أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علي مهدي الاعرجي - بال سالجك سكرتير لجنة شبيبه الحزب الشيوعي في المجر حياته و نشأته أسرار و خفايا الحلقة الثانية














المزيد.....

بال سالجك سكرتير لجنة شبيبه الحزب الشيوعي في المجر حياته و نشأته أسرار و خفايا الحلقة الثانية


علي مهدي الاعرجي
انسان

(Ali Mahdi Alaraaji)


الحوار المتمدن-العدد: 3504 - 2011 / 10 / 2 - 04:57
المحور: مقابلات و حوارات
    


بعد استلام دفة الحكم بدة مجريات الحيات مختلفة عما هيه عليه في السابق وكان هناك تغير كامل في هيكلة الدولة هل يمكن وصف الفترة ما بين عام ٥١ -١٩٥٦ بفترة الانتشار الأفقي لمؤسسات الحزب و مؤسسات الدولة ؟ و إن صح الوصف هل لك أن تخبرني عن ألية العمل آنذاك ؟ من وجهة نظر حديثة يمكن أن نطلق عليها هذا المصطلح . في بداية استلامنا إلى السلطة واجهنا العديد من العقبات وكما يعلم العالم باسره في الحرب العالمية الثانية الدول الأوربية تضررت بشكل كبير و المجر هيه واحده منها .البلد كان يفتقر إلى جميع الخدمات وسائل الاتصال كانت صعبه جدا وكان لا بد لنا من العمل لبناء البلد فلم يكن أمامنا خيار سوى الانتشار الأفقي في بناء المؤسسات على كلتيهما الدولة و الحزب . من أجل أن يكن هذا الانتشار تحت السيطرة أصدرت القيادة قرار ينص على عدم البقاء في المناصب الادارية لفتره طويلة و على المستلم التدقيق في جميع الأوراق و الحسابات قبل تسلم المنصب و البدء بالعمل و هنا أصبحت العملية رقابية بقدر ما هيه خدمية .في المدة نفسها هل تسلمت منصب أو عمل جديد ؟ في نيسان عام ١٩٥٤ تم نقلي الى لجنة المقاطعات المركزية . وكانت أصعب مرحلة لي في حياتي بسبب العمل الكثير و لعلي أن أقول المهلك و قلت الأجور ؟ ما السبب في قل الأجور ؟ أن تكن شيوعي ليست مجرد كلمه و إنما عطاء متواصل عمل متواصل من أجل الغير لا من أجلك كانت أجورنا أقل من أجور العمال العاملين معنى هكذا هو الحزب الاخرين قبل أنفسنا . ولم يكن هذا وحسب بل كان هنالك أعمال تطوعيه من قبلنا في أيام العطل مثل نهاية الأسبوع وغيرها كنا نعمل في تنظيف الشوارع زراعة الزهور على الأرصفة . عام ١٩٥٦ الانتفاض المجرية الكبرى ضد السوفية هل كان لك بها دور يذكر أم لا ؟ واقع الأمر لم يكن لدي أي موقف كنت أو كنا محرجين من هذا الوضع كما تعلم روسيا هي المدرسة الأم لجميع الأحزاب الشيوعية و في ذات الوقت شبان و أبناء البلد طالبوا بتحررهم و كلاهما علينا عزيز . حينها لم يكن لدي خيار سوى الصمت ؟ هل لك أن تخبرني عن موقف الناس تجاه الحزب آنذاك ؟ كما تعلم الشعب الهنغاري هو أحد الشعوب التي تمتلك عمق حضاري و تاريخي و الفرد الهنغاري متنور بشكل مقبول أن لم يكن جيد . لهذا لم يكون هنالك عداء لحزب الا من قبل فئه قليله و هم على الأغلب من رجال الدين إلا أن السلطات تتعامل معهم . ما لذي تعنيه في تتعامل معهم ؟ في السابق هناك بعض من رجال الدين و عدد من اليهود يخرجون من أجل التظاهر في شوارع العاصمة و يتم قمعهم من قبل رجال الأمن ؟ هل يعتقلون ؟ نعم يتم اعتقالهم لمدة تتراوح ما بين الثلاثة أيام إلى سبعة أيام .هل هنالك نوع من أنواع التعذيب ؟ في الواقع أنا لست رجل أمن و لم أرى في عيني لكن سمعت عن ذلك إنهم يعذبون . ألم ترى إن كبح التظاهرات يعد انتهاك لحقوق الانسان ؟ إذا تحدثت عنها اليوم نعم تعتبر انتهاك كبير لكن في السابق الامور لم تكن كما هو عليه الآن لكن هذا ليس مبرر عما حدث في السابق . أن تعلم القيادة المركزية للحزب منذ تأسيسه حتى الآن مرة في ثلاثة مراحل الأولى كانت دكتاتوريه بشكل كبير مارست العديد من الضوابط و وضعت العديد من القيود على المواطن وأثقلت كاهله كانت محاربه لجميع الأصوات المناهضة مدعية إن الحزب لايزال ضعيف ولابد من استخدام القوة من أجل تثبيته على قدميه الثانية كانت منفتحة ومقدره لكل حقوق الانسان وكان لها وقع في قلوب الناس أما الثالثة و هي المسيطرة الآن قيادة ضعيفة وفاشلة على جميع الأصعدة و المستويات. كيف كان موقفكم من الأحزاب الأخرى في ذلك الوقت ؟ لم يكن لدينا أي موقف يذكر جميعهم تحت القبضة الحديدية للحزب و كانت أصواتهم قليله ولم يكونوا يشكلوا معارضه كبيره آنذاك . انشغالنا بالعمل والبناء والتأسيس لدولة قويه جعل الجميع مشترك معنى في نفس الهدف .في أي من المحاور تجد نجاح الدولة في المحور الاقتصادي، العسكري أم السياسي ؟ في الجانب الاقتصادي كان البلاد على أوج مرحله من مراحل الزهو حتى عام ١٩٨٩ لم يشهد البلد نموا و زهوا إلا مع الحزب الشيوعي من الجانب العسكري كنا على مدى ٤٠ عام مالكين لترسانة عسكريه لكن سياسيا كنا محاربين وكانت هنالك إخفاقات كثيره سببها أعداء الاشتراكية . أيما الكوادر كانت لها الأفضلية ؟ الكوادر الشابة وكنا نتسلم مناصب بسرعه كبيره في عام ١٩٥٨ أصبحت سكرتير لجنة شبيبة الحزب وكنة شاب حينها كان طموحنا لا يحده شيء أفكارنا نحن الشباب هي التي جعلت من الحزب المسيطر و الناجح .كنا نعمل كخلية نحل حالمين أن نمسك القمر.
منحتكم السلطة المركزية بعض الامتيازات ؟ أكيد ليس على مستوى المسؤولين بل على المستوى العام أصبحت لنا امتيازات كبيره حيث كان لأبنائنا القبول في الجامعات حسب ما يرغبون سواء حصولهم على المعدل المؤهل أم لا كان المنصب الحزبي له بريستيج جميل ووقع خاص الى إنه لم يكن قائم على الهواء عملك من يوصلك الى النجاح كانت جميع مرافق الدولة قائمه على سواعدنا . هل كانت المناصب الادارية حصرا لكم ؟ لا يمكن لأي إنسان أن يتسلم منصب إداري إن لم يكن منتسب الى الحزب .ما هو السبب ؟ جاء هذا القرار بعد إن وجدنا عدد كبير من الموظفين المستقلين أو المنتسبين الى الأحزاب الأخر القيام بعدد من السرقات و التلاعب و بهذا لا يمكن لنا محاسبتهم الا مهنيا وكانت إجراءات المتابعة تأخذ وقت طويل وبهذا يتسنى لمثل هؤلاء سرقت اموال كبيرة و الهروب خارج البلد لكن الشيوعي هو حالة اخرى لا يمكن للشيوعي أن يسرق فورينت واحد و لا يمكن له التخاذل عن عمله هناك سلطه رقابية حزبيه متابعة لكل ما يعمل. الشيوعي يجب ان يتحلى بصفة النزاهة المثابرة في العمل المستمر على أن يكن واهب حياته من أجل الأرض التي يحيى عليها من خلال هذه الالية تتم الرقابة الحزبية و المهنية في الوقت ذاته .



#علي_مهدي_الاعرجي (هاشتاغ)       Ali_Mahdi_Alaraaji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بال سالجك سكرتير لجنة شبيبه الحزب الشيوعي في المجر حياته و ن ...


المزيد.....




- إسبانيا: رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يفكر في الاستقالة بعد تحق ...
- السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟
- كأس الاتحاد الأفريقي: كاف يقرر هزم اتحاد الجزائر 3-صفر بعد - ...
- كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغرا ...
- خبير عسكري: عودة العمليات في النصيرات تهدف لتأمين ممر نتساري ...
- شاهد.. قناص قسامي يصيب ضابطا إسرائيليا ويفر رفاقه هاربين
- أبرز تطورات اليوم الـ201 من الحرب الإسرائيلية على غزة
- أساتذة قانون تونسيون يطالبون بإطلاق سراح موقوفين
- الإفراج عن 18 موقوفا إثر وقفة تضامنية بالقاهرة مع غزة والسود ...
- الى الأمام العدد 206


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - علي مهدي الاعرجي - بال سالجك سكرتير لجنة شبيبه الحزب الشيوعي في المجر حياته و نشأته أسرار و خفايا الحلقة الثانية