أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد كروم - اعتماد الفلسفة الأدائية فى الحرب بين إيران وأمركيا .....















المزيد.....

اعتماد الفلسفة الأدائية فى الحرب بين إيران وأمركيا .....


خالد كروم

الحوار المتمدن-العدد: 6235 - 2019 / 5 / 20 - 06:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تمهيدية :_

طبول الحرب تظهر تغير عقلية أميركا .....بسبب اعتماد الفلسفة الأدائية والذرائعية..... بينما إيران تزج شعبها للحرب بنفس أساليب الثمانينيات....فــ الشعوب الغبية تتصرف مثل عديم الذات ..... أو من ينزه ذاته.... فيتخيل أنه مختلف فريد من نوعه.... الذي يتدخل في حياة غيره بدلا" من حل مشاكله هو....

وخفف المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، من حدة التصعيد قائلاً : “لن تكون هناك حرب، بعون الله نحن لا نبحث عن الحرب، وهم أيضاً"..... مضيفاً “إنهم يعلمون أنها ليست في مصلحتهم“......لكن كبار القادة العسكريين الإيرانيين قالوا إن كان هناك تصعيد، قد تحاول إيران ضرب المنشآت العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط.....

في حين يعتقد محللون أن الصواريخ الباليستية الإيرانية تشكل تهديدا حقيقيا.... إذ تقول الدكتورة أنيسة تبريزي الباحثة في المعهد الملكي المتحد للخدمات:- إن “إيران قد التزمت حتى الآن بضبط مدى صواريخها إلى أكثر من 2000 كم .... لكن إذا زادت حدة التصعيد المحتمل فقد يعكس هذا القرار“....

وثمة تردد لدى إدارة الرئيس ترامب ....قبل أيام كانت تهديداتها بشن حرب على إيران تملأ الرحب وفي تصعيد ملحوظ ..لكن اليوم ثمة تراجع في الموقف الامريكي الرسمي نحو الحرب ..وثمة انقسام ملحوظ في الكونغرس الامريكي بشأن الحرب ..فمنه من ينادي بتخفيف التصعيد مع ايران ولا يؤيد الحرب ..ومنه من ينادي بشن الحرب ضد ايران متأثرا بالضغوط الاسرائيلية وبضغوط دول الخليج أو بعضها ....

والرئيس ترامب نفسه مرة يصرح بشن الحرب على ايران ومرة أخرى يصرح بعدم شن الحرب ..منتظرا هاتفا من حكومة طهران بتأييد المفاوضات مع إدارته ..وعندما طال انتظاره لجأ إلى الرئيس السويسري طالبا منه توصيل رقم هاتفه إلى حكومة طهران لعلها تتصل به وتوافق على إجراء مفاوضات مع إدارته !..

لكن كبار المسؤولين الايرانيين ما انفكوا يعلنون رفضهم التفاوض مع إدارته ولا يثقون بها.. مؤكدين أن لدى بلادهم من القدرات العسكرية ما يمكنها من مواجهة قواته وقواعده العسكرية وحاملة طائراته وأساطيله التي جاءت إلى مياه الخليج ..وأن بلادهم بصدد إغلاق مضيق هرمز إذا ما لزم الأمر ..ثم سارع ترامب وحسم الأمر بإبلاغ وزير دفاعه شخصيا بأنه لا يريد حربا ضد إيران وعلى البنتاغون أن يتصرف تحت هذا السقف .. المهم أن ترامب لم يعبأ ولم يهتم برأي المستشارين من حوله ..

وبديهة شعوب المنطقة طاعة الإرهاب ...! وهي وراء أن أقصى تجديدات وابتكارات الطغاة من الزعماء....! لم تكن سوى آلات قتل وأساليب تعذيب جديدة....!

فالسلطة الأيرانية رغم كل المؤخذات التي تؤخذ عليها ....(( رجعية ظلامية متخلفة ))... الا أنها تعتمد أستراتيجية بعيدة الأمد في أستغباء المحيط الأقليمي العربي.... وغير العربي وأمتصاص ثرواتهم قطرة قطرة ..

وأنهم رغم كره الكثير من الشعوب الأيرانية لحكمهم ....! الا أنهم يلعبون بذكاء منقطع النظير .... فيما الأدارة الأمريكية الجديدة الآن تتاجر ببضاعة قد تصبح بعد حين كاسدة ويمكن أستبدالها ...؟

أستراتيجيات أيران قائمة على المكر والخبث والأستحواذ وتجنيد الأتباع ...((المرتزقة و الذيول..! )).... لتنفيذ أكبر وأبشع الجرائم من أجلها بحجة ...((" المذهب " !))...الحرب مسألة وقت ..!!

بديهة شعوب المنطقة العرب ....طاعة الإرهاب وهي وراء أن أقصى تجديدات وابتكارات الطغاة من الزعماء ....!!! لم تكن سوى آلات قتل وأساليب تعذيب جديدة....

فهولاء وحوش ساديه يتلذذون بتعذيب الابرياء وتقطيع اجسادهم والانتشاء من صراخهم.....وقصر النهايه اللذي كان قصر الرحاب ...!!

حيث كان تختبر فيه احدث آلات التعديب لمعرفة صلاحيتها....ولم يستنكر هكذا مظالم لانه كان ضحيه لهكذا تعذيب يبرر جهنم سماوي لشواء الاخرين....

عن تاريخ قسوة ودموية الخلفاء والملوك في المنطقة وفجأة جائت هذه الفكرة في رأسي فهؤلاء يخترعون اختراعات إرهابية حالهم حال داعش مثلا"....

في أورپا عملوا متاحف لآلات التعذيب التي استخدموها في عصر الإيمان = عصر الثقة بالرب ولم يعودوا يحتاجونها بعد خروجهم منه ...

يستخدم الننجا هذه الصور لتبيان أنهم أفضل أو أكثر رأفة أو أن المقابل مساو لهم في الكارثية...((مغالطة التعميم... مغالطة عدم الترابط))....

ما أجده أن هناك تفاعل بين عدم مقدرة المتسلط المركزي الحاكم ..(( Autocratic)) ...والشعب المتمادي بالاستهزاء به أو الشعب الذي لا يخاف فيعود الحاكم هذا لاستخدام أسلوب الزواحف في السيطرة وهو الخوف ...

توزيع السلطة لثلاث سلطات وفصلها ومعادلتها بالقوة يؤدي لعدم المركزية.... وعدم التسلط الشامل وإمكانية معالجة الموقف ومع قلع التقديس ..!!

...((دين - أو ديانة - أو عشائرية - أو غير ذلك..!! ))... يصبح الحاكم غير مدرع أو محصن أمام المحاسبة على إنجازه أو كفائته ... كل منهم يستنسخ الآخر ...الإله سيمياء الحاكم والحاكم سيمياء الإله سيمياء = مخيال = ..((gestalt )) ..

مثل شركات التامين ...واجهزة الشرطه ....وجودها مرتبط بوجود الحوادث والجرائم
يعني مصائب عند قوم فوائد...كذلك وممثلي المسرحيات الهزلية ذولا ينتقدون السلطة بشكل غير مباشر وبنفس الوقت ما يثورون عليها ... ذولا كأنما استعراض للكارثة بشكل أحدث ... يعني قرقوز جديد ...

الأغاني اللي مليانة استسلام للقدر ... يعني تقبل للسلطة القاهرة ...رجال الدين اللي يريدون يقنعوك أن الأخلاق والقيم الأخلاقية ما تكون موجودة دون قهر إله ..((ذولا ضمنيا )) ..

يبررون للإنسان بقاءه بشكل قرقوز ... يقنعون الضحية أن تقتنع أن تبقى ضحية ....يقنعون المستعبد حتى يقتنع بالعبودية.... ويدافع عنها وينشرها ويقتل كل عبد آخر يريد التحرر....

العنصرية الدينية....داروينية؟...!

المعشر = ..(( community)) ...سواء كان ديني أو من أي نوع آخر يؤدي الى سلوكه ككل ككائن يريد البقاء والتكاثر....هذا يعني تخيلي ...:_

المعشر الفلاني بشكل كائن والناس هم الخلايا في جسمه مثلا ... ينولدون يموتون ... يجيهم غذاء يتكاثرون ... ويأدون مهام متعددة ... وكل خلية يتم استغلالها بمقدار ما او استهلاكها حتى ...

في المجتمع هذا الكائن ينتهي ...يكون اقرب لحالة تجمع لاحاديات الخلايا بدلا من كائن واحد متعدد الخلايا ...

الطفرة الوراثية هنا هي ....؟

تكون معشر جديد من بقايا او اجزاء معاشر أخرى ... والمعاشر هذي تتغير عبر الزمن مو ثابتة ....!! يعني المعشر نفسه يتغير او يتحور عبر الزمن ....

وليس بالضرورة تكون أفضل .....وإنما من المحتمل ينقرض ... او يتم افتراسه من قبل معشر آخر او استغلاله ...

لطفرة الوراثية تنجو...؟ ممكن او يتم هدم الطفرة الوراثية ...حتى الأجنة تموت في جسم الحامل عندما تكون مختلفة او بشكل لا يكفي للحياة ...وهذا عكس الانتروپي هنا ...

النظام والفوضى...؟

كل عملية بشكل عام تتجه لزيادة التبعثر في الكون = زيادة الفوضى....في تفاصيلها يمكن أن يزيد الانتظام جزئيا يعني مثلا"...

الإنسان هو كائن من متعددات الخلايا .....والمنظومة البشرية كأفراد وكجماعات هي انتظام ....وتحتاج الى طاقة لاستمرار الانتظام هذا ...

الطاقة المصروفة لاستمرار الانتظام تؤدي الى زيادة التبعثر في الكون ككل بأضعاف مضاعفة من طاقة الانتظام نفسه .....وكذلك هنا تبعثر متكون فقط لرغبات البشر المتنوعة في الحياة والبناء والتطوير ...

فبناء بناء أو حتى كتابة كتاب أو حتى الطباعة التي أطبعها أنا هنا ... هي انتظام
لكن بمقابل هذا أنا أقوم بزيادة التبعثر من الحرارة بواسطة الحركة....

دارونيا ...؟!

تكوين طفرة واحدة للتقدم يكون مصحوب بتبعثر كثير من الأجنة الضائعة والأجنة المشوهة والمعاقين ... حيث أن لعملية التكاثر ..(("عشوائية"))... ناجمة بطريقة كمومية في مسار الجزيئات والكيمياء وحتى حياة الإنسان ...



#خالد_كروم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصايا شروباك هي الوصايا العشرة لموسى ...!! ج1
- النص المقدس ومجيئ المنقذ أو المخلص ...؟؟!!
- القتل بدافع الشرف فرضيات حول معتقدات العرب ؟
- من هم الحقيقيون اللات والعزى ومناة السلوي...؟! ج1
- مفهوم العدالة والخوف فى الإديان الإبراهيمية
- الموروث الدينيي فى البوذية ومفهوم الجحيم والجنة
- الشرق اوسطيون وموروث الكهنوت الدينيي
- انثروپولوجيا ... قادسية الاصنام البشرية ج 6
- انثروپولوجيا ... قادسية الاصنام البشرية ج 5
- انثروپولوجيا ... قادسية الاصنام البشرية ج 4
- انثروپولوجيا ... قادسية الاصنام البشرية ج 3
- الفكر المثالي والمثالية البدائية
- انثروپولوجيا ... قادسية الاصنام البشرية ج 2
- انثروپولوجيا ... التنبوء دعاء الخائفين من الخوف والتعذيب ج 1
- البوذية والألهة الواعية ....؟؟!!
- ثغرات وتناقضات في التاريخ الإسلامي _والشيزوفرينيا والإعتقاد ...
- أغراض ألهية ومحاولات فهم الأله المختفي .....؟؟!!
- المرأة الملعونة في الإسلام
- انتظار المخلص الإلهي لأصحاب الإديان الإبراهيمية والثورة العق ...
- نادية الايزيدية من دعش الى نوبل وكراهية العرب للفرعونية والس ...


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خالد كروم - اعتماد الفلسفة الأدائية فى الحرب بين إيران وأمركيا .....