق التنوير، والهادفين اليه، ثقافيا ووطنياً وما بينهما، فرادى ومجتمعين، للافتخار برمز عراقي - عربي، فريد باجماع قـلّ نظيره، او يكاد، وعلى مدى عقود وعقود..
ان استذكار صاحب "أنــا العراق" بل والتباهي به، هو استذكار وتباهٍ للوطن كله، ولقيّم وابداع، وفكـر وعطاء، اجتمعت متفردة في رمـز بقي يشغل الناس والبلاد نحو ثمانية عقود متتالية: في الشعـر والادب والثقافة، كما في الرؤى والمواقف الوطنية، والعربية والانسانية، توثيقا، ومشاركة وجدانية وموضوعية، وتلكم ما راحت توثقه فرائده في نحو 400 قصيدة، وبأزيد من 25 الف بيت وبيت من الشعر، وفي عشرات وعشرات المقالات والكتابات الصحفية، عقودا مديدة.. "

** الى ذلك جاء في النداء الذي وقعه رئيس مركز الجواهري، رواء الجصاني:
" وبهذه المناسبة، وتيمناً بحال وواقع البلدان المتحضرة، ومجتمعاتها - والتي يطمح العراقيون النجباء، بالتأكيد، للسير على هداها- في الاحتفاءات بعظمائها ومبدعيها، اليوبيلية خاصة، يملؤنا التفاؤل بأن تبادر الجهات والهيئات الوطنية، الوطنية، وبخاصة وزارة الثقافة، واتحاد الادباء، ونقابة الصحفيين، ووسائل الاعلام الرصينة، كما الشعراء والفنانون والكتاب والمهتمون بشؤون الابداع، واشاعة التنوير، ان يبادروا، مشتركين او منفردين، ليساهموا في احياء الاستذكار اللائق، للسنوية الخامسة والعشرين لرحيل الجواهري الخالد، وفي ذلك – كما نظنّ- تميّـز اضافي لهم وللجميع، في اعلاء قيّم الاهداف والمسارات الانسانية الألقة.."..
** وتابع النداء:
" كما لا ننسى في هذا المجال ان نشارك في تفاؤلنا، المساهمات المتوقعة لأمانة بغداد في احياء ذكرى صاحب " دجلة الخير" .. ومدينة النجف الاشرف، التي انجبت هي و" كوفتها الحمراء" رمزها العريق.. كما لا يجوز لنا ان ننسى هنا ما هو متوقع بذات المجال مـن مسؤولي، وابناء كردستان الذي اهداهـــا الشاعر العظيم
"لسانـه وقلبـه" طوال حياته، والى حيّان الرحيل الى الخلود..
ولعلنا لا نفرط بأن نشرك في تفاؤلنا ايضا مبادرات متوقعة من الهيئات والمؤسسات العراقية المعنية في الخارج، الرسمية وغيرها، لا سيّما في دمشق التي عشقها الجواهري "لا زلفى ولا ملقا" وحيث رفاته ما زال يعطر تربتها الى اليوم... وكذلك بـراغ التي استقرها ثلاثين عاما متصلة، ومتقطعة "فأطالت الشوط من عمره".. وهكذا باريس" ام الجمال وام النغم" حيث مقر منظمة "اليونسكو" ..

** iذا وفي ختامه اكــد النداء :
" وفي السياق، ولكي لا نكون دعاةَ وحسب، نؤكد استعداد مركزنا الثقافي – المؤسس قبل عشرين عاما، والمعني الأول بحفظ ارث وتراث الجواهري الخالد - وكذلك ممثليته في بغداد، لتقديم ما يمكن له من دعم لفعاليات استذكار السنوية الخامسة والعشرين لرحيل الشاعر العظيم: استشارات ووثائق وصورا، وارشيفا، وعلاقات، وغيرها من مشابهات، وتلكم هي قدراته الوفيرة، المتوفرة، وحسب..
أخيرا، ومن جديد، ولعل خير ما نختم به، استعادة ما جاء به عنوان هذا النداء، ولعله يوجز بكل وضوح ما شئنا التركيز عليه، الا وهــو:
"استذكارُ الجواهــريّ.. تبــاهٍ بالشعرِ والوطـنِ والتنوير"
ونضيف مرددين بيتا من قصيده الحكيم، وبكل ثقة:
"يموتُ الخالدونَ بكل فــجٍ، ويستعصي على الموتِ الخلودُ"



#عدنان_الاعسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفيرة العراق لدى تشيكيا/ سندس عمر علي/ في حديث عن مؤتمر حوار ...
- حقيقتان وايضاحان حول مركز -الجواهري- في براغ، ومتحفه المؤمل ...
- الشاعر الخالد، منار تواصل ومحبة بين بغداد وبراغ // الجواهري ...
- مع قرب الذكرى العشرين لرحيل الشاعر الخالد// اطلاق موقع جديد ...
- الجواهري ... قصائد وتأريخ ومواقف


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عدنان الاعسم - استذكار الجواهري، تباهٍ بالشعر والوطن والتنوير