أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر إلياس - ( ما كان يأتي ) شعر














المزيد.....

( ما كان يأتي ) شعر


ياسر إلياس
شاعر


الحوار المتمدن-العدد: 6485 - 2020 / 2 / 7 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


‏لمن سوف أنشد نثراً وشعرا
لمن سوف أقطف نجماً وبدرا
لمن سوف أركب جواً وبحرا
وفِي أي ليلٍ سأودع روحي
وكل كؤوس الدجنَّةِ مُرَّة
..................................

يحاصرني الشوق من كل جانب
ووجهي أمام مرايا الحنين مروعٌ وشاحبْ
أمالق حزني وأرمي السلام عليه
وأغمض جفنيَّ ما بين فكِّ المخالبْ
................................
هدير المراكب في أذنيَّ
و جمرُ المنافي يزمزم في مقلتيَّ
وهذا الهواء الملطَّخ بالأرجوان
يهيضُ قواي فأجثو خنيقاً على ركبتيَّ
.........................................

أدندنُ لحن الحياة على سكةٍ من ألمْ
وبين الغياب وبين الرحيل يقيحُ النغمْ
وبين القرار وبين الجوابْ
يسيلُ جماد الحروف ويقطر دمْ

............................................

أكابر حتى الثمالة من دون طائلْ
وأرشق كل دروب الضياع كأي مناضلْ
أحاول أن أتذكر رائحة الأرض خلفي وطعم السنابلْ
أحاول أن أتنسم روح الربيع وأختلس السمع صوب هديل الجداولْ
أحاول أن أبعث النار في جذوة الأمس قبل انطفاء المشاعلْ
نسيت عناد الحجارة كيف يكونْ
نسيت الرجوع إلى قبتي في فناء الغيوم
نسيت صهيل الخيول و رقص الفراشات بين الخمائلْ
و ها أنذا تائه مثل طفلٍ صغيرٍ
وفِي مقلتيه حنين القبائلْ
................................................

محطاتنا تتجاوز كل الشهيق وكل الزفير المتاحْ
على كتفيَّ وفوق جبيني المغضَّن عرَّش عشُّ الجراحْ

إلى أين أمضي ومن أين أبدأ ما لا يُلاحْ

رميتُ المساطرْ
رميت المجاهر ْ
رميت المسابر حين انجرفتُ مع الانزياحْ
أحسُّ بأنّيَ من ألفِ دهرٍ على عتبات الظلام
و ما كان يأتي عليَّ الصباحْ
.................................................



#ياسر_إلياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإله الآدمي


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر إلياس - ( ما كان يأتي ) شعر