عدنان الصباح المقداد
الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 09:08
المحور:
الادب والفن
إلى ناجي العلي
كيف ذهبت
دون أن تتذكّر دمك
الّذي ما يزال على الرصيف...؟
*******
وعندما ذهبت
هل أخذت معك نصيبك
من الموت…؟
*******
أيّها الفضوليّ
ها قد ضحكت كثيراً
وبكيت كثيراً
ولطّخت العالم بدمك
ولكن قل لي :
هل كان لديك فرصة لالتفاتة سريعة
تعرف فيها أين كانوا
يخبّئون صدأهم…؟
*******
هكذا يا ناجي…؟
تغرز إصبعك في…..
وتصدم الرّصاص برأسك…؟
وتترك دمك يجفّ فوق الأرصفة…؟
*******
كتبت هذه القصيدة في المعتقل بعد اغتيال ناجي
#عدنان_الصباح_المقداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟