أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عمرو عبد الرحمن - أحمد ماهر.. قائد ثورة الإخوان















المزيد.....

أحمد ماهر.. قائد ثورة الإخوان


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 20:11
المحور: الصحافة والاعلام
    


يذكر شباب الثورة المصرية كيف كان التساؤل المرير، في مرحلة ما بعد فبراير 2011، تتناقله ألسنتنا مرارا وتكرارا، دون جدوي؛ ألا من قائد لهذه الثورة؟؟؟

كما نذكر مطالباتنا الساذجة واليائسة، بضرورة أن تصل الثورة إلي سدة الحكم لتحقق أهدافها، التي بقيت مرفوعة علي هاماتنا عبثا في الشوارع وسط سخرية المواطنين العاديين، الذين (انسحبوا بذكاء فطري أصيل) من الميدان، فور سقوط حكم مبارك، بينما شهدنا بأعيننا - ولكننا لم نكن نري - حقيقة ساطعة كالشمس، فلقد نجحت الثورة في الوصول إلي الحكم، بوصول جماعة الإخوان المسلمين لمقعد الرئاسة وكراسي البرلمان، بينما اتخذت شريكتها في الـ"ثورة"، حركة 6 أبريل موقع المعارضة السلمية، دون أدني محاولة جادة لإسقاط النظام الإرهابي والفاشي في آن....... (الدليل في سطور لاحقة).

كنا نلوم الناس علي (الانسحاب) بينما سمحنا لأنفسنا بالانسياق إلي حد التقديس لمن نَصَبوا علينا ونَصَّبوا أنفسهم كـ"زعماء صغار" أمثال؛ أحمد ماهر - أسماء محفوظ - وائل غنيم، وغيرهم...!

كنا نشتعل غضبا مما كنا نعتبره "تجاهلا" من جانب الإعلام الرسمي لـ"الثورة" و"رموزها"، مهرولين للبحث عن أخبارنا "الحقيقية" في قناة الجزيرة ....... الصهيوماسونية!!!

هكذا عشنا لأشهر، وعاش البعض منا سنوات، ولا زال، في غيبوبة من الأسئلة وعلامات الاستفهام التي بقيت غامضة، حتي اكتمل المشهد، وسقطت الأقنعة.

ومن تلك الأقنعة التي سقطت، ذلك الذي ارتداه المدعو "أحمد ماهر"، الذي قرر أخيرا أن يبدأ مرحلة جديدة من النضال ضد النظام الحاكم، الذي اختاره الشعب بأغلبية عظمي، وذلك من موقعه المفضل، (علي حجر رئيسه باراك أوباما) وليس بعيدا عن أحضان مربيته (هيلاري كلينتون)، حيث واصل إطلاق رسائله الموجهة للقيادة السياسية الأميريكية، المعادية لثورة الشعب في الثلاثين من يونيو، وذلك عبر الميديا الأميركية، في محاولة رخيصة لاستعداء الكيان الصهيوأميركي ضد وطنه.

= "ماهر" الإخوا- أمريكاني

السطور التالية، تحمل نص الرسالة التي بعث بها "أحمد ماهر" باللغة الإنجليزية، إلي صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، المحسوبة علي اللوبي الصهيوني، وقد نشرتها في الرابع من يونيو الماضي، ولنقرأها معا، مترجمة، عقب كل فقرة منها؛

By Ahmed Maher, Published: June 4
Ahmed Maher founded the April 6 Youth Movement that advocated democracy in Egypt and an end to the regime of Hosni Mubarak. He is in Egypt’s Tora prison.

أحمد ماهر - مؤسس حركة 6 أبريل - الذي دافع عن الديمقرطية وشارك في اسقاط نظام حسني مبارك .. هو الآن في السجن.

John Kerry’s widely quoted statement about Egypt’s Jan. 25, 2011, revolution — that it was sparked by the youth and “ stolen ” by the Muslim Brotherhood — is infuriating. Not because it’s not true but because it ignores the more recent fact that many of the young people who kindled the revolution are now jailed for defending democracy and human rights.

جون كيري - وزير خارجية أميركا - الذي قال في تصريح له أن ثورة يناير أشعلها الشباب وسرقها الإخوان، مثير للحنق، ليس لأنه ليس صحيحا، ولكن لأنه تجاهل حقيقة أن معظم الشباب الذين ساندوا الثورة هم الآن إما في السجون دفاعا عن الديمقراطية وحقوق الانسان.

Yes, Mr. Kerry, we all know that the 2011 revolution was set in motion by the youth and stolen by the Brotherhood. And we agree with you that the Brotherhood ruled Egypt ineffectively, with stupidity, stubbornness and greed. No one disagrees with that. Many of those youths who rebelled against the Mubarak government in 2011 also protested the incompetence of the Brotherhood on June 30, 2013. But now they wallow in prisons and are being attacked every day in the Egyptian media.

نعم سيد كيري، كلنا نعلم أن ثورة يناير أشعلها الشباب وسرقتها جماعة الاخوان، ونتفق معك أن حكم الجماعة لمصر اتسم بعدم الكفاءة والغباء والعناد والطمع، ولكن العديد من الشباب الذين (ثاروا) ضد الرئيس مبارك، في الخامس والعشرين من يناير 2011، هم أيضا (عارضوا) حكم الجماعة، في الثلاثين من يونيو عام 2013، ولكن هم الآن في السجون فيم يتعرضون للهجوم الإعلامي يوميا في الميديا المصرية.

*******

وفي قراءة ثانية لمقال "ماهر"، نكتشف ما هو آت:

أولا: جاء ذكر جماعة الإخوان المسلمين في مقال "ماهر" .. (أربع مرات!!) لم يصفها في مرة واحدة بوصفها الشعبي والقضائي والسياسي الذي هو عنوان رؤية كل مصري لتلك الجماعة، وهي أنها "إرهابية"....... بينما اكتفي بوصفها بأنها طامعة في السلطة وغير كفئة للحكم وعنيدة وغبية، بنص كلماته.

ثانيا: زعم أحمد ماهر أن معظم الشباب الذين شاركوا في الثورة هم الآن في السجون، وهي مقولة تحمل في طياتها تسييسا لأحكام القضاء وربما مُطالبة - ضمنية - بالتدخل الأميريكي سياسيا أو حتي عسكريا لإجبار القضاء المصري، علي التراجع عن أحكام حبسهم بتهم جنائية وليست سياسية.
كما أن اعتراضه علي الحكم بحبسه ربما ينسحب - بحسب فكر من هم علي شاكلته - علي حلفائه بالأمس، من قادة وأنصار الجماعة الإرهابية، الذين يحاكمون الآن بتهم القتل الجماعي واستهداف قوات الجيش والشرطة المصرية والترويع وغرس بذور الفتنة الطائفية، تنفيذا منهم لبروتوكولات "برنارد لويس"، اتساقا وخارطة الشرق الأوسط الكبير، وفقا لشعار "الفوضي الخلاقة"، الذي اعتمد بالأساس علي تقسيم دول المنطقة "إثنيا" عبر إسقاط أنظمة ديكتاتورية، كانت مدعومة غربيا، لتحل محلها جماعات تكفيرية، صنعت في الغرب الماسوني، بأيدي استخباراتية، ما بين الـ"M 16" و"CIA"، علي مدي نحو ثمانين عاما.

ثالثا: زعم "ماهر" أن الشباب الذين شاركوا في الثورة ضد "مبارك" هم أنفسهم الذين شاركوا في الثورة ضد الإخوان، وهذه حقيقة، لكنها لا تنطبق بكل تأكيد علي حركة 6 أبريل، وحلفائها من شباب "الجماعة الإرهابية" وحركات أخري كـ"6 أبريل - الجبهة الديمقراطية" و"الاشتراكيين الثوريين" و"الأولتراس"، والدليل علي ذلك، بيانٌ صدر عن حركة 6 أبريل، أثناء حكم الإخوان وقبيل أيام من قيام ثورة 30 يونيو، طالب فيه القيادة السياسية وهي وقتئذ "جماعة الإخوان الإرهابية"، باتخاذ القرارات اللازمة لحل الأزمة السياسية، محذرا - في نفس الوقت - من تدخل المؤسسة العسكرية لحل الأزمة، متمسكا بإبقائها بعيدة عن المشهد السياسي..!!

ولم يكن مدهشا، أن يأتي الخط الذي انتهجته حركة 6 أبريل، متضافرا - بحذافيره - مع موقف القيادة السياسية الأميركية، علي لسان سفيرتها الصهيونية "آن باترسون"، من حيث الاكتفاء بنقد حكم الإخوان لكن دون رغبة حقيقية في إسقاطه، وفي تغافل متعمد لحقيقة مفادها، أن المصريين وحدهم لم يكن ليتسني لهم مطلقا، إسقاط الحكم الإرهابي إلا بمساندة من جيشهم، وهو ما حدث بالفعل.

= الدليـــــل

وأترككم مع ما نشرته صحيفة "مصر الجديدة"، بتاريخ 24 يونيو عام 2013؛

** >.

>.

<< فقد أرجعت ما وصفته بحالة الانقسام السياسى الراهنة بأنها نتاج مرحلة إنتقالية مضطربة، تبعها فشل النظام الحاكم الحالى فى خلق التوافق الوطنى المطلوب لتحقيق أهداف الثورة >>.

<< ولكنها في نفس الوقت وجهت خطابها للقيادة العسكرية قائلة عبر البيان: "إننا نُقدر موقف القيادة العسكرية الحالية بالإبتعاد عن المشهد السياسى وهو ما يتوافق مع خطنا العام تجاه تدخل الجيش بأى شكل فى المعترك السياسى للحفاظ عليه وعلى الوطن وندعمه فى مهمته الوطنية الأصلية فى حماية أمن البلاد">>.

<< مضيفا: "بات من الواضح إن كل معطيات الوضع الحالى تؤكد أن حل الأزمة السياسية المحتدة يقع على عاتق مؤسسة الرئاسة بما يحقق مطالب الشعب المصرى">>.

<< وقد عبر البيان المثير للجدل وفي هذا التوقيت، عن وجهة النظر التى تبنتها الحركة والتى تعكس توافقا مريبا مع نظيرتها الأميركية، التى روجت لها من باتت توصف بالمندوبة السامية، آن باترسون، أكثر من مرة في هذا الشأن، ومفادها إبعاد الجيش عن السياسة، في هذه المرحلة، علي الرغم من أن المشهد السياسي منقسم الآن ما بين نظام إرهابي بامتياز، تحولت البلاد في عهده إلي أرض خصبة للتنظيمات المتطرفة والمسلحة متواطئة مع أعداء الوطن، وبين نخبة هشة منعزلة بالكامل عن مطالب الشعب، وأهداف الثورة، بدليل أن حملة "تمرد" التى حققت نجاحا ساحقا في ملاقاة أحلام الشعب في التغيير، والتى قادها شباب الثورة، كانت سابقة تماما وبخطوات لتفكير جميع السياسيين الكبار، من كافة التيارات السياسية، ربما في ظل انشغالهم بعقد صفقات ما بعد المرحلة!>>.

*******

= هل بعد ذلك من أسئلة أخري عمن كان القائد الحقيقي لثورة يناير؟..
أو هل وصلت ثورة يناير للحكم أم لا؟



= رابط وعنوان مقال أحمد ماهر بصحيفة "واشنطن بوست"

What really happened to Egypt’s revolution

http://www.washingtonpost.com/opinions/ahmed-maher-what-really-happened-to-the-egyptian-revolution/2014/06/03/4b6dbf26-d7b3-11e3-8a78-8fe50322a72c_story.html



- محلل سياسي
- المستشار الإعلامي للاتحاد المصري للعمال والفلاحين
- عضو جبهة الطليعة المصرية
[email protected]

http://www.masress.com/misrelgdida/117773



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبدالفتاح السيسي.. مولد نجم
- أبيدوس: كلمة السر في حرب ال-هارب- علي مصر
- الماسون يحاولون تقسيم مصر جيولوجيا بأسلحة الكيمتريل وH A A R ...
- ماسون الدولة العميقة والإرهاب.. أخطر أعداء السيسي
- عودة الأفعي .. ANNE PATTERSON
- إلي المتأسلمين قتلة المصريين: الدين والوطن منكم براء
- -عبدالرحمن- ل-المغرب-: -إعدام الإخوان- الرد المناسب لاستحلال ...
- اليسار فى انتظار جودو؟؟
- وائل المر: أول شهيد للعدوان الماسوني علي مصر
- حكومة الانقلاب علي ثورة يونيو!!
- منظمات ماسونية تخطف أطفال مصر
- الشيخ ريحان: شارع الماسون في مصر!
- السيسي: الشهيد الحي ... ( كلنا السيسي )
- صَبَّاحِيْ مُرَشًَّحِ الإخْوَانْ
- الذين يريدون أن يرجموا البابا: ويلٌ لكم من مصر!
- كيف تصبح صحفياً محترفاً في عام واحد؟
- حسن حمدي: سقطت رأس وبقيت رؤوس
- يا مصريين: الإخوان من أمامكم والنيتو من ورائكم
- الْمُتَصَالِحُونْ عَلَي جُثَّةِ الْوَطِنْ!
- إسرائيل: لماذا هي -عدو- .. ولماذا هو -صهيوني-؟؟


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عمرو عبد الرحمن - أحمد ماهر.. قائد ثورة الإخوان