أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايهاب السنجاري - لقاء زيزفونة














المزيد.....

لقاء زيزفونة


ايهاب السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 02:01
المحور: الادب والفن
    


أتَـتـني
شاحبة الوَجْن
فتنظر عَيناي

أنـا:
ليس لديَ وقت
أُغرُبي
عن سَماي

هـي:
لو سمحتْ
اصغي
هذا رجاي ..

أنـا:
أأصغي لكِ ؟
عفواً ؟
لم تَسمع
أُذنايْ ؟!

هـي:
إذن قلبكَ ..

أنـا:
عفواً !! قلبي ؟
أهااا..
يقول شكراً
قد أُكمِل
سَجاي ..

حين قرأتِ
تمتماتك على
ثراي ..

هـي:
أتذكر الذي بيننا كان ؟
أم بات ضرب نسيان ؟
أتذكر ؟ .. ها! ..
تذَكّر الآن ..

أنـا:
ماذا ؟ أأذكُر ؟
هههه
على ذكراكِ
الله اكبر ..

نعم أذكر
و أذكر و أذكر..

كان إثـم
و بنسيانهِ
من الله .. أؤجر

نعم أذكُر
عندما
فرشتُ لكِ
الأحْمَر
و رفعتُكِ النجم
و اسكنتُك المُقْمَر ..

سميتك العُمْر ..

و آآآه عليه
كان في
خُسْر ..

نعم أذكر..

حين العَبث
و من
زيف حبك
فَرث ..

حين رفعتِ
لواء النكث

و زحفت
تتبعين مَن
لَهَث ..

ظناً انه
الموعود..
واهب الدرّ
و الياقوت

( أجْهَشَتْ بالبكاء)..

لمَ تبكين ؟

اهااا أذن
فقد خان
العهود ..

سدَ بوجهك
الباب ؟
الماهر الخباب؟

أغواك بالهدايا
وقِلة المزايا
كنتِ أذن بقايا

عُدتِ إلى
إيهـاب ؟؟ ..

سامحتُ من قبل و كفى
تجرعت الهم بالمُكتفى
كدّرتِ بي كل صَفى ..

لم تعودي مصونة
بل شجرة ملعونة
ذليلة القَرونة
كفاك دمع
تمساح
فأنتِ زيزفونة*..

اذهبي حيث
كنتِ
و خوني حيث
خنتِ
و هوني حيث
هُنتِ

خسرتِ كل
شيء
لم اعد ذاك
الفيء
ليستُ يا أنتِ
كيء

فأنتِ تعرفيني ..

لن اقبل القسمة على
والسيف على الآلس جلى
اغربي قد نُزِع الطلى

فلا تستعطفيني ..

تركتها ثم مضيت
من ذي الحب أنا قضيت
عزمت للهجر اقتضيت

التفتُ إليها..

يا أنتِ

لن تستعبديني..

•••••••••
* الزَّيْزَفُون شجرٌ أّبيض الخشب طريُّه ، له زهرٌ أبيض لا يعقد ثمرًا ، يتخذ من زهره شراب معِّرق .
وفي المثل : هو كالزَّيْزَفُون ، يُزْهِر ولا يُثْمر : يَعِد ولا يُنجز .



#ايهاب_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ليلتي
- ذاك الهوى
- تسو ... نامي بغداد !! 
- عَسفُ وَطَنْ
- (( وَسمْ ))
- ديكارتية الحوار


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايهاب السنجاري - لقاء زيزفونة