أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيمان قنادزية - جريمة إغتصاب















المزيد.....

جريمة إغتصاب


إيمان قنادزية

الحوار المتمدن-العدد: 5528 - 2017 / 5 / 22 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


تزيل بيدها اليسرى خصلات سوداء داكنة قابعة على منتصف جبينها ..مسترسلة إلى أسفل ذقنها ...ترميها خلف أذنها ...لا شيء مهم ...تتمدد على الكنبة...تستمر بقضم أظافرها في تركيز تام..كمن يفكر في كيفية سرقة بنك المدينة..فيضع خطة خلف خطة ....ثم تنتقل لقضم شفتها السفلى كمن فقد الامل بسرقة البنك وإنتقل لخطة بديلة ....كأن يبحث عن كنز قابع بمكان ما بتلك القرية التي تعيش داخل أسوارها هذا الجحيم ...تصغي لشتائم والدتها و صراخها وهي تخبرها..أنها غير صالحة لشيء ...وهي تفكر ..تفكر ..كأنها وصلت للبعد الخامس بهذا الكون....إنها تمقت هذه الحالة التي هي بصدد عيشها الان...لأنها دائما ما تسحبها ل 14 سنة قبل هذا اليوم...تتخللها قشعريرة تهتز لها فرائسها...تسحب بصمت لحافا محاك من يديّ جدتها في القرن الماضي...متواجد أسفل قدمها ..في حالة شعرت ببرد ما يتسللها...تنكمش على نفسها في وضع حلزوني ..دائري...كمن يغزوها الحنين الى رحم والدتها...حيث كانت تسبح في دورة شهرية...سعيدة كل السعادة بذلك ...فقط جلّ ما كان يزعجها و يقتحم خلوتها هو ذلك الضوء الخافت الناتج عن موجات إشعاعية ...فقط للكشف عن اعضائها التناسلية ..أنثى هي ام ذكر ؟ ها أخبرني دكتور ؟؟ أنثى ام ذكر ؟؟ هذا ماكانت تسمعه "فيكتوريا" وهي برحم أمها ..كلما زارت طبيبها النسائي ...حتى إنها تذكر إرتخاء عضلات الرحم..حين علمت والدتها أنها حبلى بكائن أعضاؤه التناسلية أنثوية...كانت تشعر بأن أحدا ما يقوم بطردها خارج الرحم...تتقلص وترتخي عضلات البطن حولها ...تضغط و تسحب الهواء من داخلها..كأنها تريد أن تتقيأني ؟؟؟ بحق الجحيم اماه ! توقفي ! أؤكد لك..أنا فقط فتاة ..لست مسخا !!
لحظة....لحظة...بدأت أتذكر..هيه ..لقد كان مساءا...لا ..لا ..كان ليلا...أواخر الليل.أجل...حين كنت أقوم بتلوين السنافر السبع الصغار ..بكراسة التلوين...أووووه كم كنت فرحة بعلبة الألوان تلك ...لقد حصلت عليها من أمي بعد بكاء دام ليومين و نصف ...لكني حصلت عليها رغم كل شيء...كانت حارتنا تهتز صخبا..إحتفالا بزواج "ليونا" بالدوق شارمن" ..كانوا يضربون الدّف ..يرقصون ...وبعض النسوة يزغرّدن....كنت أنا بسطح بيتنا أراقبهم..أراقب فساتين النساء الشفافة و بدلات الرجال المبالغ بأناقتها..بل كنت أراقب حتى أدق تفاصيل حركاتهم..فهذا يغمز لزوجة هذا....بينما هو يتحرش بزوجة ذاك....وتلك تحتضن ذاك ويداها بيد هذا ...كان المنظر مثير للتقزز..لكني لم أعي هذا إلا بعد فترة ليست بوجيزة......كنت أتسائل حينها ؟ لما يقيمون بمثل هكذا إحتفالات فقط ليقولوا ان فلان سيقيم علاقة جنسية مع فلانة الليلة على الساعة كذا بالتوقيت المحلي لمدينة كذا ....في حين هم يرفضون الحديث عن العلاقات الجنسية بأحاديثهم العادية....لكنهم بالمقابل ..يقيمون حفلا بهذا الصخب ليقولوا هذا سيغتصب هذه.. الليلة ..ونحن فرحون بهذا جدا ..!
حسنا..حسنا....توقفي..أرجوك لنغلق صندوق الذكريات هذا..لننسى تلك الليلة ...لا..لا...أكملي...تابعي
يالتعاستي..إني مرغمة على المتابعة بلا شك.....أجل..أجل أكملي نبش جرحك...تسمع فيكتوريا صوتا يصرخ بداخلها. ...
أتذكر...أن أمي و أخواتي البنات الثلاثة قد تم إستدعاؤهن لهذا العرس...طبعا لم تستطع أمي أن تغيب عن مثل هكذا مناسبة...خاصة انها تنوي التخلص من أختي الكبرى ..قبل ان تلتهمها ألسنة القرية...وتحرق سنواتها ال20 العنوسة ....وبالتالي عرس كهذا ...سيكون به عدد لا بأس به من الرجال الأثرياء العازبين...الذين ربما تنتابهم رغبة في الارتباط من فتيات القرية اللاتي حتما سيكنّ فتيات جميلات مطيعات بنكهة الأرياف....وهكذا جهزّت أمي نفسها وبالغت في تجهيز اخواتي البنات..آملة في حصول ما تحلم به ...وغادرت...كان يجب ان تتركني بالبيت هنا....خاصة وأني كنت سأقلق راحتها وأنا أتسلل بين الموجودين أسرق الكعك و الحلوى وهي لا تنفك تبحث عني ..فأضيع رغبتها في مراقبة النسوة ..ومراقبة ما يرتدين...وخاصة تشتيت ذهنها والإحالة دون تركيزها لتمييز فيما يلبسن من جواهر إن كانت حقيقية ام مطلية ..مزيفة لا غير ...وهذا كان له وقع خاص على قلب أمي طبعا !
فمكثت انا بالبيت .بعد ان تم إرضائي بعلبة ألوان..رفقة أخي "ألكسندر" صاحب 16 ربيعا و أخي الأصغر منه "رون" ذو 6 سنوات ...
ما إن دقت ساعتنا النحاسية الساعة العاشرة ليلا....حتى نام "رون" نوما عميقا...تركته وقمت انا بالصعود الى سطح بيتنا حيث كنت قبل قليل...ألّون و أراقب الجماهير الغفيرة بحارتنا...
فجأة سمعت وقع خطوات على الدرج ...آتية من طابقنا الأرضي إلى حيث أنا نائمة على بطني أستند مرفقي الأيمن و أمسك ألوان بأصابعي الخمس قابضة عليهم...للحظة ظننته شبحا ما...لاني كنت مؤمنة جدا بوجود الشياطين و الأشباح التي تلبس ألحفة بيضاء خاصة وتزحف لتأكلنا ليلا....رأيت شقيقي "ألكسندر" ...فصرخت..ها لقد اخفتني !
قال في هدوء وهو يقترب مني بخطى متثاقلة بطيئة كالموت...لا تخافي هذا أنا ...
ثم أصبح يراقب العرس بنظرات سريعة ..ثم يلقي بنظره لي...كمن يريد ان ينجز عملا ما...ويريد أن ينتهي منه سريعا..لكن شيئا ما يمنعه....
حينها قام فجلس بجانبي وقال : شعرت بأنك ستكونين هنا فلم أكلف نفسي عناء البحث عنك... أخذ نفسا عميقا ثم تمدد بجانبي كما كنا ننام عادة في أيام الصيف الحارة ..حيث كنا نفرش اغطيتنا على سطح بيتنا هنا ثم نقوم أنا و إخوتي بعدّ النجوم ..و مراقبة سقوط الشهب.. واصل التنفس بصورة متقطعة كمن يصعد تلة ما....ثم سحبني إليه بطريقة لم يسبق له ان فعلها معي من قبل...رباه..ماذا يفعل ؟...لقد جردني من ملابسي تماما...رباه مابال أخي ؟
أخذت أبكي..غير مدركة لما يفعله بي..فقط كنت أبكي ليس لفعلته لاني لم أكن أدرك ان أحدهم يقوم بإغتصابي الآن ...ولم أدرك ان من يقوم بإغتصابي هو أخي ؟؟؟؟ لم يكن الامر يبدوا كجريمة....! كنت بالسابعة من عمري...ما أدراني بالذي يفعله !..أخذت أبكي للالم الذي كنت أشعر به حينها...لكن دموعي البريئة لم تردعه عن عمله....لقد كان الشيطان بطيات نظراته...لم أفكر بالصراخ حينها...و لمن سأصرخ ؟ إنه أخي الذي كنت عادة ما أصرخ منادية بإسمه حين تضربني فتية الحارة ؟؟ بمن سأستنجد ؟؟ فكرت بالمقاومة...قاومت بكل ما تملك أصابعي الصغيرة من قوة ....حاولت ردعه بكل طريقة ..بصقت في وجهه غير مدركة للسبب....لكنه لم يهتم وواصل عمله بإتقان ...و بعد ان قتل بي ما قتل...رفسته بقدمي اليمنى...لا...لا...كانت اليسرى ..رفسة قضيت معها على رجولته ....لقد كانت تشبه الانتصار لي...لكني خسرت كل شيء....
قام متثاقلا ..يرتدي ثيابه..في عجلة...ونزل بسرعة البرق الى أسفل الدرج...دون ان ينبس ببنت شفة....او حتى يرمقني بنظرة...
أما أنا ...لم أكلف نفسي عناء لبس ثيابي...بل إكتفيت بالتدحرج والتمدد على ظهري...لا أفعل شيء...سوى الشعور بالالم...ورفع يدي اليمنى أعدّ النجوم.....عارية تماما...
لم يمر أكثر من 55 سنوات بعد تلك الحادثة ...حين كنت أشاهد مع والدتي برنامج يتحدث عن إغتصاب القاصرات ....حينها كنت أشاهد ماكنّ يتحدثن عنه الفتيات ..عن ملابسات عشنها في لحظات إغتصابهن..ياللهول...إنتابني شعور مخيف..حينها ضربت كفّي بجبيني...قائلة "لقد تم إغتصابي"...قررت ان أحكي لوالدتي وياليتني لم أقرر ذلك ....
كنت أبكي و أشهق ..و أروي لها كل التفاصيل...لقد كانت ذاكرتي قوية جدا...أجل كنت جدا صريحة ...آآآآآآه كم شعرت براحة عميقة تقتلع الآه من داخلي ..حين بحت بكل شيء..ظننتني فعلت الصواب ...أوليس هذا هو الصواب ؟؟ لا...لم يكن صوابا إطلاقا..لقد ظننت أنها ستقوم بطرده..أو إبلاغ الشرطة...أو ضربه...كنت أتوقع الكثير ..ياليتني لم أتوقع شيئا....
قالت أمي في سكون تام...وإني متفاجئة كيف لأم أن تحافظ على صوابها ...وطفلتها تخبرها أن طفلها الاكبر ..إغتصبها !!!! اجل...اجل ..لم تفعل شيئا...سوى ان تحضنني..حضنا منافقا...مائعا....وتمسح دموعي...قائلة "أختك قادمة اليوم...هي بالحمل...وهكذا خبر سيجعلها تجهض ! "
كلهم خذلوني...ذلك الشيء يقتل كل شيء...يقتل حتى الرغبة في الانتقام...ممن سأنتقم ؟؟ من أخي ؟.. أمي ؟ ...إنه طيش صغر...أو كما قالت والدتي..." إنه صغير ...و الصغار تخطىء " لقد قالتها الان حين عرفت و أرغمت على الصفح و الإبتسام ...
أنا لا أستطيع النوم ليلا...ولا حتى البقاء وحيدة...ليس خوفا منه ..لا..لا.بل لم أعد أطيق النظر لملامحه وهي تدّعي أن شيئا لم يكن ...! لم اعد أشعر بهذا الشعور ...بل الذكرى تلك تخنقني ...لكني مللت الصمت ..و كرهت مزاولة حياتي بشكل طبيعي ...كرهت الإدعاء بأني فتاة طبيعية ....كيف يفقد المرء ذاكرته ...كيف السبيل لذلك ؟؟؟؟
لكن الله يعطي البلاء بقدر...ما نتحمل نحن...أوووه يا الله أنت مدين لي بإعتذار...يتم و إغتصاب وقهر و خذلان ماذا بعد هذا ؟؟ أي روح طاهرة تبقت لي بعد هذا ؟؟
آآآه ليتني كنت نسيا منسيا....
هكذا كانت فيكتوريا تتخبط في صراع يومي...يقضي على طموحها...على كبريائها..طفولتها...كانت تعيش بين بين..لم تكن تحيا ..كما نحن نحيا ..
اوووه لم تكن قادرة على تعلم الخبث و الحقد بهذه الروح الطاهرة التي تسكن بين خلجان ضلوعها...
لم تدرك أن الطهارة لم تكن يوما "غشاء بكارة" يتواجد حتى عند الحيوانات ...لم تكن على دراية أن الشرف لا يمكن ان نطلقه على غشاء بكارة تبيعها لنا الصين بكم دولار ..! لقد كانت ملاكا طاهرا...يصارع ليحيا ...لم تكن طاهرة...بل كانت هي الطهارة عينها ...
لم تكن تدرك انه يجب أن تتوقف عن النحيب...وان تقرر إما أن تحيا..أو تعيش على شفقات الغير...أجل..أجل...يجب أن نحيا..يجب أن نصارع لنغتصب هذه الحياة..لنغتصب منها ضحكاتنا...وصراخنا..يجب أن نجر الحياة من شعرها ..وندخلها قلوبنا...لا مجال للهزيمة هنا..لا مجال للضعفاء...فقط يكفي أن تحيك من ألمك تنورة ..وترقصي....
لم تدرك بعد فكتوريا...انه حان وقت الإنتقام ..و ان الوقت لم يفت بعد...أصلا لايمكن للوقت ان يفوت ....وللحظة وثبت من الكنبة كمن يملك مهمة مصيرية..كمن قرر فجأة الرجوع عن عملية إنتحارية لأجل الرب....إرتدت وشاحا...و حذاءا شتويا...وإتجهت نحو الباب...لا تبالي بصراخ والدتها وهي تسألها عن وجهتها .....وماهي إلا لحظات حتى وجدت نفسها بمركز شرطة الدير...تسرد كل تفاصيل حادثتها للنقيب...قائلة ...الجميع خذلني يا سيدي..حتى أنا خذلت نفسي..حين قررت الصمت...سيدي أريد حقي بأي ثمن..أريد أقصى العقوبات لتسلط عليه الجحيم الأبدية ...أريد أن أرى ألمي ...يتفتت أمامي....أريد القصاص....
إن الرحم ليس منطقة سفلية تقتصر على بكارة الشرف الشرقي المنافق ...بل هو مهد لنسل و روحا و فكرا للمراة ....هي ممتلكاتها الحميمية...بل هي تحمل في جسدها سر الامومة و الأنوثة ...انها لا تحمل شرفكم بين فخذيها...بل تحمل قداسة سر أمومتها ...بل تحمل فكرها ..وروحها...و الويل لمغتصب تلك الامومة ..ويل على حقارة لن تغادر جبينه...طيلة حياته...لتذكره باستمرار بمدى جبن ذكوريته الدنيئة !



#إيمان_قنادزية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشاء أرستقراطي !


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيمان قنادزية - جريمة إغتصاب