أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رسالتي الى الشباب العراقي














المزيد.....

رسالتي الى الشباب العراقي


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 4088 - 2013 / 5 / 10 - 07:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري :
أريهم واجبَ الوطنِ المفدَّى لكيما يُحسنوا عنه الجهادا
أريهمْ أننا بالعلم ننمو كما ينمو الثرى سُقِي العهادا
أريهم أننا نبغي رجالاً نسود بها الممالك لا سوادا
أشبَّانَ العراق لكم ندائي ومثلُكُمُ جديرٌ أن يُنادى


أيها الشباب الوفي اليوم جاءكم الوطن الجريح ليناد
هيا نقول معا
هيا : كلنا عراق
حياتنا في وحده شبابنا العراقي : قالت أحداهن أنا مواطنة سنية ضد الطائفية" أنا مواطنة عراقية شيعية أحب وطن إسمه عراق و "أنا عراقية مسيحية أبنة الرافدين ومن سلالة حمورابي الذي يتغنى به العلم والمعرفة وأنا يزيدي ذو دم عراقي مواطن على هذه الارض التي هي أرض أجدادي, وانا مندائي مواطن عراقي أتعمذْ في نهري دجلة وفرات وعندما سقانا الرافدين من هذا الماء لم يقل لنا هذا الماء لفلان وهذا لعلان . هذه مشاعر جياشة للشباب يجب يُفكر بها السياسييون .
تعلمو أيها القادة السياسيون (العراقيون), البشر في العالم المتقدم "الكافر" ذهب أبعد من ذلك يهتم بكل مخلوق على ارض الله الواسعة وبما فيها الحيوان والنبات بينما بقينا نحن في عداد الشعوب المتخلفة لاننا نعيش في دائرة ضيقة هي التمايز الديني والطائفي والعنصري والقروي والجنسي .. الخ
يحاول القادة السياسييون ومن على منبر الحكم تصدير الطائفية الى الجمهور العراقي . هذه الظاهرة كانت موجودة منذ زمن النظام المقبور صدام حيث حاول تحويل هوية المواطن العراقي الى هوية القومية العربية رغما عنه لكن بعد 2003 تخلفت بشكل أضيق وتحولت الى سني وشيعي حيث جاءت الحكومات المتتالية على أساس طائفي وليس على أساس الكفاءة والخبرة والمواطنة والاخلاص والسمعة الطيبة .
ومن باب المسؤولية نهض الشباب العراقي ليقول كلمته وقال :
هيا ننهض لمحاربة الطائفية والفكر الديني المتطرف وكل منْ يغذيه.

هيا نحارب العنف بين الاخوة العراقيين .
هيا نطالب بتجريد العنصرين والطائفيين من صلاحيات في الجيش العراقي الجديد .
هيا نطالب تبديل طاقم الدولة العنصري والطائفي من مدر اء عاميين ونوابهم غير الكفوئين بالتنحي عن السلطة والمجيئ بعناصر من غير اهل واقارب المسؤولين الزعماء.
هيا نطالب بجلب (الحرامية) من الحكومات المتتالية الى القضاء و العدالة دون التحفظ على مناصبهم حتى إن كانوا وزراء أو رؤساء .
هيا نطالب المجتمع العالمي والهيئات العليا بالتدخل لايقاف الدول الجارة من التدخل في تخريب العراق وزرع الفتن الطائفية .
هيا نفضح الفساد الاداري داخل الحكومة الحالية والحكومات السابقة .
هيا نطلب من اعضاء البرلمان باليقظة والحذر والتضامن مع الشعب العراقي وليس مع الحكومة العراقية الفاشلة .
هيا للعمل الجماعي بين الاطراف السياسية غير الدينية غير الطائفية .
هيا لمؤتمر المصالحة الوطني للمثقفين العراقيين والتكنوقراط المبعدين من الساحة السياسية حاليا.
هيا لتنظيف ادارة الجامعات العراقية من الافكار القبلية والعشائرية وغير الكفوءة علميا .
هيا لتنظيف السفارات العراقية من اقارب الوزراء والمسؤولين غير الكفوئين .
هيا لمساندة القوميات غير العربية والكردية لتتمتع بحقوقها وتبقى في وادي الرافدين ولا تترك وطنها الام.
هيا لدراسة وتعديل الدستور العراقي الاعرج .
هيا لمساندة منظمات المجتمع المدني لبناء نظام المؤسسات الجديد .
هيا نطالب بتأسيس حركة جديدة تضم جميع اطياف الشعب العراقي بعيدا عن الطائفية والقومية والدين ومنها (انت التالي ).
هيا نطالب السياسيين بعدم نقل خلافاتهم الشخصية والحزبية الى الشارع العراقي والاحتكام الى الدستور الذي صوت عليه الشعب وبينته التشريعات والقوانين في حل خلافاتهم، كما نطالب المؤسسات الاعلامية والقنوات الفضائية بانتهاج الاسلوب المهني المعتدل في الطرح والابتعاد بالمتاجرة بدماء العراقيين والتلاعب بمشاعرهم.
ما المطلوب من الشباب :
على مجلس النواب الضغط على دول الجوار باحترام سيادة العراق وعدم التدخل بشؤونه الداخلية وتغذية الطائفية.
مطالبة السياسيين بالابتعاد عن الخطابات المتوترة التي تحرض عن العنف وتكرس الطائفية، وعدم نقل خلافاتهم الشخصية والحزبية الى الجمهور العراقي والحفاض على وحدة العراق ورفض دعوات تقسيمه.
الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا مسؤولية وطنية تتحملها السلطات العراقية جميعا ، رفض كل الاصوات الداعية الى تقسيم العراق والنيل من وحدته .



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الازمة السياسية تحتاج الى عقلاء العراق
- لماذا يُقتل الابرياء في الحويجة ؟
- حكم المالكي الى اين ؟
- التوحيد والتجديد رسالة إنسانية
- الى متى ياسيادة رئيس الوزراء ؟
- أين حرية الصحافة أيتها السلطات العراقية الثلاث ؟
- رسالتي الى السيد وزير التعليم العالي المحترم
- المرأة العراقية بعد 2003
- أجمل عقوبة لأنزه فساد
- رسالة الى سيدي رئيس الوزراء العراقي
- الاغتصاب أقسى أنواع التحرش الجنسي
- المفوضية المستقلة للمرأة العراقية
- رسالة الى رئيس حكومة أقليم كردستان
- مرة ثانية مع السلطة القضائية
- الحل أيها السياسيون
- القنصلية العراقية في ديترويت
- البطريارك لويس ساكو مرحبا بك
- المالكي يعلن النظام الدكتاتوري
- منْ المسؤول
- هل أصبحت لغة السلاح لغتنا ؟


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - رسالتي الى الشباب العراقي