أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد جرجس - سرَدات ضمير 2















المزيد.....

سرَدات ضمير 2


وعد جرجس

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 16:02
المحور: الادب والفن
    


صورة إيميل


ًأحبك جداً ..... وأعرف أنك بعيد جدا
أحبك رغم المسافات....رغم المعرفة السطحية......رغم اللامبالات
أحبك. . .
لا أملك وروداً ولا هدايا ولا قصائد. . .
لا أملك سوى قلباً يشعُّ حباً كل صباح بإشراق ابتسامتك في تلك الصورة . . . ولا
أريد أكثر ... ...
هكذا قالت لتلك الصورة . . . وفيضانات الشوق تطوف عن شاطئ عينيها..
أغلقت الصورة وذهبت
وعادت في صباح اليوم الثاني وفتحتها ...لترى تلك الصورة تعكس وجهها فيها بأجمل هيئة
كأنّها مرآة

إذا كانت صورته مرآةً لوجهها فكم تحمل تلك الصورة من أحاسيس

حقّاً يكفينا رجماً للأرواح الجامدة لجريمة صمتها
فقط لأننا لا نستطيع رؤية شفاه صرختها

بأعيينا العمياء


..........................................



نظرة إلى داخلي

إني أراهم 00
أشلاء أحساس
إني أراهم 00
يسبحون في مساحة قلبي
حيث لاأرض تلمس
ولا سماء تطال 000
هائمين في الوسط
بين الروح واللا روح
بين الموت و الحياة000
إني أراهم
لكني لا أستطيع لمسهم 0 0
أخاف إن لمست تلك الأشلاء
أن تصرخ عذاباً و ألماً0
هكذا أصبح نتاج حبنا المستحيل
يا عزيزي00
أشلاء أحاسيس
نخاف حتى من لمسها00
يبدوا أن حبنا الذي لم يعلن
لم يكن داع من ولادته أصلا00
كبعض الحروب التي لايجب أن
تحدث أحيانا
لأنها لا تخلف إللا المجازر
والأشلاء0 0
وحتى الرابح فيها خاسر 0 0 0
(الحب موس ذو حدين 00بلع كل منا حداً منه يا حبيبي)



........................................



هل إذا مات الحبُّ فينا .. متنا؟

نعم إذا مات الحبُّ فينا فنحن أشبه بأموات
لأننا خُلقنا من الحب وإليه سنعود مهما طالَ عمر الجرح ومهما عمُقَ الألم
فلا تفقدوا الأمل بالعودة إلى الحياة فهناك أشياء أبسط مما تتخيّلون لها تأثير بكم أكثر مما تتخيّلون
كهبّة نسيمٍ معطر في صباح مبلل بقطرات النّدى . . أو بفراشات تتراقص أو بصوت عندليب شجي . . أو كلمة دافئة تشعرنا بنبض الحياة من جديد




..........................................




عدائية النسيان


هكذا عاتبت جرحها العنيد :

على ذلك الشال الحريري الطويل
على شال ذكرياتي الحريري الطويل
نسجت أجمل الذكريات . . و أبشع الذكريات. .
أسعد الذكريات . . وأتعس الذكريات. .
وحين وصلت إليك . .
سجنت في قفص الذل عند قدميك
أحرقت ذلك الشال من بدايته إلى نهايته
مزقته
و حرقته
حرقت تلك الذكريات عند قدميك
فقط لأستطيع حرق ذكرى واحدة من ذكرياتك
أحرقت كل شيء ولكن لم أستطيع أن أحرقك أنت
فاحترقت أنا مع ذلك الشال . .
وأصبحت رماد يتحرك بلا روح. . ولا وزن . . ولا قوة
يتحرك إلى حيث ما تحمله ريح عشقك
آه يا قلبي المسلوب:
(إلى متى ستظل رماداً يحترق ليشعل ذكرياته)!!!!!!



...................................




بلهاء

هكذا أبدو حين تأتيني لحظات أسأل فيها نفسي ترى من أكون هل أنا فعلاً أنا أم إنسانة أكاد لا أعرفها
أحياناً أحاول الخروج من نفسي و النظر إليها من خارج نطاقها و التصرف على عكس سجيتي . . فأشعر حينها بغربة و اشتياق. . هذا ما جعلني أفهم أنني أحب نفسي و ما أنا عليه . ..
( سارع لتكون كما أنت و ليس كما يشتهي الغير). . . . .




..................................






هذه أنا . .

كموج البحر أنا . . .
كموج البحر أحاسيسي تارة تهدأ و تارة تهيج . . .
حين تهب رياح الحياة بداخلي في كل مرة تنتفض معها أمواج أحاسيسي
و ترتطم بشواطئ روحي. . .
تؤلمني . . ترهقني . . تتركني منتشية. .
و أعود بعدها لأرمم ما أحدثته من حطام
في أرجاء المكان.
هذه أنا. . .
صاحبة القلم المجنون
أحبه و يحبني .. لكنه لا يستطيع تغيير مزاجيتي في لمسه
فهي تشعره بالجفاء و الإهمال.
هذا ما أعتذر عليه منه في كل مره قائلة:
آسفة على البعد يا صديقي
لكن هذه أنا
كموج البحر
لا أستطيع أن أشبه نفسي في كل مرة . . .
عواطفي تختبئ بأعماقي ولا تظهر إللا عندما تثور بشدة
حينها تراني مرتمية بشوق قاتل بين حروفك . . .
بين حبرك و أوراقك التي تحتويني
هذه أنا مجنونة العشق .. عشوائية الشعور.. مندفعة ..
لكن مسرورة
لاني مدركة أني هذه أنا ). . . . .


...........................................



اللحظات السعيدة تمر في حياتنا . . . كالنيازك التي نلمحها في السماء . . لمحاً. . . و نتمنى عليها الأمنيات . . .
فعندما نعيش الفرحة نشعر أنها تسرقنا . . وعندما تنتهي نشعر أننا نحن من سرقناها. . . .




.........................................




رسالة من قلب الى روح


أشعرك :
أحاسيس فذة تتعارك في صمت الفراغ الواسع 00العميق00الذي تركته لي . . .
أشعرك . .
همسات ساخنة 00 كسهام نار تتقاذف في ازدحام الصمت الذي أعيش فيه بدونك . . .
أشعرك00أو تدري !!
أنا لا أستطيع حتى أن أشعرك 00
إن كل ما أشعر به ليس إللا
أثرك . .
الذي سيزول أيضا مع الزمن
لا أدري00 ألست أنا من أردت ذلك!!!
ألست أنا من أردت الإبتعاد !!!
فلماذا كل هذا الألم00؟!
ألا أستطيع الإبتعاد دون ألم000
(أو إنه كما أن الحب هو ملح الحياة00أيضا الألم هو ملح الحب؟!!!!!)



............................................






اشتياق

كل مرة ... نعود لننثر جميع صفحات حياتنا في صحوة ليل مجنون . . نتذكر . .نبكي . . ونضحك . . نغذي روحنا
بعد أن نتعب في ترتيبها على مر السنين
لأن في داخلنا بذرة تنمو مشاعرنا عليها و تموت بدونها
هي بذرة الاشتياق .


........................................





( إن خوفك من القيام بشيئ ما لا يعني أنك . .جبان . . ولكن تراجعك عن القيام به يكسبك هذه الصفة ).


.....................



أصعب لحظات حياتك.. . أن ترى من تحب يقف أمامك لا تستطيع البوح له بحبك. . . أن تجتمع كل الاسباب لتمنعك وتمنعه من ذلك. . . فتختنق بعينيك الدموع. . و يجرك الألم إلى الهروب. . . فتهرررررب.


.............................




ثرثرة

كثيراً ما تثرثر هواجسي في داخلي فتحدث اضطراب في روحي. . .شفتاي تتبلكمان. . .رأسي يتآكل من الصداع
فلا أجد سبيلا لأخرسها إلا أن أصرخ بصوت عالي فتخرس حينها . . .
أتدري لماذا ?.. . لأنها ليست إللا ثرثرة الأحسن أن لا تسمعها. . . . . . . .




..............................


لقاء


طيرا عشق التقيا بعد فراق طويل عند مفترف
طريق سفر
فتحدثا بحنين حزين

هي:
(ذكراك تؤلمني لكنني (أأبى أم أءبى أرجو التصحيح
أن أنزع لحظاتك الحمقاء
من روحي. .
عيناك أكرهها لكنني
أخشى . . إذا كففت عن تخيلها
أن تذبل عيوني . .
سهوة كانت حين ملكتني. .
فكنت حين قلت لي كوني
حبيبة كنت أم طفلة هربت
لحضنك الطائش و أنت
؟!!ترجوني

هو:
أحببتكِ فعلاً لكن سيرتنا
ذرفت أواخر ما تبقى من الدمع قبل أن نبدأ
لا الذنب ذنبك في ناري
و آهاتي
ولا لي ذنب في طيشك
الصبياني . . .

هي :
فتيلة حبنا الشعلة انشطرت
لنصفين .
لكنها بقيت كشعلتين في قلبينا
المحترقان المشتاقان . . .


هو :
لملمي رحيق الياسمين
الذي زرعته في بستاني
وانثري غبار الطلع على
جبهتينا الحالمتين
فمثلما لن ينساك قلبي
قلبك لن ينساني . . .
و استمر كل منهما مكملاً طريق سفره . . .



............................

تعب

إذا شعرت في يوم ما أن قدرتك على التحمل قد نفذت . . .
إذا شعرت أنك متعب . . تشهق أنفاسك بصعوبة . . إذا شعرت بوحدة قاتلة بالرغم من ازدحام الأصدقاء في حياتك. . . إذا وقفت بجانب الجميع ولم ؟تجد ولا واحد يقف بجانبك بصدق. . . إذا صرخت و لم تسمع صدى صرختك. . . ألن تموت تلك الصرخة في هذا الفراغ الجامد . . .
ودع صرختك حينها وانهض فلا يداوي الطبيب أثر جرح قد تخثّر و بقي ألم ذكراه. . . . . . . .



#وعد_جرجس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معزوفة جدل
- سَرَدات ضمير
- خبزٌ و ماء و ضوء
- نايٌ صَفَنْ
- سأخلقُ من رحم الإنعدام
- ريحٌ و ماكرُ
- البحث عن الشاطئ
- فراق . . .
- بدرٌ في أرجائي
- أمل
- جنازةٌ بلا دفن
- سكران !
- رملٌ ونَفَس


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وعد جرجس - سرَدات ضمير 2