أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - عبدالله مطلق القحطاني - ملعون أبوك وأبو حكومتك !!














المزيد.....

ملعون أبوك وأبو حكومتك !!


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4614 - 2014 / 10 / 25 - 21:55
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    


ليس من عادتي الشتم لكنني شتمت مرتين !! وطبعا عبر الهاتف في أثناء إتصالي الهاتفي بمصلحة ودائرة رسمية حكومية !! لم أشتم قبل سنوات ليست بالقصيرة في أثناء إعتقالي الأول وأنا في الجامعة ! حيث في أثناء إعتقالي كان أحد أتباع دين الرحمة والإنسانية ! وهو ضابط في جهاز المباحث العامة في الرياض والذي كان يحقق معي ، كان لا يتلذذ في تعذيبي إلا بعد الساعة الواحدة بعد منتصف الليل !! وكانت لذته المفضلة في وسائل تعذيبه وأنواعها وأحب لنفسه البغيضه ولقلبه المريض هي ما يعرف " بالشقلبة " أي أن توضع الكلبشة في يدي معا ثم يأتي بكرسين متقابلين وبطريقة ما كان يضع يدي بين خشبة والقيد أو بطريقة أخرى لم أعد أتذكرها وأجد نفسي بواسطة قطعة الخشب موضوعا بين الكرسيين رأسي وصدري وجزئي الأعلى للأسفل ! وجزئي الأسفل من الساقين والفخذين والرجلين والقدمين للأعلى ثم يبدأ وصلة رحمته وإنسانيته ومعزوفته المفضلة لإشباع ساديته المريضة بجلدي بسوط أو سلك كهرباء أو نحاس أو خيزران على جزئي الأسفل وقدمي حتى يغمى علي ! لم يرحم صراخي وأنا أخاطبه : الله يخليك الله يحفظ لك أمك وأبوك ارحمني !! لم يرحم صغر سني ونحالة جسمي وضعفي ! لم يرحم صراخي ورجائي ! واستمر تعذيبي كل ليلة طوال أسابيع التحقيق والتي قاربت خمسة أسابيع ؛ ومن فرط رحمته وإنسانيته كان يأمر بتقييد يدي اليمنى بنافذة الزنزانة الصغيرة ! حتى لا أنام ! هذا النوع من التعذيب يعرف بالتسهير وهو الحرمان من النوم لأسابيع متواصلة ! ولا تفك الكلبشة من اليد لتجلس إلا بحالة إجبارك على الصلاة !! أو للأكل ! ولا تتجاوز إلا 10 دقائق فقط !! وطوال مدة التحقيق أبقى محروما من النوم وواقفا مقيدة يدي بشباك الزنزانة الصغيرة ! وأخرج من هذه الحالة في آخر الليل ليقوم بتعذيبي بما قلته ثم أعود للتسهير والتقييد والحرمان من النوم وهكذا لمدة تجاوزت أسبوعين تورمت خلالها قدمي فأصبح الضابط المؤمن الرحوم الإنساني يسمح براحة لدقائق وجلوسي كل ستة ساعات !! ألم أقل لكم مؤمن من أتباع دين الرحمة والإنسانية ؟!! ؛ وطوال مدة التحقيق والتعذيب بل والسجن ظلما والجلد والفصل من الجامعة والحرمان من العمل والمنع من السفر وأنا أصلا ممنوع من استخراج جواز سفر ابتداءا ! لم أشتم الضابط أو مباحثه أو وزيره أو حكومته !! لكنني فعلتها مؤخرا مرتين !! ليست شجاعة مني أو تهور أو حماقة ! بل لأنه ليس لدي ما أخسره ولم تعد نفسي تحلم إلا بشئ واحد ! ألا أموت أو أدفن إلا بأرض ليست عربية ولا إسلامية ! نعم عشت سنوات وحيدا منبوذا وأريد أن أدفن وحيدا وبعيدا عن مدافن ومجاورة أتباع دين الرحمة والإنسانية ؛ لا أريد مجاورتهم بمماتي كما هو في حياتي ؛ المهم صديقي القارئ الكريم والعزيز المرة الأولى التي شتمت بها الحكومة في شهر شعبان الماضي ! والحقيقة أنني شتمت الموظف وحكومته قائلا : ملعون أبوك على أبو الحكومة !! فقد اشتد غضبي بسبب معاملة بسطة دائمة تعطى لذوي الاحتياجات الخاصة وفق شروط معينة وبعد معاناة توفرت الشروط واستقبل موظف بأمانة محافظة جدة أوراقي وخطاب من مركز التأهيل الشامل بجدة - ألف تحية وشكر للعاملين بمركز التأهيل الخاص بخدمة المعاقين - المهم بدأت أراجهم لأكثر من عام دون جدوى ثم بدأت الاستعلام عن المعاملة كل شهر مرة ورد الموظف هو هو ! في الإنتظار ! العجيب أن العمالة الوافدة في البلد وبمواقع حيوية يعطون وأنا حرمت منها! فشتمت الموظف وحكومته ! وبعدها بمدة وبعد التسجيل في برنامج إسكان وبعد أشهر قال لي الموظف : أنت أعزب لا تستحق سكنا ؛ فقلت له أنا أعزب بسبب حكومتك ومعاق بسبب كرم جند حكومتك ملعون أبوك وأبو حكومتك !!! .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنز في جوف الكعبة ! ما قصته ؟!
- الأموات يتزاورون وفق النصوص وابن تيمية !!
- شعائر وثنية قريشية بقيت في الإسلام -1-
- هل نقنن أم نمنع الدعوة للإسلام في الغرب؟ شارك
- شاركونا الرأي: داعش نتاج نصوص أم شخوص؟!
- النبي زكريا زوج خالة القديسة مريم !
- صاعقة تضرب مئذنة مسجد النبي فتحرقه !!
- بناء المدارس لايجوز بل تمويل غزو داعش!
- كيف الصدقة يأخذها الله بيمينه وهي أوساخ ؟!
- عفوا ياجلالة الملك هم سادة وملاك الأوطان !
- سهم المؤلفة قلوبهم رشوة أم دفع شر ؟!
- إسلام ويب بين الغربيين المسلمين وداعش !
- اختلاف أهل السنة بنسخ السنة للقرآن !
- شاركونا بالرأي: هل الرسول ينسخ كلام الله ؟!
- النسخ والتناقض في السنة المطهرة
- العلمانية في الدول الخليجية ضرورة إنسانية
- أيها البغدادي أنت بقلوبنا لأبد الآبدين !
- الإسلام بين الحقيقة والسياسة -دعوة للمشاركة-
- خيل يزيد راثت وبالت بين القبر والمنبر !
- المسيحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة !


المزيد.....




- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...


المزيد.....

- الإعاقة والاتحاد السوفياتي: التقدم والتراجع / كيث روزينثال
- اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة / الأمم المتحدة
- المعوقون في العراق -1- / لطيف الحبيب
- التوافق النفسي الاجتماعي لدى التلاميذ الماعقين جسمياً / مصطفى ساهي
- ثمتلات الجسد عند الفتاة المعاقة جسديا:دراسة استطلاعية للمنتم ... / شكري عبدالديم
- كتاب - تاملاتي الفكرية كانسان معاق / المهدي مالك
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع / لطيف الحبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - عبدالله مطلق القحطاني - ملعون أبوك وأبو حكومتك !!