سمير اسطيفو شبلا
الحوار المتمدن-العدد: 5809 - 2018 / 3 / 8 - 03:09
المحور:
ملف 8 آذار / مارس يوم المرأة العالمي 2018 - أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي، وسبل مواجهتها
عار على العالم عيد المرأة العالمي
الحقوقي سمير شبلا
المقدمة
يحتفل العالم كل سنة في مثل هذا اليوم بعيد المرأة العالمي (8 آذار) وذلك تيمنا بـ امهاتنا واخواتنا وبناتنا وصديقاتها وقريباتها اللاتي جميعهن سيصبحن يوما والدة لطفل وشاب وزوج واخ وهكذا تدور الحياة
الموضوع
عار عليكم يا عالم هذا العيد بهذه السنة بالذات 2018، كونه عالم جريمة بحق نسائنا وبناتنا واخواتنا واطفالنا في الحروب المنظمة في العراق وسوريا واليمن وليبيا والقرن الافريقي وخاصة بناتنا التي يحملن السلاح وزجهن في حروب عشائرية وطائفية ودينية وحزبية وهن في سن الزهور (تجنيد الأطفال - أطفال الشوارع - نساء القمامة - الأرامل - اليتيمات - الفقيرات من طالبات المدارس والجامعات) أن نسبتهم تجاوزت 45% في مختلف المجالات والحالات التي ذكرناها! ربما سائل يسأل: ماذا عن الطبيبات والمهندسات ورئيسات وزراء وقائدة طائرات ،،، الخ ؟ نعم كل هذا تقدم في تقدم وخاصة عند الدول التي كانت مانعة حتى في قوانينهم المرأة من قيادة السيارة مثلا والدخول في مجالات الرياضة والسياسة ، ولكن في الشرق الاوسط والادنى ما يهمنا هو عدم بيعها كسلعة باسم الدين والفتاوى الفتاكة التي تحط من كرامته كإنسان وبشر خلق من أجل الجنس فقط؟؟؟ اذن نحن امام ميزان العدالة في كفتيه المشار إليها، مثل برلمانياتنا في عراقنا الجديد لها حمايات وليس حماية وزميلاتها تاكل العجاج من قمامة العلاج
عار عليكم
نعم عار على عليكم انتم اصحاب السلطة في العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر ايضا، وفي كل قطر او بلد في الشرق الأوسط الذي يحط من قدر المرأة، ألم يكن عار عليكم يا اصحاب الفتاوى ورجال السلطة وقيادات العالم ان تضع امهاتكم وزوجاتكم وبناتكم وأولادكم في قفص من حديد تباع وتشترى كما تباع الحيوانات؟ عار عليكم أن تصبح حرائركم سبايا بيد حفنة من الإرهابيين وانتم حكومات قرقوزية؟ انه عار ومليون عار وانتم تنامون مع زوجاتكم وتقبلون جبين امهاتكم وتوصلون بناتهم الى المدارس وانتم تؤيدون بشكل او باخر ارهاب الجنس الاخر الاتي يمثلن "روح العالم"
لتكن سنة 2018 عام تحرر المرأة من قيود الجنس الوحشي / الديني - المنظم، ليكن عام التحرر من الارهاب باشكاله وانواعه وتجارته، ليكن عام 2018 عام اعادة كرامة المرأة كروح لهذا العالم وخاصة في تجارة الرقيق
عليه يكون عار على المنظمات الدولية عيد المرأة العالمي
8/ آذار / 2018
#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟